الشيخ خالد الدراجي/باحث مهدوي

المقاومة التي حولت هزائم الأمة إلى إنتصارات… احمد قمندار نعم… لقد ولى زمن الهزائم والإنكسارت والخنوع والخضوع، وجاء زمن الانتصارات والمتغيرات ، المتغيرات التي تصنعها الجبهة العالمية لمحور المقاومة الجهادية الباسلة، لا المتغيرات التي يصنعها العدو. وهذا ما رأيناه واضحاً جلياً في كل سوح الوغى وسواتر الشرف وجبهات العزة والفداء في لبنان وفلسطين والعراق وسوريا واليمن والبحرين. فمنذ وعد بلفور المشؤوم سنة ١٩١٧ وتلك الطعنة النجلاء التي طعنها وزير خارجية بريطانيا للعرب والمسلمين، بإعطائه دولة فلسطين إلى اليهود كي تكون لهم وطن بديل على حساب معاناة ودماء شعبٍ بأكمله، هذا الكيان اللقيط الذي حوله العدو إلى قاعدة عسكرية للغرب والاستعمار وغدة سرطانية في جسد الامة العربية والاسلامية. لقد أخذ هذا الكيان اللقيط بالتوسع الكبير على حساب الاراضي الفلسطينية.ففي عام ١٩٤٨ اعلن هذا الكيان تاسيس دولته،بعدها خاض حرب الستة أيام عام ١٩٦٧ واحتل فيها شبة جزيرة سيناء المصرية، ومن ثم احتل الضفة الغربية وقطاع غزة من فلسطين وجزء من الاردن، وفي عام ١٩٧٣ احتل هذا الكيان اللقيط الجولان السورية، بعدها أعلن القدس عاصمة له عام ١٩٨٠ . كذلك قام هذا الكيان باجتياح لبنان عام ١٩٨٢ ، جاء ذلك بعد هزيمته للجيوش المصرية والسورية والبنانية و الأردنية، وبهذا يكون الكيان قد احتل أراضي شاسعة دون أي مقاومة تُذكر، ليسجل إنتصارات تلو الاخرى معلناً بدأ مسلسل الهزائم والإنتكاسات العربية والاسلامية المتكررة والمتلاحقة،ولم يزل على هذه الوتيرة حتى حدث الزلزال الكبير الذي قوض أحلام هذا الكيان اللقيط في إقامة دولته العظمى من النيل إلى الفرات ، وذلك بقيام الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة إمام الأمة السيد روح الله الموسوي الخميني العظيم ، تلك الثورة الإلهية التي مسحت غبار الذلة والهزيمة والمهانة عن أكتاف حكام العرب والمسلمين معلنة بدأ عصر جديد من الانتصارات في كل سوح المواجهة والطعان. نعم… ثورة قوضت كل أحلام وخطط ومشاريع الإستكبار العالمي في المنطقة برمتها، وأرست قواعد اشتباك جديد معه، وأوجدت معادلة توازن الرعب، فكانت باكورة ثمار هذه الثورة المباركة هي إنشاء و تأسيس حزب الله اللبناني ، ذلك الحزب الذي ركس رايات الكيان الغاصب وأذاقه مر الهزيمة في الجنوب المقاوم وأجبره على الخروج صاغراً خاسئاً يجر أذيال الهزيمة والهوان. كذلك كان للجبهة العالمية لمحور المقاومة اليد الطولى والكلمة الفصل في حرب سوريا مع الاستكبار العالمي، والحال ذاته في اليمن والعراق والبحرين، واليوم نحن نشاهد الانتصارات الكبيرة التي تتحقق على أيدي المقاومة الإسلامية في فلسطين الحبيبة، فبعد إنتفاضة الحجارة والاقصى ومعركة سيف القدس تغير كل شيء ليبدأ العد العكسي لهزيمة وزوال هذا الكيان الغاصب الذي استمر سبعين عاماً، وما نشاهده اليوم في معركة العزة والشرف معركة طوفان الاقصى يثبت ان هذا الكيان زائل لامحالة، وإن فترة بقائه لاتعدو أن تكون مسألة وقت لا أكثر. وبهذا يشهد العالم، كل العالم أن الكلمة الفصل كانت ومازالت وستبقى للمقاومة الجهادية الباسلة في كل سوح وسواتر وجبهات المواجهة وعلى كل الصُعد… تلك المقاومة التي حولت هزائم الأمة إلى إنتصارات… اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر انهم يرونه بعيداً ونراه قريبا والحمد لله رب العالمين.

