كلمة يوم الخميس

نستقبل رسائلكم  واستفساراتكم على الحساب التالي  @I10_102

مدارسنا تودع العام الدراسي ———————————— وفي مسك الختام أقولها مقدما لتلاميذنا الأعزاء عطلة سعيدة نشحن بها طاقتنا ⚡، لتكون بداية لعام جديد مليئ بالنشاط والحيوية . ⭕️ وها قد دارت عجلة الامتحانات بتعبها و نصبها و سهرها و ذهبت و اصبحت ذكرى في عبق الماضي ، و اجمل ما في هذه الذكرى انها تتوج بالنجاح في نهاية المطاف … 🫶 كذلك نشكر الكوادر التعليمية في مدارسنا وجهود اولياء الامور الأعزاء ..على مابذلوه،من جهد في اجتياز ابنائهم الامتحانات بكل همة ونشاط …تمنياتي لجميع تلاميذنا واسرهم الكريمه بقضاء اجمل الاوقات بالعطله الصيفية جعلها الله ايام فرح وسعاده وبهجه وسوف نبدأ بكم عامنا الجديد ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥ بمشية الله تعالى . 🤲 استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

امتحانات نهاية السنه الدراسيه باجواء ملئها المثابرة والجد والسعي لتحقيق النجاح🎉🏆 وعلى بركة الله انتهت امتحانات نهايه السنه الدراسيه التحريريه للعام الدراسي 2023-2024 نسال الله التوفيق لجميع تلاميذ #عطلة_سعيده

-الثقة بالعقل- السلام عليكم أيّها الاحبة الاعزاء لا تغرنَّكم الشعارات التي تدعو الى الثقة بالنفس ، لان النفس أمّارة بالسوء ( وَ ما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ) فعليك ان تثق بعقلك وليس بنفسك ، فبالعقل والايمان والعلم تستطيع ان تبني ذاتك وتنمي شخصيتك ، متسلحاً بالوعي والمعرفة، وعندما تثق بذاتك وشخصيتك ، تتغلب على نفسك الامارة بالسوء بالعقل نصل الى اهدافنا ونحقق طموحنا ونبني حياتنا ، ونطيع خالقنا ونحن في شهر الطاعة شهر رمضان ، وقد قال الله تعالى (وَ قالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ) وانت هنا في المدرسة تسمع دروسك العلمية والفنية والرياضية والادبية والتربوية فعليك ان تسمع وتعقل ومعنى التعقل هنا ، هو الفهم فالانسان ينجح في مسيرته بالفهم والوعي والادراك ، في مدرسته التي تعطي نورها واشعاعها وتصنع الاجيال لتحمل مسؤؤلية بناء هذا الوطن ، لان أطفال وشباب اليوم هم رجال ونساء الغد . فلابد أن نعيد الثقة بعقول الاطفال الصغار في زمن فقد بعض الكبار ثقتهم بعقولهم . - ياصغيرالجسم والعقل كبيرْ- - بدروبِ العلمِ والفهمِ تسيـرْ- - لظلام اليأس بالعلم تُنيـــــرْ- والسلام عليكم

اكتب عن الصمت ؟

كيف الحال

أفنيتُ في التدريسِ كلَّ شبابي وغرستُ دينَ الحقِّ في طلابي سيقدِّرُ الطلابُ جهدي بينهم والفضلُ يعرفه ذوو الألبـــــابِ سلْ دفترَ التحضير بل وحقيبتي في الفصل سل سبورتي وكتابي سلْ مكتبي ووسائلي ودفاتري تنبيك أني فارسُ الإعــــــــرابِ وسلْ #المجندَ أنني درّسته وسلْ #الإمامَ الفذ في المحـرابِ وسلْ #الطبيبَ إذا مررتَ بداره أضحى طبيبَ القلبِ والأعصابِ وسلْ #المهندسَ كيف أضحى فارسًا رفعَ المباني فوقَ كلِّ سحابِ واهمسْ بأذن موجهي بلباقة كي لا يسخّر نقـده لعتابــي واذكر بأني في الورى أستاذه كم كان للتعليم يطرق بابـي كم كنتُ أعصرُ فكرتي كي يرتقي واليومَ يرصد عثرتي وغيابي كم كنتُ جسرًا للعبور أنا الذي أرشدت طلابي لكلِّ صوابِ في فسحة الطلاب أُشرفُ واقفًا والاحتيـــــاط علاوة لنصابــــي كابدتُ في التدريس كلَّ مشقة لكـن ربي لن يُضيعَ ثوابي التحية لكل معلم و معلمة

