بُرَاق

لا أجد وقتًا لقراءة القرآن، لصلاة الليل، لأذكار الصباح والمساء، للرقية الشرعية لي ولأهل بيتي وأولادي، لصلة الأرحام، لتفقد غيري من أهلي والمقربين وعموم من أعرفهم من المسلمين.. لا أجد الوقت.. الإشكالية ليست في أنك لا تجد الوقت، الإشكالية في استثقال التكليف/المهمة نفسها على نفسك لأن أي شيء فيه خير أو نشاط أو حرص على ما ينفعك ستجد فيه عدوان: 1. نفس أمارة بالسوء تريد منك الدعة والراحة والكسل 2. شيطان يتربص بك في كل خطوة وخاطرة يريد أن يصدك عن الخير فإنك إذا استعنت بالله عز وجل في كل أمورك، وعلمت من نفسك أنها أمارة بالسوء مانعة لك عن كل فضيلة وعمل خير، واستبصرت بكيد الشيطان الذي يريد أن يمنعك عن الخير = علمت أن الأمر ليس في ضيق الوقت ولكن في دنو الهمة وكسل النفس وعدم الرغبة واعتناق الاستسهال في كل جوانب حياتك. ويكفيك فقط أن تعلم أن كل ما ذكرناه من أعمال، يكفيك أن تصيب فيها الحد الأدنى بنظام الـ 3 دقائق. • في 3 دقائق يمكنك: - قراءة صفحتين من القرآن. - صلاة ركعة الوتر بعشر آيات (من صلى بالليل بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين). - ترديد معظم أذكار الصباح في موعدها، وكذلك أذكار المساء. - صلة رحمك بمكالمة واحدة لأحد أقربائك، فإذا اتصلت بشخص واحد يوميًا، فتكون قد وصلت رحمك خلال الأسبوع كاملاً، وهلم جراً. دائمًا ما نقول: إنك إن صدقت فستجد الوقت إشكاليتك أنك لا تريد، ولا تريد أن تعترف أنك لا تريد، ولا تريد أن تُلزم نفسك وترغمها حتى تتعود على ما تريد يا طيب، لا أحد في العالم أجمع سيحل لك هذه الإشكالية حتى تقوم أنت على أمر نفسك مستعينًا بالله عز وجل، لا أحد سيمشي لك طريقك بالنيابة عنك، فوفر على نفسك الوقت والجهد والتخيلات والأحلام والأماني بأن تتوقع تغيرات وأنت في مكانك (محلك سِر): لأنه لا شيء سيتغير حتى تتحرك أنت. - نافع

لكن هذا العالم لا يرحم الضعفاء ولا يحزن على الباكين..

- الصلاة الإبراهيمية أفضل صيغة -

سورة الكهف..

هذه ليلةٌ ونيسة.. أعلم أن أيام هذا الأسبوع كانت تقاتلك قتالاً؛ فمرت بها عدة ابتلاءات للأمة مضافة لابتلاءاتك الشخصية من هموم نفسك، والبلاد بعد هموم الأهل والأحباب، ولا بد أنك حسبت ذنوبك، وأخرى لم تلحظها وها هو وقت الراحة فكفاية الهموم وغفران الذنوب وتجلي الحب وضمان الدنيا والآخرة مُباركة نضرة يكون بالعكوف على الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. - مريم أحمد سكاف.

:'))

إنّ لك في القرآن في كلّ حالٍ عِظَة، وفي كلّ حزن سَلوى، وفي كلّ مَثَلٍ عِبرة.

إنّ لك في القرآن في كلّ حالٍ عِظَة، وفي كلّ حزن سَلوى، وفي كلّ مَثَلٍ عِبرة.

قال ﷺ: "ما من عبدٍ مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد ﷺ نبيا.. إلا كان حقًا على الله أن يرضيه يوم القيامة"

الله مولانا.. كان الرافعي يقول: "إنك إذا آمنت لم تعد بمقدار نفسك، إنما بمقدار القوة التي أنت بها مؤمن"! ‏المؤمن الذي يُدرك قَدْر الله عز وجل؛ لا يخيب ظنه أبدًا، مهما تأخر الفرج ومهما بدت المخارج مسدودة! اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل، لا حول ولا قوة إلا بك. - محمد زين العابدين.