  والثاني هو الرواية التي أشرتم إليها في شأن أهل المشرق الذين يضعون سيوفهم على عواتقهم وتمام لفظها عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر. (غيبة النعماني: ٢٨١-٢٨٢ ب١٤ ح٥٠).   وما يهمّنا هنا من هذه الرواية هو البحث عن الميدان الذي سيكون حيزاً لقوله عليه السلام: "حتى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم" فبلحاظ أن الحكم بالحجاز والجزيرة سيكون في غاية الضعف، ولكنه سيبقى إلى أن يسقط بيد الإمام صلوات الله عليه، ولذلك فإن الطرف الذي سيقاومونه أهل المشرق والذي سيستمرون فيه حتى خروج الإمام روحي فداه، لن يكون في الحجاز والجزيرة، خاصة مع ملاحظة المعطيات السابقة المتمثلة بالجهة التي تأخذ منهم حقهم ولا تعطيهم إياه، وهذه الجهة أهم واقدر من حيث القوة والمكنة من حكام الحجاز والجزيرة، ولا يمكن أن تكون هذه القوة في العراق ولا في تركيا، لأنهم ليسوا طرفاً في معادلة أخذ الحق والتجاذب بين الآخذ والمأخوذ، خاصة وأن الروايات الواردة بطرق العامة وهي كثيرة وقد تظافرت كتبهم الروائية على التحديث بها والتي تشير الى أن المأخوذ حقهم سينتصرون على سالب حقهم، كما نلاحظ ذلك في رواية عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلوات الله عليه وآله انه قال: وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريداً وتطريداً. حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود. فيسألون الخير، فلا يعطونه. فيقاتلون فينصرون. فيعطون ما سألوا. فلا يقبلونه. حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطاً. (المصنف لابن أبي شيبة ٨: ٦٩٧ ح٧٤، وسنن الدارقطني: ١٣٦٦ ح ٤٠٨٢) ومن الواضح أن الانتصار هنا على آخذ الحق هذا لا علاقة له بمن جاور إيران، ولهذا ظاهرنا أن هذا الإنتصار سيكون متمثلاً بما ينجم عن النار العظيمة التي وصفتها الرواية الواردة عن البطائني ووهيب بن حفص عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال: إذا رأيتم علامة في السماء ناراً عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس، وهي قدام القائم (عليه السلام) بقليل. (غيبة النعماني: ٢٧٦ ب١٤ح٣٧) وحسب الظاهر أن هذه النار هي نفسها التي تحدث عنها نفس الراويين عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي (الهردي: المصبوغ بالكركم الأصفر) العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد (عليهم السلام). (غيبة النعماني: ٢٦٢ ب١٤ ح١٣) وفرج الناس هو نفس الانتصار الذي رأيناه آنفاً في رواية ابن مسعود، ولذلك فإن المنتصر عليه إذ لا يكون من المنطقة، فإن الأمر سيتعلق بالبحر تحديداً، وهنا لا وجود الا لمارقة الروم الذين اشير إليهم في الرواية أعلاه.   فإذا ما تبين ذلك فعلينا أن نبحث بعدئذ عن الأرض التي ستشهد استمراريتهم بوضع سيوفهم على عواتقهم، لأن الإنتصار الأول الذي سترتب عليه فرج الناس سيكون بداية مرحلة التقدم على الجبهات التي سيستمرون بالقتال فيها حتى خروج الامام روحي فداه، وليس نهايته، ولا دلالة لنا من الروايات على ذلك الا بكونها الارض المتعلقة بمن سياتي مارقة الروم لنجدتهم في رملة فلسطين، والله العالم.

