عبدالرحمن الوادي (مقتطفات)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بفضل الله تمّ افتتاح هذه القناة، وهي خآصَّة بالنِّساء فقط. فمن أرادت الأنضمام تتواصل معي عبر البوت: @alataa85_bot ملاحظة: أختي الكريمة الرجاء إرسال مقطع صوتي حتى إضافتكِ. وأرجو الإنتظار في حال عدم الردّ مباشرة. ⛔️لا أسامح ولا أحلل أي رجل يتواصل معي ويدّعي أنه امرأة!.

‏من أهم الصفات التي أعرف بها الكَرِيم والمُحسِن الحقيقي من مدّعي الكرم والإحسان: أن الكريم والمحسن يغلقُ الطريقَ على من قام بإكرامه والإحسان إليه أن يشكرَه ويثني عليه. فالمحسن الكريم يُحسِن في عطائه، ويُحسِن في حفظ كرامة من يُحسِن إليه.

علاجٌ نافع للنائم للقيام إلى الصلاة . تأمل لفظ عائشة رضي الله عنها وهي تصف قيام النبي ﷺ لصلاة الفجر؛ ويحكي وصفها الأسود بن يزيد وهي تقول : «كان ﷺ ينام أول الليل، ويحيي آخره، ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته، ثم ينام فإذا كان عند النداء الأول قالت : وثب، ولا والله ما قالت: قام! فأفاض عليه الماء، وإن لم يكن جنبًا توضأ وضوء الرجل للصلاة ثم صلى الركعتين». رواه مسلم فأمعن النظر في كلمة: (وثب) وكيف أن عائشة رضي الله عنها عدَلت عن كلمة: (قام) إلى كلمة: (وثب)، وهذه الكلمة تحمل معنى الانتهاض الفوري للصلاة، وسرعة المباعدة عن الفراش والمنام . فمن أراد العون في القيام من المنام إلى الصلاة، فليثب من فراشه، وليَهُبَّ من منامه، من حين سماعه النداء أو المنبه، ولا يستسلم لنداءات النفس الداعية للتأخير، فربما كان هذا التأخير سببًا للتفويت . https://t.me/h_alarwan

أغلب ما ترونه من حماس بعض المتدينات لموضوع تصوير المتدينات لأنفسهن بالحجاب، أو لتصوير المتدينات لليوميات، أو تسويغهن ظهور النساء على الشاشات؛ هو من التأثر بفتنة حب الشهرة، ومن تحفيز تطبيقات التصوير لمن يتابع محتوى المشاهير فيها لنشر محتوى خاصٍ به ليشتهر به، هذه الفتنة التي لم تبق ولم تذر، لا متدينين ولا غيرهم. ومثل هذه المتدينة لم تستوعب منظومة الأحكام المتكاملة المضيّقة لبروز المرأة وخروجها، بل والحرص إن خرجت أن لا تفعل ما قد يشير لزينتها المخفية فلا تضرب برجلها ليُعلم أنها تلبس خلخالاً وإن كان لا يظهر، بل جاءت بضبط وتقليل كلامها بحضرة الرجال ولو في الصلاة، فشُرِع لهن التصفيق بدل التسبيح إن لم ينبه الرجالُ الإمامَ حين الخطإ!.

