ظِلال

هل تقرأ شِعري يا أملي لو كنت قرأت ألا تذكر قد صغت بسحرك نابضة من شِعري في الثوب الأصفر بالشفق الأحمر في خدّيك وضوء البدر إذا أزهر في ذوب الورد ينثره خجلٌ في الوجنة تفجّر لا مطمع في خلَدي يزري بل روحك لي أملٌ أخضر

أحب رسائل الحب الأدبية على سبيل المثال: بابلو نيرودا إلى زوجته: احرميني الخبزَ إن شئتِ ، احرميني الهواءَ ، لكن لا تحرميني ضحكتَكِ. أو رسالة طه حسين إلى سوزان: بدونكِ أشعرُ أنّي ضريرٌ حقّاً ، أما وإنّي معكِ. فإني أتوصلُ إلى الشّعورِ بكلّ شيء، من جولييت إلى فيكتور هوجو: ‏"أحبّك، إنها حقيقةٌ! أحبُّكَ رغماً عني، رغماً عنك، رغماً عن كل هذا العالم" ‏من جُبران إلى ميّ زيادة : ‏"احبُّ صغيرتي غير أنّني لا أدري بعقلي لماذا أحبُّها؟ يكفي أنّني أحبُّها بروحي و قلبي" من جالا إلى بول إيلوار : ‏"دلّلني. اشفق عليَّ ، لستُ أملكُ شيئاً، لا كبرياء و لا طموح، إنني عارية و ضعيفة أمامك." ‏الرّافعي إلى الأديبة ميّ زيادة: ‏"لو رأيتيني ، وأنا أقرأُ رسائلِكِ لرأيتِ أنكِـ لا تكتبينّ لي كلامًا.. بل تزرعينّ في الورقِ زَهر أنفاسِكِ فيأتيني فأقرأهُ"

‏"ياشغوفًا حين يهوى ‏ياجسورًا إذْ يَبينْ ‏في الوصال الحُلْو طفلٌ ‏مُستكينٌ .. مُستكينْ ‏نافرٌ، إنْ حسّ جرحًا ‏طارَ مكتومَ الأنينْ ‏يشتهي موتًا بعيدًا ‏عن سؤالات العيونْ ‏قاتلاه الله يدري ‏كبرياءٌ أم حنينْ ! ‏كلُّ مافيهِ سماءٌ ‏فوقَ خطْرات الظنونْ ‏طاهرٌ لا عيبَ إلا ‏أنّـهُ ماءٌ وطينْ.."

ولذلك بالذات تقولين ! لنجعل من نفسينا معًا شيئًا أكثر بساطة ويسرًا، لنضع ذراعينا معًا ونصنع منهما قوسًا بسيطًا فوق التعقيدات التي نعيشها وتستنزفنا، لنحاول على الاقل. أنت عندي أروع من غضبط وحزنك وقطيعتك. أنت عندي شيء يستعصي على النسيان، انت نبية هذا الظلام الذي اغرقتني اغواره الباردة المتوحشة وانا لا احبك فقط ولكنني أؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهو ينزف حياته، بل لأضعه لك كما يلي: أؤمن بك كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب. لا. كما يؤمن الرجل بالمرأة! غسان كنفاني

عَجَبًا لَهُ يَحتَلُّ قَلبِي كُلَّهُ ‏حَتَّىٰ إذَا ضَاقَ المَكانُ تَمَدَّدَا ‏فِي خِفَّةٍ يَنسَابُ بَينَ جَوَارِحِي ‏لَم أدرِ أين مَتَىٰ وَأنَّىٰ مَا عَدَا ‏أنِّي بهِ قَد صِرتُ خَلقًا آخَرًا ‏أو قُل بأنِّي قَد وُلِدتُ مُجَدَّدَا .

سُرِرْتُ فِى الْعُمْرِ مَرَّه وَكُنْتِ أَنْتِ المَسَرَّهْ كَانَتْ حَيَاتِىَ رَوْضًا وَكُنْتِ فِى الرَّوْضِ نَضْرَهْ وَكَانَ غُصْنًا شَبَابِى وَكُنْتِ فِى الْغُصْنِ زَهْرَهْ وَكَانَ حُسْنُكِ يُوحِى إِلَى يَرَاعِىَ سِرَّهْ وَكَانَ لَحْظُكِ يُهْدِى إِلَى بَيَانِىَ سِحْرَهْ وَكَانَ ثَغْرُكِ يُمْلِى عَلَى سَمَاعِىَ دُرَّهْ وَكَانَ طِيبُكِ يُهْدِى إِلَى ثَنَائِىَ نَشْرَهْ وَكُنْتِ لِلرُّوحِ رَوْحًا وَكُنْتِ لِلعَيْنِ قُرَّهْ    خليل مُطران

سُرِرْتُ فِى الْعُمْرِ مَرَّه وَكُنْتِ أَنْتِ المَسَرَّهْ كَانَتْ حَيَاتِىَ رَوْضًا وَكُنْتِ فِى الرَّوْضِ نَضْرَهْ وَكَانَ غُصْنًا شَبَابِى وَكُنْتِ فِى الْغُصْنِ زَهْرَهْ وَكَانَ حُسْنُكِ يُوحِى إِلَى يَرَاعِىَ سِرَّهْ وَكَانَ لَحْظُكِ يُهْدِى إِلَى بَيَانِىَ سِحْرَهْ وَكَانَ ثَغْرُكِ يُمْلِى عَلَى سَمَاعِىَ دُرَّهْ وَكَانَ طِيبُكِ يُهْدِى إِلَى ثَنَائِىَ نَشْرَهْ وَكُنْتِ لِلرُّوحِ رَوْحًا وَكُنْتِ لِلعَيْنِ قُرَّهْ قَدْ كَانَ هَذَا وَلَكِنْ مَضَى وَأَخْلَفَ حَسْرَهْ فَبِتُّ لاَ شَىْءَ إِلاَّ حَالَيْنِ: ذِكْرَى..وَعِبْرَهْ    خليل مُطران

‏"ها أنا اليوم ‏امشي بحذرٍ تام ‏في كُل اتجاه ‏بعدما ركضت سنينًا ‏بإندفاع ‏للأشياء التي عدتُ منها بجِراح ‏لا يزال أثرها ‏مُستمرًا بي ‏ها أنا وأخيرًا، ‏أدرسُ مشاعري ‏وخُطايَ ‏وسُرعتي ‏والطريق ‏والوجهة أيضًا…."

" ‏تمنيتك! ‏وأنا كل الأماني جبتها بعناد ‏وتصاغرت الظروف اللي تهدّ ‏وجيت لك كلي ‏قطعت دروب ‏-وأحلامي قراح وذكرياتي زاد- ‏عطيتك صافي شعور المحبة ‏ وش تبي قل لي؟ ‏لو إنه بيني وبينك .. عذول ومعجزة وبلاد ‏أحسك نسمةٍ مرت عجولة تحتضن ظلي ".

"وَقُلت الوَعد عِند الحرِّ دينٌ فكيفَ مَطَلتَني وجحَدتَ ديني؟ أَأَجعَلُ لي سِواك عليكَ عَيناً وكُنتَ عَلى جميعِ الناس عَيني آاااااه إِذا ما جاء مَحبوبي بذنبٍ! يسابقهُ الجمالُ بشافعينِ.."