شخبار الراتب 🤨

‏أحد المعلمين يقول : ‏انتقلت للعمل في مدرسة ابتدائية... منحني المدير تدريس ( الصف الثالث ) واستدعاني  إلى مكتبه  وقال لي : سوف أصارحك القول  لدينا في المدرسة ثلاثة شعب  ( الصف الثالث ) وهذا الموسم الدراسي ...قررنا مع باقي زملائك ‏ أن نجعل شعبتين منهم .. يضمون أحسن التلاميذ .. والصف الثالث .. الذي هو شعبتك أنت .. كل تلاميذها.. ميئوس منهم ...فإن استطعت أن تنتشل منهم ، ثلاثة ، أو أربعة تلاميذ ..فلك كل التقدير .... ‏وإن لم تستطع ، فلا لوم عليك  فحتى أولياء أمورهم  ..يعرفون ضعف مستواهم.... ‏يقول صاحبنا : ‏دخلت إلى الشعبة وسألت كل طالب  ماذا تحب أن تصبح عندما تكبر ؟ ‏قال بعضهم ضابطاً  وبعضهم قال طبيباً ، ‏والآخر  قال : مهندساً ‏ ابتهجت في نفسي كثيراً وقلت : ‏ الحمد لله أن أحلامهم لم تمت بعد . ‏في اليوم الثاني أعدت توزيع جلوس الطلاب  بحسب مهن أحلامهم ‏بحيث يكون الضباط  بجانب بعضهم ، ‏والأطباء بجانب بعضهم وكذلك الحال بالنسبة للمهندسين .. وهكذا . ‏وكتبت لكل واحد منهم لقبه على كتابه . ‏الضابط : محمد ! ‏الدكتور عبدالله ! ‏المهندس : احمد  ! ‏وبدأت أمارس  مهنتي كمعلم لهؤلاء الطلاب ، وأنا واضع بذهني أنهم كغيرهم من التلاميذ  وليسوا ضعفاء  كما يوصفون . ‏وبالطبع وجدت منهم من يخطىء ،  ‏ومن يتكاسل ، ‏ومن لا يكتب الواجب ، الخ ... ‏وهنا جاء دور العقاب . !! ‏ولكن عقابي لهم  كان مختلفاً تماماً  فأنا لا أضربهم ‏بل كنت فقط  أسحب اللقب من المعاقبين  ‏وبالتالي أسحب منهم أحلامهم وأجلسهم في مكان خاص بالفصل  أسميناه "الشارع"  مما كان يزعجهم  ويجعلهم يضاعفون جهودهم  للرجوع لمكانهم ، ولقبهم المفضل لهم ‏ وبهذا الشكل ارتفع مستوى الطلاب في الصف ، و أخذوا يحلون الواجبات المنزلية ..أولاً بأول ‏ويدرسون باجتهادٍ كبير وتنافس شريف ، وكنت أشجعهم أحياناً بهدايا كل واحد هديته  تخص مجال حلمه . ‏ومع انتهاء الفصل الدراسي الأول  أحب كل تلاميذي  الصف والدراسة والمدرسة  والمدرس... ‏وصرت نادراً ما أجلس أحدهم  في"الشارع " ‏وبنهاية العام والحمدلله  فقد تفوقت شعبتي على الشعبتين الآخرتين  وبفارق كبير .... ‏سألني المدير  وباقي الزملاء المعلمين : ‏ "  بالله عليك قل لنا ما هي طرق التدريس  التي غيَرت من هؤلاء التلاميذ  ورفعت مستواهم بشكل خيالي ؟" ‏فكان ردي : ‏طرقي بالتدريس وأسلوبي لا يختلف عن أساليبكم  أنا فقط ‏ "جعلت كل تلميذ يدافع عن حلمه " .. ‏جمعة مباركة