زَاد ('

«أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ!»

احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك.

لا أزالُ أردّد قول ابنُ تيميّة عن نفسه: "أنا لست بشيء، ولا لي شيء، ولا عندي شيء، ولا مني شيء! ثم يقول: والله ما زلت أجدّد إسلامي في كلّ وقت، وإلى الآن ما أسلمت إسلامًا جيدًا..!

أدرِك فؤادي مما ليس يُحتملُ.. يآ ربّ

بتُ أشكو اليك جراحي وثِقلي على نفسي وقِلة زادي، لم أجد رفيق أنا وحدي هُنا خائف يارب! خائف وتائه ، خطواتي صغيرة جداً جئتُ إليك أجرُ قلبي القاصٍ أصلحهُ لي يارب! يارب أرحم ضُعفي وقِلة حِيلتي وهواني على النَّاس (( يارب مُثقل لا أعرف كيف أدعوك ولكن مالي سواك فؤادي مُتعب لكني دائما آتي إليك )) أعني عليَّ فأنيّ عدوي وأنتَّ عليم بالخفايا!

يأتي بغتةً!.

كيف يكون يوم الفتاة المسلمة التي ليست أُماً وليست مُتزوجة؟

يآ ربّ ارزقنا قلباً سليماً .." واكفنا شر أنفسنا واعف عنّا يآ حليم .

الحر مهلك بيوقف أي فكرة وأي حديث. كل اللي إنت عايزه حينها إن ربنا يبرد الجو شوية أو ينقشع عنك الحر بتوابعه على نفسيتك وجسمك. حر الدنيا شيء، ونار الآخرة شيء آخر تماما! ولو افترضنا إن دي حفنة من عذاب (ابتلاء) الحر وهو لا محالة واقع علينا، على الأقل فيه تتابع فصول وفيه بيوت تقيك حر الخارج وفيه مراوح وتكييفات! فكيف بعذاب جهنم؟ يا اخوانا لما نيجي نقرن جهنم بحر الدنيا بعض الناس بتستوحش، مع إن في الشرع الحر الشديد مقرون بتذكرة جهنم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ." جهنم وما بالك بجهنم ونعوذ بالله من جهنم، شديدة جدا يكاد العقل ينفجر كلما تفكر بها وبأهوالها. احمدوا الله على تقلب الفصول، وخذوا العظة منها لأنها من آيات الله، واستعيذوا بالله من جهنم وحر جهنم، وسلوا الله أن يبعدكم عن كل قول وعمل يقربكم إليها.