الخلاصة في مسألة تصوير المتدينات لأنفسهن بحجاب وقفّاز في (حساباتهن الشخصية العامة) أن منعها هو الصواب لأمور: 1- أن الصور لامرأة معلومة، معلوم حسابها، تظهر فيه تفاصيل أخرى عنها، ويمكن الوصول لها، وهذا يفتح باب التدقيق في الصور وتكبيرها، ثم الفتنة والتعلّق بصاحبتها، وهذا فرق كبير لمن تخالف الواقع، وتقول وجودها في الشارع بحجابها، كوجود صورتها بحسابها في المواقع. 2- يمنع سدًّا للذريعة، والواقع يشهد بالتنازل من كثيرٍ ممّن ولجن وفتحن هذا الباب. 3- مجرد النظر في مآلات التساهل في فتح هذا الباب بدِّقة نظر، وأُفقٍ واسع للمُستقبل، سيعرف الناظر نهاية الطريق وأنه لن ينضبط، فهذه ستبدأ وتقول في الكفين خلاف، ثم بعدها ستأتي من تقول في الوجه خلاف، وهكذا سيراً خلف خطوات الشيطان! ثم لو فرضنا أن الأمر توقف ولم يتماد، بعض الأخوات استحسنت الأمر وأنه قد يجذب غير الملتزمات للالتزام، وذلك لعدم فقههن أن الأمر في بدايته، وأن مجرد أخوات معدودات نحسبهن نيتهن صالحة فعلنه، لكن أرجوكم تخيلوا فقط لو اقتنعت بهذه الفكرة ١٠٠٠ أخت أو ٥٠٠٠ أخت، أو أكثر، وقمن بإنزال صورهن بالحجاب، أو أيديهن بالقفاز، أو أرجلهن بالجوارب، كيف سيكون الوضع؟! أرجوكن فقط تخيلن الوضع لو دخلتن البرامج ورأيتن المتديّنات ينثرن صورهن بهذه الحجج، فما جاز لواحدة، أو عشرة، سيجوز للبقيّة، فمجرد تصوّر الوضع يكفي لغلق الباب، وهذا هو باب الفقه بمآلات الأمور، والتطبيق الصحيح لباب سدّ الذرائع، والموازنة بين المصالح والمفاسد، وليس هو من باب التنطع والتشدد، وأُكرّر أننا نُحسن الظن بمن فعلنه، وأنهن ما أردن إلا خيراً، والأمر في بدايته يلتبس، أسألُ اللهَ أن يرينا الحقَّ حقّاً ويرزقنا اتباعه، وأن يُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وأن لا يكلنا إلى أهوائنا فنضل، وأن يهدينا سُبل الرشاد. والله أعلى وأعلم. -عبدالرحمن الوادي

المقطع أبكاني💔 هذا حزن طلاب في فراق ووداع معلمهم، لكن أخذني لفراق الأولاد ووداعهم لآبائهم؛ حين يسافرون لطلبِ الأرزاق، أو حين يفارقونهم إن حصل طلاق. فالبعض لا يتصور ما يصيب بعض الآباء من حزنٍ وأشواق، أعرف أباً أخشى عليه كلما ذهب لزيارة أولاده، يرجع ممزقاً منهاراً جفّت من بكائه الآماق...

‏اللَّهم سلِّم عبادك في فلسطين... اللَّهُمَّ ادحر عدوهم وردّ كيده في نحره... اللَّهُمَّ احفظ دينهم ودنياهم، أمنهم وإيمانهم وانصرهم على القوم الظالمين... اللَّهُمَّ انتقم من الصهاينة، وأخرجهم من فلسطين أذلّةً صاغرين، بقوّتك وعزّتك يا ربَّ العالمين.

قاتل ﷲُ الحزبيةَ والشِّلَليّة التي تجعلك ترى صديقك أو عدوَّ مخالفك يفجرُ في الخصومة معه وأنتَ شيطانٌ أخرس، تدّعي اتباع النّبي، وأنتَ من أتباع ميكافيلي! فالغاية عندك تبرر الوسلية! أما نبيناﷺ فقال بما معناه: اُنصرْ أخاك ظالماً أو مظلوما. فقال رجلٌ، أفرأيتَ إذا كان ظالما، كيف أنصرُهُ؟ قال: تحجزه - أو تَمْنَعُهُ - مِنَ الظُّلْمِ؛ فذلكَ نصرُه". فإن كان ذاك شيطانٌ أخرس، فما بالك بالحزبي النَّتنِ العَفِن، الشيطان الناطق، الذي يؤيد وينشر الفجورَ في الخصومة، ويثني على هذا الظالم الباغي، وكل هذا باسم الدِّين عياذاً بالله.

الشيخ علي، أبو أحمد السوداني♥️ من له زيارات لمكتبات الرياض يعرف هذا الفاضل، ويعرف دماثة خلقه، وطيب نفسه، ولطافة منطقه، وشراحة صدره، واستقبالك بمبسمه، يجعلك تزور المكتبة أحياناً حُبّاً فيه لا للكتب، ثبته ﷲ وزاده من فضله. وتذكرتُ أخانا الخلوق فهد رحمه ﷲ، مشرف البيع في دار ابن الجوزي، وأننا نغفل أحياناً عن الثناء على الحي بما يستحق.