القعقاع

وقال أحمد بن نصر: رأيتُ مصابا بالصّرعِ قد وقع، فقرأتُ في أذنه، فكلمتني الجنّية من جوفه، فقالت: يا أبا عبد الله، دعني أَخنُقُه، فانه يقول: القرآن مخلوق. [ طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ٨١/١ ]

نص رسالة أبي بكر الأثر لأهل الثغر من طبقات الحنابلة:

وقال أبو طالب: أَخبروني عن الكرابيسي أنه ذكر قول الله ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا﴾) قال: لو أكمل لنا ديننا ما كان هذا الاختلاف. فقال - يعني أحمد بن حنبل - هذا الكفر صراحًا. [ طبقات الحنابلة ٤٠/١ ]

‏تنويه يا إخوة: اصرارنا على إثبات الصُحبة التي يُنكرها سمرين ليس لأجل أن الأمر قد يعني للشيخ أبو جعفر أي فرق إن صحب فلانًا أو أن فلانًا انقلب عليه.. لكن لأجل بيان أن الرجل كان يسعه عرض هذا للرجل بالخاص لكنه اختار النشر بلهجة قبيحة للتكسّب، وأن الرجل يتلون ويتقنّع في علاقاته.

‏يُنكِر يوسف سمرين وجود علاقة وصُحبة بينه وبين الشيخ الخليفي انقطعت بشكل غامض قبل صدور كتابه بحذف سمرين للمحادثات فجأة... فإن كان مُصِرًا على موقفه هذا فنسأله؛ هل تأذن بنشر المحادثات الخاصة؟ حتى نعلم الصادق من الكاذب... ولا بد أنك إن كنتَ صادقًا لن تمانع ‏علمًا أنّه يا إخوة لو نشرنا ما في الخاص دون استئذان منه ما لأحد علينا لوم، فبيدق سمرين "عَفوي" نشر وسَرّب في نفس هذه الأحداث صوتية خاصة للشيخ الخليفي حول هجمة السمرين الرِبحية الأخيرة... ولقلة مروءة هؤلاء أصبح نشر ما في الخاص عندهم عادة وسِمَة ولكن من يخاف الله يستأذن أو يكُف ‏وللفائدة، من الناحية العلمية كتاب سمرين سقط كليًّا بردود الشيخ وغيره من طلبة العلم تجد عامتها هنا: t.me/hjosefs‎ فلا تساوم علينا وتقول "ردوا عليه علميًا" فهذا الذي الحصل.. لكن نطلب منه الإذن لنشر محادثات الخاص لبيان مستواه الأخلاقي للناس فقط

‏قال أبو طالب: وسُئِل أحمد، وأنا شاهد: ما الزُهدُ في الدُنيا؟ قال: قصر الأمل، والإياس مما في أيدي الناس. [ طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ٣٩/١ ]

‏نموذج يعطيك مثالًا لعقلية سمرين في النقد، بلا منهجية أو فهم وبلا مرجلة للأسف فتجده بهذا اللقاء السخيف يحاول أن يعطي فكرة أن الشيخ الخليفي سمع شرح ابن عثيمين على كتاب الأصول ويحاول سمرين أن يوهم أنه يعيده لطلبته ولو تسمع كلام الشيخ تجده كان يسرد مراجعه الكثيرة في هذا العلم ‏ثم إذا كان الكتاب قد شرح مسبقًا هل يعني هذا أن لا يُشرح مرة أخرى من البقية؟ وكتاب الشيخ ابن عثيمين هذا شرحه هو وشرحه بعده عدد من المشايخ فلا أدري أين وجه النقد، ولن أدري ولن تعلم يا عزيزي المتابع.. لأن المتثقف المتشرع هذا يهبد بما يخطر على باله دون فلترة مع قلة مرجلة بالخصومة

روى ابن بطة بإسناده إلى الفضيل بن عياض: «إنما الفقيه الذي أنطقته الخشية وأسكتته الخشية، إن قالَ؛ قال بالكتاب والسنة، وإن سكتَ؛ سكت بالكتاب والسنة، وإن اشتبه عليه شيء وقف عنده وردّه إلى عالمه» قال ابن بطة رحمه الله: أنا أقول - والله المحمود - هذه صفة أحمد بن حنبل رحمه الله فيا ويح من يدعي مذهبه , ويتحلى بالفتوى عنه، وهو سِلمٌ لِمَن حاربه، عونٌ لِمَن خالفه، الله المستعان على وحشة هذا الزمان. [ إبطال الحيل لابن بطة ص 31 ]

"من ذلك قال: سمعت أبا الحسن بن بشار يقول: اقبل مني ما أقول لك. انظر إن اشتهيت باقلا حارّا أو باردا فلا تسأل سوى الله، فإنه يقضي حاجتك، ولا تسأل سواه." [ طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ٢/٧٢ ]