تَمعَّنَ

"من رحمة الله بعبده أن يبتليه ببلاء لا يستطيع البوح به، ولا يجد من يفهمه في تفاصيله؛ حتى لا يكون في قلبه تعلق بأحدٍ غير الله يشكو إليه".

لا تزال شهوات الخلوات تخذل صاحبها حتى تغلق في وجهه جميع أبواب الخير.🤍

"وهو الذي تَصفُو القُلوبُ بِحُبه ‏صلّوا عليهِ وسلّموا تسليما" ﷺ

قال ابن القيِّم رحمهُ الله :🌸🌿 وإدمـَان الغنا۽ يـُثقل القرآن علێ القلب، ويُكرهـه إلێ سماعـِه. |[ إغاثةُ اللَّهفان (250/1) ]|.📔

ْ ‏«حسبُك من منازِل الرِّضا ودَرجات الطُّمأنينة يَقينك التَّامَّ أنَّ كلُّ ما يمُرُّ بكَ من صُعوبات وآلام وتعثُّر وحُرمَان؛ أنَّ الَّذي كتَبه لك وقدَّره عليك هو أرحَم الرَّاحمِين، العَليم بِحالك، الخَبير بِذاتك..فَلا يَصدر إلَّا عن رأفَة وحِكمة بالغة! *وخفَّف عنِّي ما أُلاقي من العنَا* *بأنَّك أنتَ المُبتلي والمُقدِّرُ»*

سِرُّ الصَّلَاحِ .. صَلَاحُ السِّر!!!

"قد عاد عيدُ المسلمينَ فكبِّروا فالله من كــلِ الوجود الأكبــرُ" عيدُكم مُبارك، أدام الله بَهجة أعَيادكم بقُرب مَن تحبّون🌸

لا تُعاجلنا أيا يا شهر الهُدى رَمضان أمْهِلنا فَفي قلبي جَوى

- «وإنَّ ما بقِيَ مِن الشَهر هُو المِضمار، وفِي ختامِه السَّبق، والجائِزةُ الجنَّة، وإنما تَزدادُ الجِيادُ سُرعةً فِي النهايَات، والمُوفقُ مَن أدرَكَ أن حُسن النهايَة يطمِسُ تقصيرَ البدايَة، ومَا يُدرِيك؟ لعلَّ بَركة عَملك فِيه مُخبَّأة فِي آخِرِه؛ فَالأعمَال بِالخَواتِيم، وكم مِن عبدٍ شمَّ مِسكَ الختَامِ في ختامِ المِسك»؟!

"إنَّ الخيلَ اذا شارَفَت نهايةَ المِضمار بَذَلَت قُصارَى جُهدِها لتفوز بالسباق فلا تَكنِ الخيلُ أفطَنَ منك فانما الأعمال بالخواتيم فانك اذا لم تُحسِن الاستقبال لعلّك تُحسِن الوداع !" ابن الجوزي فاغتنم ما تبقى من رمضان 👌