للعفِيفَاتِ ےٰ ۦ|

قوله تعالى:- (حور مقصورات فى الخيام) قال العلامة الشنقيطي:- كون المراة لا تخرج من بيتها من صفات جمالها [اضواء البيان 314/6]

#اختلاط

«لعل ذكر الحياء؛ لأنه السبب الأقوى للقيام بجميع شعب الإيمان. فإن من استحيا من الله لتواتر نِعَمه، وسوابغ كرمه، وتجليه عليه بأسمائه الحسنى، والعبد -مع هذا كثير التقصير مع هذا الرب الجليل الكبير يظلم نفسه ويجني عليها-ظ أوجب له هذا الحياء التوقي من الجرائم، والقيام بالواجبات والمستحبات».. [بهجة قلوب الأبرار، السعدي (١٧٩)]

يا فاضلة: إذا كنتِ في مجتمع يسوده التبرج وأنتِ فيه غريبة بحشمتك فلا تتغيري من أجلهم، بل اثبتي وتذكري أنك لم ترتدي ثوب الحياء والحشمة إلا لله ﷻ .. وكفى بذا شرف!

يبدأ التكبير المُطلق مِن مغرب اليوم حتى آخر أيَّام العيد.

#ثبات

إلى إماء الله اللاتي يُضغط عليهنّ بكلام السفهاء لتركهن جامعات العهر والفساد وأنهنّ فاشلات! تلك السفيهة التي تذهب إلى الجامعة وتتبجح بالنجاح وتسخر من إماء الله العفيفات، هي ناجحة فعلًا، ناجحة باتباع خطوات الشيطان! ناجحة ولكنها عاصية لربها بتبرجها! ناجحة ولكنها عاصية لربها بعدم قرارها في المنزل! ناجحة ولكنها عاصية لربها بمخالطة الرجال! ناجحة ولكنها عاصية لربها بتعطرها! ناجحة ولكنها عاصية لربها بخضوعها بالقول! النجاح يا أمة الله ليس في الإجابة عن أسئلة الامتحانات حتى تأخذي شهادة تافهة لتنخرطي في منظومة الرق الرأسمالي! النجاح هو قدرتك على الإجابة حين يسألك الباري سبحانه وتعالى: هل أطعتِ أمري بالقرار في المنزل؟ هل أطعتِ أمري بعدم التعطر والتبرج؟ هل أطعتِ أمري بعدم مخالطة الرجال؟ هل أطعتِ أمري بعدم الخضوع بالقول؟ وهو سبحانه أعلم. إن لم تكن الآخرة أهم معيار من معايير النجاح، فهذا ليس نجاحًا، فكيف وإن كان طريق النجاح المزعوم هذا مكلل بالمعاصي والإصرار عليها؟

جزاك الله من الله كل خير ، في وقتها

التعليم المدرسي للنساء بشكله الحالي قائم على مبادئ أجنبية مستوردة لا تتحاكم للشرع ومصادم لتشريع الله بالقرار للمسلمات في بيوتهن. أمر الله النساء بالقرار في البيت، وكان هذا هو حال المسلمات من صدر الإسلام إلى أن أبتلي المسلمون باحتلال الكفار لبلدانهم وبثت سموم المحتلين ونمط عيشهم على مدى طويل وكانت ورقتهم الرابحة هي افساد منظومة الأسرة من خلال اخراج النساء من البيوت عبر تجميل الخروج وربطه بضرورة العلم والتعلم. فأصبح المسلمون لا يتخيلون أن هناك تعليم بلا مدرسة، ويستدلون بكافة الأحاديث والآيات التي وردت في فضل العلم للدفاع عن منظومات التمدرس والتعليم النظامي وقد بلغ بالبعض تعظيم ما يسمونه تعليم المدرسة بأن يفرطوا بأحكام شرعية مثل القرار والاختلاط. المحافظة على الدين لا تقوم على اختيارات عاطفية لما يناسبنا وما نشعر أنه مناسب لنا في واقعنا المعاصر، إنما تأتي بالامتثال التام للأوامر الشريعة كافة وعدم الانتقاء منها لأنها جاءت من لدن خبير حكيم سبحانه. لذا نجد في كتب الفقهاء قديما وحديثا فتوى عن جواز كشف الطبيب على المرأة بوجود المحرم. لم يقل أحد منهم أخرجوا النساء جميعهن من البيوت يوميا لمدة ستة ساعات يوميا على الأقل ليتعلمن ثم يعملن فلا تتكشف احداهن على رجل يوما ما.. وهنا طبعا لا ندعو النساء أن يتكشفن عند أطباء رجال طبعا، لكن أنا أتعجب من جعل تعطيل فريضة القرار واجتناب الاختلاط هو المخرج الوحيد لستر المسلمات المريضات، ناهيك عن عدم الاهتمام لما ستلاقيه المسلمة المراد إخراجها من بيتها لتنقذ غيرها وتكون البطلة كما يزعمون. التعليم المدرسي بشكله الحالي لا يهتم بستر المسلمات بقدر ما يهتم بإخراج موظفات جل ما يتقن هو العمل في المؤسسات، وافساد الحياء وإخراج أجيال من النساء خراجات ولاجات. تورط الجميع في هذا لا يعني أنه حق مطلق ولا أحد يتهم أي مسلمة بانعدام الحياء، لكن من عدم الانصاف قول أن مثل هذه المنظومة لا تهدم الحياء ولا تضيع العمر ولا تهدم الأسر. أما اعتقاد أن الشهادة وتعليم المدارس حصن حصين يمنع مصائب الدهر، فهذا سوء اعتقاد بالله الكافي الرزاق، وتعظيم للأسباب ونسيان وعد الله لنا بضمان الرزق وكفايته لنا. ومن ابتليت بموت زوج وموت ولي فرزقها على الله ولم يأمرها الله أن تخرج لتتكسب إذا مات أولياؤها "ومن يتق الله يجعل له مخرجا". فهل يعقل أن نقوم بمحظور (ترك القرار) وتحصيل أسباب لمنع قدر قد يحدث أولا يحدث؟ كيف نحل هذا هناك العديد من الحلول لمن حقا يريد أن ينطلق من الشرع. يمكن للنساء أن يتعلمن في بيوتهن ما يصلح دينهن ودنياهن وكان هذا حال نساء السلف رضي الله عنهن، ومن نعم الله علينا الآن التعليم عن بعد نتعلم مالم نتعلمه في الجامعات. ويمكن أن يتم اختيار نسوة بمواصفات معينة وتدربيهن بطريقة آمنه لتطبيب النساء". - لقائلها #المرأة