مُنتـأى.

«كلّ الدهاليزِ قد سُدّت مغالقها.. دهليز عفوك يا مولايَ معتمدي»

تنفس الحياة كما ينبغي، حتّى تحيا كما ينبغي. لا تخالط نقاوة البساطة، بدخان التعقيد، واجعل في الأمل حريّتك.

«سنعبرُ ظلمة الياسِ إلى الأحلامْ وإن كانت سنينُ العُمرِ أوهامًا.. دعينا نقطعِ الأوهامْ!» -عبد العزيز جويدة.

آلاف من الأطفال قُتلوا ، ومئات من البيوت هُدّمت على رؤوس ساكنيها ، فمن لم يقتله العدوان بالقنابل أماته الجوع والحصار والجُرح والدمار . فمالذي ينقصنا حتى ننتفض لنصرة غـ،ـزة ؟ دعوة إلى كل الطلبة بالجامعات و الكُلّيات الليبية و إلى كل الجمعيات و مؤسسات المجتمع المدني و كافة شرائح المجتمع ، للمشاركة في الانتفاضة الطلابية "ليبيا تعانق غـ،ـزة" في كافة الجامعات الليبية يوم الخميس 16/05/2024 🗓️ الساعة 11:00 صباحاً 🕚 جامعة طرابلس - الساحة المقابلة لإدارة الجامعة📍 #الانتفاضة_الطلابية_ليبيا_تعانق_غـزة #الاتحاد_العام_لطلبة_ليبيا #الاتحاد_العام_لطلبة_جامعة_طرابلس

لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.

«لا تنظروا في ذنوب النّاس كأنّكم أرباب، وانظروا في ذنوبكم كأنّكم عبيد».

«لا تنظروا في ذنوب النّاس كأنّكم أرباب.. وانظروا في ذنوبكم كأنّكم عبيد».

أيها المسلمون.. أيها العرب.. يا أحرار العالم.. لا تتوقفوا عن الحديث حول جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع ومأساة التهجير المتواصلة في غزة.. اجعلوا قضية إخوانكم المحاصرين المظلومين هي حديث الساعة في بيوتكم ومساجدكم ومدارسكم وجامعاتكم ونواديكم ومختلف أماكن تواجدكم.. فالعدو النازي يواصل مذابحه شمال غزة وفي مدينة غزة والمنطقة والوسطى ورفح في الجنوب بوتيرة مرتفعة، كأن الحرب العدوانية بدأت لتوها. هذه الحرب العداونية أثبتت بما لا يدع مجالاٍ للشك أن هذه الأمة العظيمة الكبيرة الممتدة محتلة، وأن المطلوب والمنشود ليس فقط تحرير فلسطين ونصرة غزة.. وإن من أوجب الواجبات في مثل هذه الأوقات هو العمل على تحرير الأمة من قيودها وأغلاها كي تستطيع مباشرة دورها وواجبها في تحرير الأسرى والمسرى من دنس الصهاينة المجرمين. فلا تخذلوا هذه الدماء المتدفقة والأشلاء المتطايرة بانشغالكم أو اعتيادكم للمشهد، ولا تنصرفوا عن المتابعة والنشر والتحريض ضد هذه العدو الظالم وحلفائه من حكومات الغرب والشرق المارقة. فالوعي العميق بالقضية والإيمان الراسخ بها هو المحرّك الرئيس والمحرّض الأساس لصناعة الحراك الميداني الفاعل والمؤثر تجاه دعمها ونصرتها، وصولاً إلى الانخراط المباشر في المعركة المصيرية الفاصلة بيننا وبين أعدائنا. فلا يظلمنّ أحدكم نفسه بألا يكون له سهمٌ في هذه معركة الإسلام الكبرى ضد قوى الكفر والشر في العالم. T.me/a2qanita1