يا لَيتَ شِعري وَلَيتَ الطَيرَ تُخبِرُني

إِنَّ المَطايا تَشتَكيكَ لِأَنَّها قَطَعَت إِلَيكَ سَباسِباً وَرِمالا فَإِذا أَتينَ بِنا أَتينَ مُخِفَّةً وَإِذا رَجَعنَ بِنا رَجَعنَ ثِقالا

_ابو العتاهية

قِف بِالدِيارِ وَصِح إِلى بَيداها فَعَسى الدِيارُ تُجيبُ مَن ناداها دارٌ يَفوحُ المِسكُ مِن عَرَصاتِها وَالعودُ وَالنَدُّ الذَكِيُّ جَناها دارٌ لِعَبلَةَ شَطَّ عَنكَ مَزارُه وَنَأَت لَعَمري ما أَراكَ تَراها ما بالُ عَينِكَ لا تَمُلُّ مِنَ البُكا رَمَدٌ بِعَينِكَ أَم جَفاكَ كَراها يا صاحِبي قِف بِالمَطايا ساعَةً في دارِ عَبلَةَ سائِلاً مَغناه

_عنترة بن شداد

أَنا الرَجُلُ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ إِذا الخَفِراتُ لَم تَستُر بُراها أَشُدَّ عَلى الكَتيبَةِ لا أُبالي أَحتَفي كانَ فيها أَم سِواها وَلي نَفسٌ تَتوقُ إِلى المَعالي سَتَتلِفُ أَو أُبَلِّغُها مُناها

_العباس بن مرداس

ومن العجَائبِ والعجَائبُ جمَّةٌ قُربُ الدواءِ وما إليه وصولُ كالعِيسِ في البيداءِ يقتُلُها الظَّمَا والماءُ فوق ظهورِها محمولُ

منسوب للمتنبي

وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ _السموأل الازدي

ألا إني بليتُ وقد بقيتُ وإني لن أعودَ كما غنيتُ فإن أودى الشبابُ فلم أضعهُ ولم أتكلُ على أني غُذيتُ إذا ما يهتدي حلمي كفاني وأسألُ ذا البيانِ إذا عييتُ ولا ألحى على الحدثانِ قومي على الحدثانِ ما تُبنى البيوتُ أياسرُ معشري في كُلِّ أمرٍ بأيسرَ ما رأيتُ وما أُريتُ وداري في مخليهم ونصري إذا نزل الألدُّ المستيمتُ وأجتنبُ المقاذعَ حيثُ كانت وأترك ما هويتُ لما خشيتُ _سعية بن العريض الازدي

وَأَتَتني الأَنباءُ عَن مُلكِ داؤُدَ فَقَرَّت عَيني بِهِ وَرَضيتُ لَيسَ يُعطى القَوِيُّ فَضلاً مِنَ الرِزقِ وَلا يُحرَمُ الضَعيفُ الشَخيتُ بَل لِكُلٍّ مِن رِزقِهِ ما قَضى اللَهُ وَإِن حَكَّ أَنفَهُ المُستَميتُ _السمؤال بن العريض الازدي

رَكْضًا إلى الله بغير زاد إلا التُّقى وعمل المعاد والصبر في الله على الجهاد وكل زادٍ عُرضة النّفاد غير التّقى والبر والرّشاد

_عمير بن الحمام الانصاري رضي الله عنه

احلام الضعفاء مضحكه

قال الدرامي بعد أن ذكر صفات رب العالمين : فبهذا الرب نؤمن، وإيّاه نعبد، وله نصلّي ونسجد، فمن قصد بعبادته إلىٰ إله بخلاف هذه الصفات، فإنّما يعبد غير الله [الرد على الجهمية للدارمي، صفحة ٠]