༺ الـمُدَوَّنَـةُ الـخَنْشْـلِيَّــــةُ ༻

❀٠ "إنّ المرأةَ لا تبلغُ كمالَ إنسانيتِها إلَّا حينَ تقترنُ أنوثتُها بذهنٍ حصيفٍ وخلقٍ شريفٍ" الرَّافعي. [وحي القلم]

❀٠ ما الفَرقُ بَينَ التَّكبِير المُطلَق وَالتَّكبِير المُقَيَّد؟ قَالَ إِبْنُ عُثَيمِين ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ : ⬅️التَّكبِير المُطلَق : يَكُونُ فِيٰ كُلِّ وَقت، وَيَبدَأ مِن دُخُولِ شَهرِ ذِيٰ الحِجَّة إِلَىٰ آخِر أَيَّامِ التَّشرِيق وَهِيَ الأَيَّام الثَّلَاثَة بَعدَ العِيد. ⬅️التَّكبِير المُقَيَّد : يَكُونُ خَلفَ الصَّلوَات الخَمس، وَيَبدَأ مِن صَلَاة الفَجرِ يَوم عَرَفَة إِلَىٰ عَصرِ آخِرِ يَومٍ مِن أَيَّامِ التَّشرِيق. مِن صِيَغ التَّكبِير ↪️ اللهُ أَكبَر اللهُ أَكبَر اللهُ أَكبَر لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّـهُ اللهُ أَكبَر اللهُ أَكبَر وَللهِ الحَمد. https://t.me/oum_umama

❀٠ ما الفَرقُ بَينَ التَّكبِير المُطلَق وَالتَّكبِير المُقَيَّد؟ قَالَ إِبْنُ عُثَيمِين ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ : ⬅️التَّكبِير المُطلَق : يَكُونُ فِيٰ كُلِّ وَقت، وَيَبدَأ مِن دُخُولِ شَهرِ ذِيٰ الحِجَّة إِلَىٰ آخِر أَيَّامِ التَّشرِيق وَهِيَ الأَيَّام الثَّلَاثَة بَعدَ العِيد. ⬅️التَّكبِير المُقَيَّد : يَكُونُ خَلفَ الصَّلوَات الخَمس، وَيَبدَأ مِن صَلَاة الفَجرِ يَوم عَرَفَة إِلَىٰ عَصرِ آخِرِ يَومٍ مِن أَيَّامِ التَّشرِيق. مِن صِيَغ التَّكبِير ↪️ اللهُ أَكبَر اللهُ أَكبَر اللهُ أَكبَر لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّـهُ اللهُ أَكبَر اللهُ أَكبَر وَللهِ الحَمد.

❀٠ ‏يبدأ التَّكبير المطلق في عشر ذي الحجَّة من اللَّيلة الأُولى من العشر، الَّتي صبيحتُها أوَّل الشَّهر، ويستمرُّ حتَّى آخر يومٍ من أيَّام التَّشريق - وهو الثَّالثَ عشرَ -؛ فإذا كان يوم عرفةَ شُرِع بعد صلاة الفجر التَّكبير المقيَّد في دبر الصَّلوات الخمس المكتوبة. الشيخ صالح العصيمي -حفظه الله-

كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيّ :

" اللَهُمُ اسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي "

📚 صحيح الجامع {٣٤٨٥} https://t.me/oum_umama

🔶 خطبة: «عشر ذي الحجة الأولى، فضلها، وشيء من أحكامها، واغتنامها بالصالحات واجتناب الخطيئات».

يَقُولُ أَبُو الفَرَج بنُ الجَوْزِيِّ -رحمه الله تعالى- : اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَنَّ عَشْرَكُمْ هَذَا لَيْسَ كَعَشْرٍ ؛ وَهُوَ يَحْتِوي عَلَى فَضَائِلَ عَشْرٍ : - ① - أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أقْسَمَ بِهِ فَقَال ﴿ ولَيَالٍ عَشۡر ﴾ . - ② - أَنَّهُ سَمَّاهُ الأَيَّامَ الْمَعْلُومَاتِ فَقَالَ تَعَالَىٰ : ﴿ وَيَذْكُرُوا اسْمَ الله فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾  ↵ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هِيَ أَيَّامُ الْعَشْرِ. - ③ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ شَهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا. - ④ - حَدَّثَ عَلَى أَفْعَالِ الْخَيْرِ فِيهِ. - ⑤ - أَنَّهُ أَمَرَ بِكَثْرَةِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ فِيهِ. - ⑥ - أَنَّ فِيهِ يَوْمَ التَّرْوِية . وفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ صَامَ الْعَشْرَ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَوْمُ شَهْرٍ ، وَلَهُ بِصَوْمِ يَوْمِ التَّرْوِيَةِ سَنَةٌ. ↵ قَالَ الزَّاهِدِيُّ : وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِيَوْمِ التَّرْوِيَةِ لأَنَّ عَرَفَاتٍ لَمْ يَكُنْ بِهَا مَاءٌ فَكَانُوا يَتَرَوَّوْنَ مِنَ الْمَاءِ إِلَيْهَا. - ⑦ - أَنَّ فِيهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَصَوْمُهُ بِسَنَتَيْنِ. - ⑧ - أَنَّ فِيهِ لَيْلَةَ جَمْعٍ وَهِيَ لَيْلَةُ الْمُزْدَلِفَةِ ، وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُ فَضْلِهَا. - ⑨ - أَنَّ فِيهِ الْحَجَّ الَّذِي هُوَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلامِ. - ⑩ - وُقُوعُ الأُضْحِيَةِ الَّتِي هِيَ عَلَمٌ لِلْمِلَّةِ الإِبْرَاهِيمِيَّةِ وَالشَّرِيعَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ كُرِهَ لَهُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ أَنْ يَأْخُذَ بَشَرَتَهُ وَأَنْ يُقَلِّمَ أَظْفَارَهُ أَوْ يَحْلِقَ شَعَرَهُ ، وَلْيَتَشَبَّهْ بِالْمُحْرِمِينَ. وَمِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ قَالَ يَحْرُمُ ذَلِكَ كُلُّهُ . التَّبۡصرَة | لإبۡنِ الجَوۡزِيِّ   (١٢٤.١٢٥/٢)

- «واعلم أنك في ميّدان سباق، والأوقاتُ تُنتَهب، فلا تخلُد إلى كَسَلٍ، فَما فات ما فات إلا بالكَسل، ولا نال مَن نال إلا بالجِدِّ والعزم، وإنّ الهمَّة لتَغلي في القلوب غليانَ ما في القُدور»!.

•صِيد الخَاطر، لإبن الجُوزيّ.