الهُدَى

‏أن يوقظك الله فيبعثك من مرقدك للوقوف بين يديه في صلاة الفجر فهذه علامة محبته لك! ‏ولو أبغضك لتركك وما أقامك .. ‏التوفيق للطاعة والإعانة عليها دليل محبة، فاقدر لهذه المحبة قدرها.

‏قال ﷺ: «لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ أحبُّ إليّ مما طلعت عليه الشمس». ‏-أحرف يسيرة؛ خيرٌ من الدنيا وما فيها!

‏منزلة مهمة. ‏أولى منازل الاصطفاء من الله:التوفيق لصلاة الفجر. ‏فإنه سبحانه يعين من يحب لما يحب،ومن أعظم محبوبات الله بعد توحيده:الوقوف بين يديه في الصلاة. ‏ومن كان أول مايفتتح به يومه صلاة الفجر،كان حريٌّ أن يفلح في أول مايحاسب به العبد وهي الصلاة. ‏اللهم لاتحرمنا لذة الصلاة ونعيمها.

يا ليتنِي أقفُ المَشاعِر كلّها ‏فأصِيرُ كالأطفَالِ يومَ رجُوعِ

اغتنموا ما بقي من الكنوز وأكثروا من الذكر عبادة المحبين الصادقين لا تتوقف في أيام الأعياد والمناسبات، فأيام التشريق ثلاثة أيام معظَّمات يُرجى فيهن ألاّ يرد الدعاء، قال رسول الله ﷺ:(أيامُ التشريقِ أيامُ أكلٍ وشربٍ وذكرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.) العيد شعيرة من شعائر الله، والمؤمن يفرح بمنَّة الله عليه بإكمال العدة، مكبِّراً إياه على ما هداه، شاكراً له على ما أعطاه، وهذه الأيَّامُ هي العيدُ الخاصُّ بالمسلمينَ، نفرحُ بها ونَستمتِعُ بالطَّيِّبِ مِن الحياةِ على الوَجْهِ الذي يُرْضي اللهَ عزَّ وجلَّ، وهي "أيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ"، أي: يُؤكَلُ ويُشْرَبُ فيها فلا يُصامُ فيها. *إظهار الفرحة بالعيد عبادة، حتى ولو كانت الهموم تتساقط على روحك.*

لا تبرحوا محرابَ الدعاء، فأمامنا يومٌ عظيم! ومَن فاته يوم عرفة فَلا يفوته يوم القَرّ. قال النَّبيِّ ﷺ: «إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ» ‏يومُ القرِّ هو ثاني أيَّامِ عيد الأضحى، ويأتي بعد يوم النحر أيامٌ معظمات يُرجّى فيهن استجابة الدُعاء، فأكثِروا فيهن من ذِكرِ الله والتَّسبيحِ والتَّهليلِ والحمد.

‏قال رسول الله ﷺ : «إذا أخذت مضجعك من الليل فاقرأ ﴿قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ﴾ ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك». 📚«صحيح الجامع ٢٩٢»

“استّنوا بسنته ولا تجعلوا للحزنِ مكانًا بينكم أنتم الخير وعيدكم خير ردّ الله غائبكم ورحِمَ ميتكم ولمّ شمل الأهلِ والأحباب،واستجاب جميع دعواتكم. “أسأل الله أن لا يجعل غصة في قلب أحدكم“.

يا أبا بَكرٍ إنَّ لِكلِّ قومٍ عيدًا وَهذا عيدُنا. - رَسُولُ اللَّهِ ﷺ.

‏”كان بعض السلف يُسمّون ليلة العيد ”الليلة اليتيمة“ لانشغال الكثير من الناس عن الوتـر" ‏• فأوتِروا ولا تُيتِّموا ليلتكم المُباركةَ هذهِ !