مُعَاذ
واسلُكْ طريق القوم أين تيمَّموا خُذْ يمنةً ما الدّربُ ذاتُ شمال!
Show more482
Subscribers
No data24 hours
+17 days
-330 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
Repost from مُعَاذ
«إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ: وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ»
"تلك الحوائل والحدود لا سلطان لها على رابطة الإيمان والعقيدة، وتعجز أن تمنع مدد الدعاء بيننا وبين إخواننا؛ فتعاهدوهم وخصوا الأسرى، والذين لا مأوى لهم.."
عندما قُدِّم العلامة أبو بكرٍ النابلسيّ للقتل قيل له بلغنا أنك قلت إذا كان مع الرجل عشرة أسهم، وجب أن يرميَ في الروم سهماً، وفينا تسعة قال: ما قلت هذا، بل قلت: إذا كان معه عشرةُ أسهم، وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرمي العاشر فيكم أيضاً؛ فإنكم غيرتم الملة، وقتلتم الصالحين، وادعيتم نور الإلهية
وهذا من إدراكه أنّ قتال العدوَ الصائل والكافر الأصلي مع وجود عميلٍ وخائنٍ مُتلبس بلباس الدين لا يُجدي، ولن تَحصل نتيجة بقتال الكافر حتى تستأصل أعوانه وعملاءه الذين يختلطون بالمسلمين، ويمنعونهم من جهاد عدوّهم، ويضيّقون عليهم، ويَزعمون أنهم منهم!
أتعجب من ردة فعل المستوطنين وهجومهم على القرى الفلسطينية عندما فُقد مستوطن منهم، ثمّ زادت هذه الهجمات عندما عثروا على جثته، ثمّ أقارنها بردة فعل الشارع الفلسطيني الذي ما زالت جثث أبنائه تحت الأنقاض، وتجاوز عدد القتلى الآلاف ولم يحركوا ساكنًا؛ مع أن الرابطة بينهم أقوى من أي رابطة أخرى؛ رابطة الإيمان؛ وأعجب أكثر عندما أسمع حديثهم وهموهم وأمنياتهم؛ متى ستسمح إسرائيل بدخول العمال إلى الداخل المحتل لإكمال أعمالهم التي فقدوها بعد السابع من أكتوبر! وكأنّ هذه الدماء ليست دماؤهم، وكأنّ هؤلاء الذين في غزّة لا علاقة لنا بهم، ولا تربطنا بهم أخوة الإيمان والعروبة والجوار!
اللهمّ أخرجنا من هذا الذل إلى عزّ الإسلام ورفعة الإيمان
يندم المرء على تلك الدقائق التي أضاعها في مواسم الطاعات، ويتحسر على هاتيك الليالي التي قضاها بعيدًا عن مصلاه، ويأسف على كلام نطقه بغير ذكر الله، يُحدّث نفسه والعَبرة تخنقه ماذا لو قمت تلك الليالي؟ كفاك يا مغبون! أريت سرعة الأيام؟ أشعرت بألم القيام؟ ذهب تعبها وثبت أجرها -إن شاء الله-، أمّا غالب وقتك سادرًا تائهًا مقبلًا على الناس تُسامرهم وترفع صوتك بحديثك معهم، ولا تصبر على رفع صوتك بكلام مولاك! كيف هي الحسرة الآن؟ أتراها تنفك عنك؟ أعاهدت نفسك على استغلال تلك النفحات في قادم الأزمان؟ لا تحزن لعلّ هذه الحسرة التي أصابت قلبك، وخيّمت على نفسك تكون سببًا لصلاحك، وعدم تفريطك في قادم أيامك. ثمّ انظر لحال الناس حولك، سوادهم غافل سادر، وقليلهم عالم عامل؛ لتعلم أنّ التوفيق والسداد منه سبحانه؛ فأنخْ على بابه، وألحّ بسؤاله، فالسداد منه سبحانه، والخذلان بالبعد عن جنابه، والتوكل على غيره جلّ شأنه.
وها هي الليلة الأخيرة من هذا الشهر؛ فأَرِ الله من نفسك خيرًا، وأطل القيام، ورتل القرآن، واعترف بتقصيرك، واندم على تفريطك، وسلِ الله القَبول، والصفحَ عن الزلات، والتجاوز عن الغَفَلات، والعتق من النيران، والفوز بالجنات؛ فإنما الأعمال بالختام.
إنّ شهر رمضان قد عزم على الرحيل، ولم يبقَ منه إلّا القليل. فمن منكم أحسن فيه فعليه التمام، ومن كان فرّط فليختمه بالحسنى؛ فالعمل بالختام.
ابنُ رجب الحنبلي -رحمه الله-
ونحن على أعتاب العشر الأواخر؛ لو استطاع أحدنا هجر هذه الأجهزة والمواقع لحازَ خيرًا كثيرًا؛ إذ أن أغلب ما يُعرض عليها إمّا أن يكون مشتتًا للذهن، مُلهيًا للقلب يصرفكُ عن طاعة ربك -في أفضل الأحوال-؛ فإنك إن دخلت موقعًا تتصفحه فلا تكاد تخرج منه، وإمّا أن يفتح عليك أبوبًا من المعاصي فتُخذلَ في هذه الأيام ويفوتك أجرها وفضلها؛ ومن لم يستطع تركها بالكلية فليقتصد في استخدامها وليقتصرْ على ما ينفعه منها، ويقربه إلى ربه
ولن يخسر من هجرها في هذه الليالي شيئًا، بل سيظفر بحفظ جوراحه من المعاصي، وينعم بالخشوع في عبادته، ويصفو ذهنه فيُحسن عمله
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.