" رضا الباشا" reda.albasha

المحافظ وأمين فرع الحزب في حلب برفقة اكبر مسؤول عن التربية والتعليم في حلب بجولة إشراف على انطلاق امتحانات الشهادات الاعدادية والثانوية للأمانة حيطان الصف المحدد كمكان لتقديم الامتحان يشكل لوحة فنية رائعة تدلل على عمق عمل المشرفين التربويين على التربية والتعليم وتؤكد أن جميع الخيارات لإدارت المدارس تستحق فعليا " مبروك ثقة القيادة " مبروك لنا ولحلب بجميع أنواع الثقات الممنوحة

اكيد مراسم تشييع الرئيس الإيراني كانت مراسم شعبية قل نظيرها، لكن وبصراحة المشهد ما كان مستبعد بالنسبة لي بس في شي كتير لفت انتباهي وفورا رجعني بالذاكرة لحلب سنة ٢٠٢١ وتحديدا محيط قلعة حلب بعد الحفلة يلي صارت بعد الانتخابات الرئاسية، وكيف تجمعت الزباله بمحيط القلعة بمنظر مقرف بقي ليومين لحتى نظفوها وغسلو الشارع. يومها كان الحضور في الحفلة عددهم في أحسن الأحوال ١٠ الف شخص، والختام كان أوساخ ملأت المنطقة. لما شفت ملايين البشر بشوارع طهران ومشهد لفت انتباهي عمل عمال النظافة بين الناس، عمل يشتغلو وكلشي يشوفوه فورا ينظفوه لحتى خلصت المسيرة وفضي الشارع بعد ساعة من انتهاء مراسم الدفن، وقتها انتبهت أن ٤ ملايين نسمة تجمعوا و مشيو لبيوتهم، بس الشوارع مافيها عقب سيجارة وكأن هذه الشوارع لم تشهد اي تجمع نظيفة كما كانت، عادت حركة السير عادية وكأن شيئا لم يكن هنا لم تبقى القمامة لا ثانية ولا دقيقة ولا ساعة ولا يوم، هيدا المشهد لن يفارق ذهني وسأبقى آمل أن نصل يوما إلى هذه الحالة

إلى مثواه الاخير الرئيس الإيراني الراحل من بيرجند إلى مشهد كيف بدى المشهد

كيف تبدو الأجواء في مدينة مشهد الإيرانية عشية مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ابراهيم رئيسي

ستبدأ اليوم في ايران مراسم تشييع الرئيس الإيراني الشه.يد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته الشه.يد حسين امير عبداللهيان ورفاقهما ما تعيشه ايران اليوم هي تجربة اعتقد أنها مهمة جدا وتستحق ان تتابع من دول المنطقة من المؤكد ان الإيرانيين ليسوا قلقين أبدا من المقبل يدركون جيدا ان الدولة تقوم على مؤسسات ستتابع ما كانت عليه الأمور من المؤكد ايضاً ان السياسة الخارجية للبلاد لن تتاثر وهذا يعود لكون القرار في السياسة الخارجية لا يرتبط بالرئيس والخارجية بمفردهما وإنما يوجد مؤسسات أخرى لها دورها في متابعة الأمر وتتجسد في مجلس الأمن القومي الأعلى وكذلك دور هام لمؤسسة قيادة الثورة أدعو الجميع لمتابعة ما ستعيشه ايران خلال الأيام المقبلة فهي تجربة تستحق ان نتعلم منها الكثير

تشارك الجمهورية العربية السورية الشعب الإيراني الصديق أحزانه بمصابه الجلل بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما إثر حادثٍ أليم أثناء أداء واجب العمل، وتعلن حكومة الجمهورية العربية السورية الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام، وتنكس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.

بعد تاكيد خبر إست.شهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته ورفاقهما ماذا سيحدث في ايران من المؤكد ان الحادثة تعتبر حادثة قاسية جدا في اي بلد كان وحادثة كهذه تسبب للأنظمة الحاكمة هزة قوية وفي بعض الدول لربما تنعكس على الأمن والاقتصاد بشكل مباشر. ماذا عن ايران؟ ستدخل البلاد في حالة حداد لمدة 3 أيام وبحسب الدستور سيتسلم نائب رئيس الجمهورية السيد محمد مخبر زمام السلطة ويتمتع بكافة صلاحيات رئيس الجمهورية، السيد مخبر سيدير شؤون البلاد لمدة لا تتجاوز 55 يوما على ان يجري انتخابات رئاسية خلال هذه الفترة، الانتخابات تفضي لانتخاب رئيس جديد لايران يتسلم الرئاسة من السيد محمد مخبر. شخصيا اعرف ايران جيدا كدولة تتمتع بفصل سلطات بشكل كامل ومن المؤكد ان است.شهاد السيد رئيسي ورفاقه لن يؤثر على عمل مؤسسات الدولة، سواء المؤسسات المتعلق عملها بداخل ايران او تلك المتعلق عملها بخارج ايران كما ان لوجود مؤسسة قيادة الثورة بقيادة المرشد الإيراني ان تشكل ضامن لاستمرار العمل في البلاد بشكل طبيعي وضمان عدم تعرض ايران لهزة قوية تؤثر على الداخل الإيراني او دور البلاد على الساحتين الدولية والإقليمية يضاف إلى مؤسسة قيادة الثو.رة الدور الدقيق لمجلس الأمن القومي الإيراني واستقلال عمل البرلمان ودوره الرقابي والسلطة القضائية المستقلة تماما بصفتها احد السلطات الثلاث في البلاد