آلآ مـــآن. ⊀𝟑
189
Subscribers
No data24 hours
-67 days
-530 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
الحُب يجعلنا نتقبل الأخر كما هوَ من دون تغيير،
ويجعلنا نتغاضى عن أشياء كَثيره قد لا تُعجبنا،
هوَ يجعلنا اكثر تقبلاً، ليس مع من نُحب فقط،
بل حتى مع بقية الناس،
لأن الذي يعيش قِصة حُب،
لا يمتلك وقتاً لتتبع الأخطاء،
او لِملاحظة العَثرات،
من يعِش قصة حُب،
يصبح يرى الأشياء من خلال قَلبه،
والقلب يرى الجَمال في كُل الأشياء،
ولأن الرياح تحمل صوتك كُل ليله،
وتدسه في أُذني،
فيصبح في مقدوري،
ان أسمع أسمي يتردد في جميع دعواتك السريه.
ولأني على يقين بأنه ليس ثمة لكَ أمنيه
ألا وكنت حاضراً فيها،
ولأني أعلم ان مستقبلك يتعذر من دوني،
ولأني أعلم بأنكَ تحبيني أكثر من أي شيء أخر،
ولأني أدرك أن حياتك من دوني تكاد تكون مُستحيله
فأنا أتمنى ان أعود لكَ،
وأن ابقى معك طوال عُمري
وأن لا أفارقك إلا ألى قبري...
الفراق هوَ نمله عنيده
تظل تسرق أعمارنا على أقل من مهل،
لنتفاجأ بعد أعوام،
أننا قد مُتنا منذ زمن!!
ورغم موتنا ذاك،
إلا نظل على قيد الحياة،
نلتقي بأصدقاء جُدد،
نذهب الى اعمالنا،
نصطنع أبتسامات قد تبدو للوهلة الأولى أنها صادقه؟
نلقي الدُعابات أحياناً،
نشارك الناس همومهُم وأفراحهُم،
نغني، نرقص
ولكن لا أحد غيرنا يعلم بأننا جُثث،
تنتظر موعد دفنها
لتُكمل بهدوء بُكاءها هُناك .
- أحمد آل حَمدان .
- أذا كانت نهاية كُل حُب "فراق"،
فسأفتش في المره القادمه،
عن حَبيب لا يفارقني،
عن حَبيب لا يودعني،
عن حَبيب لا يغيب،
عن حَبيب لا يُفنى،
عن حَبيب لا ينتهي،
عن حَبيب لا يصادرهُ مني أحد،
عن حَبيب يبقى معي دائماً والى الأبد .
- مدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء،
أحمد آل حَمدان .
"تمطر"
منذ ساعات
ليس مطراً قوياً
بل ذلك النوع الدافئ
من المطر
الهادئ المستمر
"تُـمـطـر"
بـطـريـقـة حـنـونـة
بـاردةً
ومـنـعـشـة للـروح.