الصفحة الفكرية : ما هي مصادر التهديد للكيان الصهيوني التي تجعله يستنجد بمارقة الروم التي ستنزل في رملة فلسطين؟ هل هم نفس المشرقيون الذين سيحملون سيوفهم على عواتقهم لينتزعوا حقوقهم وينتصرون؟ وكالة انباء براثا1831 2019-07-04  أمل ( مجموعة منتظرات ٤): في محاضرتكم الاخيرة عن نزول الروم في الرملة هل يمكن بأن يكون قوات المقاومة هي التي تقوم بمبادرة  الدفاع أو الضغط على الصهاينة ويطلبون هم الحماية من الروم وليس العكس بأن يكون الصهاينة هم المبادرين بالحرب، كما في رواية يطلبون الحق فاذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها الا الى صاحبكم قتلاهم شهداء أما أنى لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الامر. يعني هل هنالك ارتباط بين أحداث رواية يطلبون الحق ونزول الروم في الرملة؟       الجواب: ما من شك أن الأحداث غير الاعتيادية يجب ان توجد لها علل مماثلة، ولذلك فإن حديث الروايات الشريفة عن نزول قوات مارقة الروم في الرملة واعتبار هذا النزول من العلامات الكبرى الدالة على الظهور الشريف وارتباط هذه العلامة بما يسبقها من علامات كهرج الروم ونزول الترك الجزيرة وما الى ذلك مما جاء في الرواية الموثقة عن جابر بن يزيد الجعفي رضوان الله عليه عن الامام الباقر عليه السلام (غيبة النعماني: ٢٨٩ ب١٤ ح٦٦) لا بد وأن يحكي عن وجود سبب جوهري يستدعي نزول هذه القوات في الرملة الفلسطينية المسماة باشدود حالياً، صحيح ان قيام حرب الروم فيما بينهم يحكي بالضرورة عن ضعف في الكيان الصهيوني بسبب ضعف حلفائه، ولكن مثل هذا الضعف الذي يستدعي الطلب من مارقة الروم أن ينزلوا قواتهم عبر ميناء إشدود لا يمكن أن يكون مفسراً لوحده على الأقل بالضعف الناجم عن الحرب العالمية بين الروم، لأن هذا النمط من الضعف يعود أساساً للبنية السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني أكثر مما هو للوضع الميداني على الأرض، وذلك لأن عوامل الضعف الناجمة عن حرب تجري بين الروم في اوربا وغيرها من هذا القبيل لا تؤثر في العادة على الجغرافية الامنية بشكل يؤدي الى تغييرات على الارض في منطقة الشرق الاوسط، وهو امر ربما يمكن الاستدلال عليه من خلال الروايات التي اكدت أن هرج الروم الذي سيتسبب بهلاك ثلثي الناس ستستثنى منه هذه المنطقة كما في الرواية الصحيحة التي وردت عن محمد بن مسلم وأبي بصير رضوان الله عليهما قالا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس، فقلنا: إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى؟ فقال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي. (غيبة الطوسي: ٣٦١ ح ٢٨٦) وذكرها الشيخ الصدوق بطريق آخر فيه سهل بن زياد ولمن يقول بتوثيقه فالطريق يكون صحيح أيضاً (كمال الدين وتمام النعمة: ٦٨٤ ب٥٧ ح٢٩).   إلا أن في لفظ الخبر تصحيفاً من الناسخ أو الطباعة اذ جاء فيه: "ثلث الناس" بدلاً من: "ثلثا" والسياق يؤكد التصحيف، وكذا ما ورد في نسخة البحار من كتاب كمال الدين إذ وردت الكلمة كما هي في غيبة الشيخ الطوسي. (بحار الأنوار ٥٢: ٢٠٧ ح٤٤).   ولهذا يجب أن نفتش عن البيئة التي تؤدي إلى هذا الضعف في مدياته الميدانية، ولا نعثر في رواياتنا في هذا المجال إلا على شأنين أساسين أولهما أحداث الشام وما يمكن أن تفضي إليه من تغيرات على المستوى الميداني في هذه الساحة، ولربما لدينا اشارة فيها دلالة على أن ثمة تغييرات ميدانية تحصل في هذه المنطقة متزامنة مع الاوقات التي تتحدث عن مارقة الروم وأعني بذلك ما أشارت إليه الرواية الواردة  عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه قال: إذا استولى السفياني على الكور الخمس فعدّوا له تسعة أشهر، وزعم هشام أن الكور الخمس: دمشق وفلسطين والأردن وحمص وحلب. (غيبة النعماني: ٣١٦ ب١٨ ح١٣) فسواء فسرنا كلمة فلسطين هنا بالجولان وما إليها، أو ما يحاذيها، وفسرنا كلمة الاردن بدرعا أو ما يحاذيها، فإن في هذا دلالة أكيدة على وجود حراكات أمنية ميدانية ستشهدها المنطقة قبل السفياني ومن بعده، وقبل سقوط الكيان الصهيوني، لان القضاء على هذا الكيان وتحرير المسجد الاقصى من براثنه سيبقى بعهدة الامام المنتظر روحي فداه والسيد المسيح عليه السلام بعد رجوعه إلى الأرض، وهذه الحراكات لا بد وأن تكون من طرف فاعل، قبل استيلاء السفياني عليها، والذي سيأتي مدعوماً بتحالفات ليست بعيدة عن مارقة الروم كما نستشفه من خبر بشر بن غالب الأسدي (وهو من أصحاب الإمام أمير المؤمنين والحسنين وزين العابدين عليهم السلام) قال: يقبل السفياني من بلاد الروم متنصراً في عنقه صليب وهو صاحب القوم. (غيبة الطوسي: ٤٨٣ ح٤٧٨).

