مسـافة

‏أتعايش جيدًا مع فكرة/التّخلي ‏لا امكث طويلاً حينما ألمح أشباه الأحبه والاصدقاء ايضاً

‏كيف لشخص واحد أن يكون ‏أسرة و أصدقاء و وطن ؟ ‏كيف لجزء ضئيل جدًا من هذا ‏العالم أن يكون العالم كله..

أسألك أن تقرّ عيناي بِما دعوتَ لك بهِ ‏إنكَ على كل شيءٍ قدير

‏الأشياء اللي مشيت لأجلها بلاد ما مشت لأجلي شارع

‏أخاف من جمودي ‏من لهيبي ما أخاف.

‏ربما أكون كل شيء عدا أن أكون شخص مهزوم هذا الذي سأموت لأجل أن لايحدث.

«عسى بعد كُلِّ هذا القلَقِ ‏يطمئِنُّ قلبي، ‏تهدأُ رُوحِي ‏عسى يجبُرُني الله قرِيبًا»

"اللهم إني أشكو إليك سوانح نفسي، ‏وفلتات ضجري، وقوارص لساني، وسيئات عملي، وخوادع أملي، ‏فكن لي نصيرًا وبي رحيمًا، فلا قوة لي إلا بك، ولا توفيق إلا منك، ولا منال إلا على يدك، ‏قلّبني بين ما تحب وترضى، وقربني من حياضك الممدودة، ورياضك الممطورة"

يدخل النهار ‏وباقي من ليلي بقيّة

ضحكنا وبكينا معاً .. ربما هذه المشاعر البسيطة ‏كانت كل ما أملك.