زَينْب

ينبغي لكم أيها الشباب المثقفون أن لا تهدأوا حتى توقظوا النائمين من نومتهم القاتلة ، وتوعوا الغافلين من خلال فضح جرائم المستعمرين ودسائسهم هم ومن يتبعهم من الجهلة روح الله الخميني (قدس سره) .

مَا بَنَاتِه يَدَاه لَيْس يَهْدِمَه كَر اللَّيَالِي وَلَا خَطَبَ بِهِ دَارَ لَهُ تَلَامِذَةٌ هامو بِه واودعو حَبَّةٍ فِي الْقَلْبِ موالا قَد مرغو أَنْف أَمْرِيكا بحكمتهم وعفرو وَجْه غَرَّب بَات معرار .

مَا مَاتَ قائدنا وَالْقَلْب مَسْكَنِه وَقَد غَدَوْنَا لَه جندًا وَأَنْصَارًا..

وَستلبثُ فينا ألفَ عام" ‏٣ حزيران ⁧ رحيل الإمام⁩

الحرس الثوري الإيراني: قواتنا البحرية ستخضع كل سفينة تدخل مضيق هرمز للرصد ولن تكون خارج نطاق مراقبتنا

ولمّا رَأَيْتُ النّاسَ فِي الدِّينِ قَدْ غَوَوْا تَجَـعْـفَـرتُ بِاْسْـمِ اللّٰهِ فِيمَنْ تَجَعْفَرُوا ونَـــادَيْــتُ بِــاْسْـــم اللّٰهِ واللّٰهُ أكْــبَـرُ وأَيْــقَــنْــتُ أنّ اللّٰهَ يَــعْــفُـو ويَـغـفِـرُ ويُـثْـبِـتُ مَــهْــمَــا شـَـاءَ رَبِّـي بِـأمـرِهِ ويَمْحُو ويَقْضِي فِـي الأُمُـورِ ويَـقْـدِرُ ودِنْـتُ بِـدِيـنٍ غَـيـرِ مـا كُـنْـتُ دايِـنـاً بِـهِ ونَهـانِـي سَــيِّــدُ النّــاسِ جَــعْـفَـرُ • السيّد الحِمْيَريّ

توضیح فائدة الكتابة والتدوين. ٧-قال الإمام الصادق عليه السلام للمفضـل بـن عمـر في كتاب (التوحيد): ((... وكذلك الكتابة، التي بها تقيد أخبار الماضين للباقين، وأخبار الباقين للآتين، وبها تخلد الكتب في العلوم والآداب وغيرهما، وبها يحفظ الإنسان ذكر ما يجري بينه وبين غيره من المعاملات والحسابات، ولولاه لانقطع أخبار بعض الأزمنة عن بعض، وأخبار الغائبين عن أوطانهم، ودرست العلوم وضاعت الآداب، وعظم ما يدخل على الناس من الخلل في أمورهم ومعاملاتهم، وما يحتاجون إلى النظر فيه من أمر دينهم، وما روي لهم مما لا يسعهم جهله. ٨-الإنسان مسؤول أمام الله تعالى، ولكل شيء زكاة، وزكاة اليد العالمة تدوينها للعلوم ونشرها. ففي كتاب (مصباح الشريعة) المنسوب إلى الإمام الصادق عليه السلام ، قال : على كل جزء من أجزائك زكاة واجبة الله عز وجل... وزكاة اليد البذل والعطاء، والسخاء بما أنعم الله عليك به، وتحريكها بكتابة العلوم، ومنافع ينتفع بها المسلمون في طاعة الله ، ٩ - تعلم الطريقة الصحيحة في الكتابة والتدوين، إذ إن لكل علم أسلوبه الخاص بالكتابة. روي عنه عليه السلام - موقوفاً عليه - أنه قال: ((إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسناده). ١٠ ـ لابد لمن لا يحفظ من الكتابة أن يكون له من يكتب. قال عليه السلام لأبي بصير: إنك لا تحفظ، فأين صاحبك الذي يكتب لك ثم قال لرجل في مجلسة اكتب له ..

لقد حث الإمام الصادق عليه السلام أصحابه وطلابه وأتباعه وشيعته على تدوين العلوم وحفظها، والاستفادة منها، فقد أرشد طلابه إلى عدة أمور تفيد في كيفية التدوين من خلال جملة من الأحاديث المروية عنه والتي منها ١ - كون التدوين الأساس لحفظ العلوم. قال أبو عبد الله عليه السلام للمفضل بن عمر الجعفـي: ((اكتب، وبثَّ علمك في إخوانك، فإن مُتَّ فأورث كتبك بنيك، فإنه يأتي على الناس زمان هرج لا يأنسون فيه إلا بكتبهم.)) ٢ ـ أهمية التدوين في حفظ العلم. في كتاب عاصم بن حميد الحناط، عن أبي بصير، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال: دخل علي أناس من أهل البصرة، فسألوني عن أحاديث، فكتبوها، فما يمنعكم من الكتاب؟ أما إنكم لن تحفظوا حتى تكتبوا. وأوصى تلميذه الفقيه عبيد بن زرارة بكتابة العلم، فقال له: «إنّ رسول الله له قال : قيدوا العلم...». ٣-لا حفظ بلا تدوين. عن حسين الأحسمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «القلب يتكل على الكتاب) ٤- التدوين يحفظ العلوم لمن يحتاجها. عن عبيد بن زرارة، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : احتفظوا بكتبكم فإنكم سوف تحتاجون إليها. ٥- التأكيد على القواعد الصحيحة في العربية عند التدوين، وذلك ليفهم من يريد القراءة بعد ذلك ما هو مدون. عن سيف بن هارون مولى آل جعدة، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من أجود كتابك، ولا تمد الباء حتى ترفع السين))". ٦ - توضيح الأسلوب الصحيح في التدوين. عن الحسن بن السري، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : (لا تكتب بسم الله الرحمن الرحيم لفلان ولا بأس أن تكتب على ظهر الكتاب لفلان)

بعد هذهِ المرحلة يبرز دور الأمام جعفر الصادق عليه السلام في عملية حفظ وتدوين السنة النبوية وحث على عدة أمور منها :