#كلمة رجل الدين والخطيب الإيراني البارز، الشيخ بناهيان، في إحدى الندوات في بغداد الجميع يتحدث عن سيطرة ثلة من اليهود على العالم متصورين انهم سيطروا بسبب احتكارهم للثروة والتغلغل في الأنظمة الدولية، في حين ان السبب الرئيسي هو مجرد فكرة وقناعتهم بانهم يجب ان يحكموا العالم، مع فقدان المنافس وعدم وجود مثل هذه القناعة لدى الديانات الاخرى وخاصة المسيحية. ان سبب تفوقهم يعود بالدرجة الاساس الى عدم وجود فكرة منافسة لقناعتهم فوجدوا الساحة متروكة لهم. لكن الطائفة الاخرى التي تمتلك مثل هذه الفكرة ومترسخة عندها مثل هذه القناعة هم نحن شيعة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف. حيث نعتقد ان الحكم العالمي الإلهي الذي سيملي الارض هو لإمامنا واننا نمتلك رؤية وتعليمات واضحة لبناء المجتمعات تمهيداً لهذا الحدث العالمي العظيم على خلاف الفكر اليهودي الذي يتبنى تخريب المجتمعات فقط للسيطرة والاستحواذ واحتكار الثروات. والاهم من ذلك انه سينطلق الى العالم من هذه البقعة من بلدكم العراق. انا دائماً اتشوق لزيارة العراق وابتهج عند لقاء الإخوة العراقيين وانتعش من تواصل الحديث معكم لسبب بسيط وهو ان الله من عليكم واختاركم لتمهيد العاصمة العالمية للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف واعطاكم من الثروات المعنوية والمادية كل ما تحتاجون اليه لتحقيق هذا الهدف العظيم. اما المادية منها فتعرفونها جيداً من الموقع الجغرافي الاستراتيجي وكذلك توسط اهم الطرق والممرات الرئيسية بالاضافة الى انه مصدر هائل للطاقة، لكن فوق كل ذلك اعطاكم المفتاح الى قلوب البشرية جمعاء. اعطاكم الحسين وعلمكم عطاءه واصبحتم رمزاً للعطاء الحسيني بتقديمكم الخدمة للجميع وبكرم وتواضع وبإخلاص ورغبة دون منية ودون تمييز بين زائر وآخر ومن غير حساب رغم الحشود المليونية الامر الذي تعجز عن تفسيره جميع المعادلات والقناعات والمفاهيم الغربية وهنا يكمن سر زيارة الاربعين واجد من الضروري ان ادعوكم الى عدم تضييقها او اقتصارها ولتكن مفتوحة لحشود الملايين من جميع انحاء العالم. ان قضية الامام الحسين عليه السلام هي الثروة المعنوية التي هي مسؤولية كبيرة بعاتقكم انتم ايها العراقيون ، ان هذه الزيارة من العلامات الواضحة لظهور الإمام ودليل بين على نضج الأمة واستعدادها لتحمل المسؤولية العالمية الكبيرة وانتم في مقدمة الركب ان شاء الله وكل ما يمكن ان يقدمه اخوتكم لكم هو الدعم والاسناد ليس اكثر. عليكم باستثمار ثرواتكم وعلى رأسها قضية الامام الحسين عليه السلام والتي سيبدء بذكرها امامنا المهدي عند ظهوره الشريف حيث انها تبلور جميع القيم الانسانية وتمد الجسور الى القلوب بغض النظر عن المعتقدات والديانات. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 12/9/2022

عن الصادق (عليه السلام)، قال: (السبت لنا، والأحد لشيعتنا، والاثنين لأعدائنا، والثلاثاء لبني أميّة، و الأربعاء يوم شرب الدواء، والخميس تقضى فيه الحوائج، والجمعة للتنظّف والتطيّب، وهو عيد المسلمين وهو أفضل من الفطر والأضحى، ويوم الغدير أفضل الأعياد، وهو ثامن عشر من ذي الحجة وكان يوم جمعة، ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة...) الخصال: 394/ ح 101.

