أَبُو عُتَيْبَةَ التَّمِيميّ - 📜

"بيني وبين الهمِّ أرحامٌ يُجَدِّدُها الفِرَاق." - أبو عتيبة.

"ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: حليم من أحمق، وبر من فاجر، وشريف من دنيء." - الأحنف بن قيس التميمي -رحمه اللّٰه-

لو كنتُ مِن مَازِنٍ لم تَسْتَبِحْ إِبِلِي بنو الَّلقِيطَةِ مِن ذُهْلِ بنِ شَيْبَانَا إذن لَقَامَ بِنَصْرِي مَعْشَرٌ خُشُنٌ عندَ الحَفِيظةِ إِنْ ذو لُوثَةٍ لانَا قومٌ إذا الشَّرُّ أَبْدَى نَاجِذَيْهِ لَهُمْ طاروا إليه زَرَافَاتٍ وَوِحْدَانَا لا يَسْأَلُونَ أَخَاهُمْ حينَ يَنْدُبُهُمْ في النَّائِبَاتِ على ما قال بُرْهَانَا لكنَّ قومِي وإِنْ كانوا ذَوِي حَسَبٍ ليسوا مِن الشَّرِّ في شيءٍ وإِنْ هَانَا يَجْزُونَ مِن ظُلْمِ أَهْلِ الظَّلْمِ مَغْفِرَةً ومِن إِساءَةِ أَهْلِ السَّوءِ إِحْسَانَا كأَنَّ رَبَّك لم يَخْلُقْ لِخَشْيَتِهِ سواهمُ مِن جميعِ الناسِ إِنسانَا فليت لي بهم قومًا إذا رَكِبُوا شَدُّوا الإِغَارَةَ فُرْسَانًا ورُكْبَانَا - قُريط بن أنيف التميمي

‏إن لم نفهمك فهذا ليس شعرا، وإن فهمناك مباشرةً فهذا ليس شعراً أيضاً. ‏الشعرُ يتأرجحُ بين هذه وتلك، فهو حمالُ أوجهٍ يفهمه المستمعُ ولا يفهمه، يعرفه ولا يعرفه، يمسكهُ ولا يمسكُ شيئاً.. ‏وهو كما قال البحتري: ‏"الشعرُ لمحٌ تكفي إشارتُهُ" - يحيى طفيل

«إذا اعتاد الملوك على الهوان فذكرهم بأن الموت دانِ وذكرهم بفرعونٍ غريقٍ كثير الجيش معمور المغاني .. نحاصر من أخٍ أو من عدوٍ سنغلب وحدنا وسيندمانِ سنغلبُ والذي جعل المنايا بها أنفٌ من الرجلِ الجبانِ بقية كل سيفٍ، كثّرتنا منايانا على مر الزمانِ كأن الموت قابلةٌ عجوزٌ تزور الحي من آنٍ لآنِ نموت فيكثر الأشراف فينا وتختلط التعازي بالتهاني .. سنغلب والذي رفع الضحايا من الأنقاض رأساً للجنانِ رماديون كالأنقاض شعثٌ تحددهم خيوط الأرجوانِ .. نقاتلهم على عطشٍ وجوعٍ وخذلان الأقاصي والأداني نقاتلهم كأن اليوم يومٌ أخيرٌ ماله في الدهر ثانِ بأيدينا لهذا الليلِ صبحٌ وشمسٌ لا تفر من البنانِ بيانٌ عسكريٌ فاقرؤوهُ فقد ختم النبي على البيانِ»

بنفسي يا جنانُ وأنتِ مني محلَّ الروحِ من جسدِ الجبانِ - أبو دلف العجلي

والحب يعترض اللذاتِ بالألَمِ..

‏لا يملأ الأمرُ صَدري قبل وَقعتِهِ ولا أضِيقُ به ذَرْعًا إذا وَقَعا ما سُدَّ لي مطلعٌ ضاقت ثنيّتُهُ إلا وجدتُ وراءَ الضّيقِ متّسعا - لقيط بن زرارة التميمي

والطفل الصغير حين تلقي عليه السلام ينتشي لذة تلك الكلمة، ويستروح عبيرها، ويعلو ديباجته نور كأنه قد من فلقة البدر، لأنك غيرت في نفسه ما يرى في الناس من تحقير شأنه، فيرد عليك: وعليكم السلام. وصوته يصعد نبرة مع كل حرف منها. - نور الدين مصطفى شاكو

غناؤكِ يهزِمُ جيشَ الكُرُوبِْ وعيناكِ للناسِ عذرُ الذُّنوبِْ فويلَ القلوبِ إذا ما رَنَوْتِ وإمَّا شَدَوْتَ فويلَ الجُيوبِْ - الثعالبي.