على نهج السلف ☁️

💎قَالَ ابن حِبان - رحمه الله -: الأدبُ صاحبٌ في الغربة، ومؤنسٌ في القِلَّة، ورفعةٌ في المجالس، وزَينٌ في المحافل، وزيادةٌ في العقل، ودليلٌ على المروءة، ومَن استفاد الأدبَ في حداثته، انتفع به في كِبَرِهِ، لأن من غَرَس فَسيلاً، يوشكُ أن يأكل رُطَبَها 📚روضة العُقلاء صـ ٣٠٣ ]

▪︎قَالَ الحَسَنُ البَصْري -رحمَهُ الله تعالى-: إنّ المـؤمـن يُصبـح حـزينـاً ويمسي حـزينـاً، ولا يسعـه غير ذلك، لأنـه بين مخافتين: • بين ذنبٍ قد مضى لا يدري ما الله يصنع فيه، • وبين أجلٍ قد بقي لا يدري ما يصيبه فيـه من المهالك. " 📙 [ الحلية (١٣٢/٢)]

⁦▪️⁩قَالَ الضَّحَّاكُ بنُ مُزَاحِم -رَحِمَهُ اللّٰه- : « مَا تَعَلَّمَ رَجُلٌ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ إِلَّا بِذَنْبٍ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَ مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} - قَالَ الضَّحَّاك: وَأَيُّ مُصِيبَةٍ أَعْظَمُ مِنْ نِسْيَان الْقُرْآنِ ». 📕[كِتَابُ الزُّهد لِوَكِيع (٩٥)]

- قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - : ومن الكبائر : الفرح بأذى المسلمين والشماتة بمصيبتهم! مدارج السالكين : [٤۰٢/۱]

‏قال الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- : التَّفقُّه في الدِّين، والتَّعلُّم، وقَبولُ النَّصائح، وحضُورُ المواعِظ، والاستفَادةُ منها، والإقبالُ بِالقَلب على ذلكَ منَ الدَّلائل على أنَّ الله أرادَ بِالعَبْدِ خيرًا. مجموع الفتاوى : [280/7]

- قَالَ الإمام سفيان الثوري رَحِمَهُ اللَّهُ : مَنْ سُرَّ بِالدُّنْيَا نُزِعَ خَوْفُ الآخرَةِ مِنْ قَلْبِهِ.! [سير أعلام النبلاء، الجزء٧/صـ٢٦٨]

قال الإمام سفيان بن عُيَيْنَة - رَحِمَهُ الله - : « إِذَا كُنْتَ فِي زَمَانٍ يُرْضَى فِيهِ بِالْقَوْلِ دُونَ الْفِعْلِ ،وَالْعِلْمِ دُونَ الْعَمَلِ فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ فِي شَرِّ زَمَانٍ بَيْنَ شَرِّ النَّاسِ » 📖 - إبطَال الحيل | لابن بطَّة (٣٤/١)

لتكُن لك خطواتٌ في كلّ طريق ... «المؤمن إذا لم يقدر على باب من أبواب الخير؛ فعليه أن ينتقل إلى باب آخر يقدر عليه؛ فإن أبواب الخير كثيرة والطريق إلى مرضاة الله تعالى غير معدومة».. 📚 [شرح صحيح البخاري، ابن بطال (٩ /٢٢٤)]

••• ‏وأجملُ البَوحِ في كفَّين ترفعها ‏بها تُناجِي كَريماً، يسمعُ الدَّاعي ‏تقولُ: يا ربِّ ها قد جِئتُ معترِفاً ‏بالذَّنبِ والوِزرِ، فارحَم كُل َّ أوجَاعي