خربشات و نصوص 📚

اولئِك الّذين يظِنّون أنَّ مُلاحظاتهُم عاديِّة و ليست تدخُّل أو تجاوز على الخصوصية، يَبيحون لأنفُسِهِم تسمية الأشياء بغيرِ مُسمَّياتَها، يَظُنُّ الواحد مِنهُم أنَّ الولوج في حَياةِ المَرء و احراجه بالسؤالِ لَيسَ بإحراجٍ بل هو مُجرّد سؤال لِمَ يُضايق؟. على سَبيلِ المِثال يُسمّي التنمُّر حِس فُكاهي و رمي النُكات المُستفزِّة ينم عن ذكاء و سُرعة بديهية يتميّز بها تجعله محبوبًا، لأنَّ مَنْ يُضحِك من حوله لهُ "كاريزما". أنجذِب لقليلي الكلام، للصامتين، للصامتين، للصامتين، وَ إلى الأبد. -هالة الجبوري

عرفت أني نضجت على مستوى العلاقات فلم أعد أقبل بمن لا يضيف لي قيمة ولا أفكر ثانية بالقرب ممن لا يراني قيمة، بدأت أفقد اكتراثي بكيف أرى وزاد تركيزي على كيف أرى ذاتي فهمت أن المجتمع مجرد هلوسة ضخمة لا تمت للحقيقة بصلة وعرفت كيف أختار أن أعامل نفسي كسيد العالمي. 📚 #قوانين_التحرر_من_الصراع_النفسي

‏عقلك كالمظلة ... لا يعمل إلا إذا انفتح .... ‎

‏الله يأخذ بقدر ما يعطي ويعوض بقدر ما يحرم وييسّر ما يعسّر .. ولو دخل كلٌّ منا قلب الاَخر لأشفق عليه ولرأى عدل الموازين الباطنيه برغم اختلال الموازين الظاهريه .. ولما شعر بحقد ولا بزهو ولا بغرور - مصطفى محمود 🥀

ويجب بالفطرة، احترام من يكون حاضراً، ولهذا ترى بأن الإنسان إذا تحدث لا سمح الله عن شخص بسوء في غيبته، ثم حضر في أثناء الحديث ذلك الشخص، اختار المتحدث حسب فطرته الصمت، وأبدى له الاحترام. ومن المعلوم أن الله تبارك وتعالى حاضر في كل مكان وتحت إشرافه تعالى تدار جميع ممالك الوجود، بل إن كل نفس تكون في حضرة الربوبية، وكل علم يوجد ضمن محضره سبحانه وتعالى . فتذكري يا نفسي الخبيثة أي ظلم فظيع، وأي ذنب عظيم تقترفين إذا عصيت مثل هذا العظيم في حضرته المقدسة وبواسطة القوى التي هي نعمه الممنوحة لك؟ ألا ينبغي أن تذوبي من الخجل وتغوري في الأرض لو كان لديك ذرة من الحياء؟ . 📚 #الأربعون_حديثا السيد الخميني 🥀

كل ما أعرفه هو أنني لا أنتمي إلى هنا، وهذه النشوة قد جاءت معي من حانة أخرى.

‏آيات الطلاق في القرآن عميقة جدًا، ولا تختص بالعلاقات الأسرية؛ بل إن مضامينَها -والله أعلم- عامةٌ وشاملة.. إنها تُعلّم الإنسان كيف يُمسك.. كيف يحافظ على الأشياء.. وكيف يتخَلّى ويمضي للأمام.. كيفَ يفعل كلَّ ذلك بإحسان وجمال.

إنه الإيمان الذي هيمن على جميع مناحي تفكيره ومقومات ذاتياته ، فهون عليه أهوال تلك الكوارث التي تذوب منها القلوب ، ويقف الفكر أمامها هائماً وهو حسير ، فقد رأى أصحابه الذين هم من أصدق وأنبل وأوفى من عرفهم التاريخ الإنساني يتسابقون إلى الموت بين يديه ، ورأى الكواكب من أهل بيته وأبنائه - وهم في غضارة العمر وريعان الشباب - تتناهب أجسامهم السيوف والرماح . رأى حرم الرسالة ومخدرات النبوة تعج من ألم الرزايا ، وتستغيث به من أليم العطش والظمأ القاتل وهو لا يجد سبيلاً لإنقاذهن ، فوقف السبط أمام هذه الخطوب التي تذهل كل كائن حي ، فقال كلمته الخالدة التي نمت عن عمق الإيمان وروعة التصميم : « هَوَّنَ مَا نَزَلَ بِي أَنَّهُ بِعَينِ الله ..».