عبد الحميد عبد الحميد

رهائن، لا معتقلون.. عندما يستخدم المتسلطون على رقاب الناس معتقلي كلمة الحق في سجونهم أداةً للتفاوض وورقة للمساومة والضغط على أصحاب المطالب المحقة، فاعلم أن هؤلاء عبارة عن عصابة مسلحة غير ذات مبدأ، ويستخدمون المعتقلين كرهائن، يبتزون من خلالهم جماهير الأمة لتحقيق أهداف الدول التي تشغلهم.

نحن على ثقة بأن مجاهدينا لديهم القدرة على إسقاط النظام في فترة قياسية، فقط إذا تحرّروا من قبضة الجولاني ورفاقه من أتباع مخابرات الدول، وأسندوا قيادتهم إلى من هو أهل لها.

والد أحد المجاهدين المخلصين المغيبين في سجون الجولاني #منتهك_الحرمات_عرّاب_المصالحات

المجاهدون الذين قتلهم الجولاني #منتهك_الحرمات_عرّاب_المصالحات

نحن ندعو إلى الله على بصيرة، ونفضح جرائم المجرمين، ونكشف خيانات الخونة، ونعلم أن المجرمين سيواصلون إجرامهم، وأن الخونة سيستمرون في خيانتهم، ولن يرتدعوا حتى يأتيهم ذلك اليوم الذي لن ينفعهم فيه الندم. فقدوتهم فرعون وجنوده - للعمى في بصيرتهم - واصلوا ملاحقتهم لموسى ومن معه، حتى بعد أن رأوا بأعينهم كيف شقّ الله لهم البحر، غير مدركين أن في استمرار ملاحقتهم هلاكهم. لذلك فقد عقدنا العزم على المضي في طريقنا المبارك، لا يضرنا من عادانا ولا من خذلنا، حتى نلقى الله ونحن على ذلك. اللهم سدّد خطانا، وتقبل منا، وبلّغ عنا، وافتح قلوباً لا زالت مغلقة أمام دعوتنا، حتى نقيم دينك ونحكّم شرعك، ونقطع كل يد أثيمة امتدت إلى أعراض المسلمين وولغت في دمائهم، إنك أنت العزيز الحكيم.