𓂆تُقـى

"ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ، فقال: اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، و ابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، و نورَ صدري، و جلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ وحزنَه، و أبدلَه مكانَه فرجًا". • الراوي: عبد اللّٰه بن مسعود.

ربنا يتولانا برحمته ويزيح الغم والكرب عن هذه الأمة.

يارب رُدّ الغُيّاب

يارب فرجّ الهمّ وفُك الكرب

من يعاني من الضيق يدعي : ‏‌‌اللهُم اني وليتك امري فأعوذ بك من سوء حظي وضيق صدري و فراغ صبري واجعلني يارب ممن نظرت اليه فرحمته وسمعت دعائه فاجبته.

لا نقول إلا كما دعا رسول الله من قبل: ‏آواكم الله ‏ثبتكم الله ‏نصركم الله ‏أيّدكم الله.

‏قال ﷺ: «وَاعْلَمْ أَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا، وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» -رواه أحمد

(قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) كيف لا تتبدد هموم مؤمن يتلو هذه الآية بقلبه وجوارحه؟! كيف يبقى هناك انشغال بالمستقبل والرزق أو أي مخاوف تتوعده! إن الوصول لهذه المرتبة الجليلة من إعظام التوكل على الله تعالى إنما هي من لبّ التوحيد! فأخلصوا التوحيد .. وكونوا من الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون .. تنجلي!

اللَّهُمَّ عليكَ باليَهودِ المُعتَدين ومن والاهم وساعدَهم، اللَّهُمَّ شتِّت شَملهم وبدِّد قوَّتهم وفرِّق جَمعَهم، ربَّنا أرِنا فيهم عجائِبَ قُدرتِك، مزِّقهم شرَّ ممزَّقٍ يا ربَّ العالمين.

﴿فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَیۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدࣰّا﴾.