الاعنف منذ قرن في المغرب هيأة المسح الجيولوجي ‎الأمريكية: لم تحدث زلازل من هذا المستوى في نطاق 500 كم من زلزال المغرب منذ عام 1900 الزلازل_روائيا 1- وصفت الروايات الشريفة بأنّ بشرى قرب ظهور الإمام(عجل الله فرجه الشريف ) ترتبط بحدوث ما أسمته بـ (( الزلزال الشديد)) فعن الحسن بن الحسين، عن تليد،عن أبي الحجاف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (أبشروا بالمهدي _قالها ثلاثًا_ يخرج على حين اختلافٍ من الناس وزلزال شديد يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يملا قلوب عباده عبادة ويسعهم عدله).📕المصدر: البحار ج٥١ ص ٧٤ 2- وفي بعض الروايات ذكرت في سياق الجمع (أي زلازل) مع خوف وارتعاب الناس 3- وفي بعض الروايات أكّدت أنّ سنة الظهور الشريف هي سنة ((كثيرة الزلازل)) اللهم_عجل_لوليك_الفرج ‎

🔸تحليل شيئ عجيب وغريب ما يحدث في الشام ؟؟؟؟؟؟؟ أزمة متمادية كلما رتقوها من جانب انفتقت من آخر فتنة وقتل وقتال وهرج ومرج وتنازع وجوع وقحط 🔘عن أبي عبد الله (عليه السلام )قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((انتظروا الفرج في ثلاث، قيل: و ما هن؟ قال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان، فقيل له: وما الفزعة في شهر رمضان؟ قال: أما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " قال: إنه يخرج الفتاة من خدرها ويستيقظ النائم ويفزع اليقظان)). 📖(بحار الأنوار - ج ٥٢ - ص ٢٨٥) 🔘عن سعيد بن المسيب : ويثبت المحققون أنه سمعه من أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:(( تكون بالشام فتنة كلما سكنت من جانب طمت من جانب حتى ينادي منادى من السماء إن أميركم فلان ))". 📖معجم أحاديث الإمام المهدي - ج ١ - ص ٤٠٨ 🔘عن الامام الباقر(عليه السلام): ((يا جابر لا يظهر القائم حتى يشمل [الناس بـ]الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه ويكون قتلى بين الكوفة والحيرة، قتلاهم على سواء، وينادي مناد من السماء)) 📖(معجم أحاديث الإمام المهدي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٧) وقال أمير المؤمنين أيضا يصف الفتنة في الشام: 🔘قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجل إلا عن آية من آيات الله قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين، وعذابا على الكافرين،...)) 📖كتاب الغيبة - ج ١ - ص ٣١٥ -------------------------- فتنة الشام تضم الأحداث والشخصيات التالية:- ◾اختلاف الرمحين ◾الرايات الصفر تدخل الشام ◾الخراسانيين يدخلون الشام ◾معركة قرقيسيا ◾خسف حرستا ◾خسف الجابية ◾سقوط جزء من حائط مسجد دمشق ◾مارقة من جهة الترك(انفصال أكراد سوريا) ◾نزول اخوان الترك الجزيرة ◾تقاتل راية الاصهب ضد راية الابقع و وووو.. الخ. (ثم خروج السفياني) وكل هذه الفتن و هذه الأحداث تكون نهايتها خروج السفياني اللعين الذي هو أول علامة حتمية نعرف كم المدة بينها وبين ظهور إمامنا المهدي (فدته نفوسنا ) -------------------------- السؤال: هل ما يجري في الشام(سوريا) فيه امل ان ينطبق عليه ماذكرته روايات علامات ظهور الإمام المهدي (عج) الجواب: مايجري في الشام (سوريا) يشبه كثيرا كثيرا ماحدثتنا به روايات أهل البيت عليهم السلام وتسلسل الأحداث وحدوث فتنة الشام بعد انشاء مملكة (بني فلان) في الحجاز وكيان اليهود الغاصب في فلسطين ودولة الكلبيين في سوريا ودولة الموطئين (الخراسانيين) في إيران ومجيئهم للشام وفتن واختلاف الشيعة في العراق وخلع العرب لاعنتها (رؤسائها) في ماسمي الربيع العربي و اكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء(المثليين) وكثرة الظلم وانتشار الفسق والفجور وانتشار الاؤبئة والأمراض و اختلال نظام البر والبحر بسبب ذنوب البشرية وظلمها بعضها للبعض الآخر مما تسبب بكثرة الزلازل والفيضانات والحرائق والبراكين ووووو و... الخ كل هذا يجعل الأمل كبير في قلوبنا نعم لانوقت ولانستعجل بل نترقب الأحداث ونتابعها بدقة ونكون على أهبة الاستعداد لنصرة إمامنا المهدي (فدته نفوسنا )