أكاديمية الإمام مالك

تَبغي مِن الدنيا الكثيرَ وإنّما يكفيكَ منها مِثلُ زادِ الراكبِ. أبو العتاهية

📗السالكون في الطريق ثلاثة: ============== 1- سالك يطلب الطريق: وهذا غايته أن يصل لنهاية الطريق والتحقق بغايتها والتي هي الوصول لله عز وجل وثمرتها تزكية النفس وطهارة القلب.، وهذا ييسر الله عليه الطريق ويزيل من أمامه العوائق والموانع، ويهيئ له المعونة ويحفه المدد. 2- سالك يطلب من الطريق: وهذا غايته أن يتحقق بعطاءات الطريق من مقامات ومنامات واحوال فينشغل بها وينسى غاية الطريق والتي هي الوصول لله، وهذا يطول عليه الأمد فيقضي سنيناً طويلة دون التحقق بشيء. ويتركه ربه ليصارع العوائق والموانع بجهده وهمته وترفع عنه المعونة. 3- سالك يطلب بالطريق: وهذا سلك الطريق لينتفع بها المنافع الدنيئة الدنيوية، والتي هي الدنيا بمتاعها، من جاه ومال وشهرة وشهوات، وهذا قد يكون صاحب همة في طلبه فيستدرجه الله ويمده مداً حتى يأتي الوقت المعلوم فيأخذه بذنبه فيجعله عبرة ، وإما أن يكون ضعيف الهمة في طلب غايته وهذا يجعله الله تعالى وبالا على نفسه ويعيش حياته متخبطا متنقلا ولا يخرج بشي لا دينا ولا دنيا. ========================== نسأل الله تعالى السلامة والعافية في الدين والدنيا امين.

ما للمنيّة أدعوها و تبتعد أمرّ من كل حتف بعض ما أجد ظمآن أشهد ورد الموت عن كثب و الواردون أحبّائي و لا أرد علّلت بالصبر أحزاني فيا لأسى بالجمر من نفحات الجمر يبترد دعوت خدنيّ من دمع و من جلد فأسعف الدمع لكن خانني الجلد أصبحت أعزل و الهيجاء دائرة لا السيف ردّ الأذى عنّي و لا الزرد أردّ رشق الظبى عن مهجتي بيد و تمسح الدمع من نزف الجراح يد #خطرات شعرية..

"ما كانَ للّٰهِ فسَيبقىٰ..! ‏حتَّى أصحابك سيُبقي اللّٰهُ لكَ مَن كان وِدادهُ فيه ولأجلِه، أمّا من أحبّك لشَيء من أمورِ الدُّنيا، فإنّهُ سيُفارقكَ لفقده، إلا من أحبّكَ للّٰهِ وفي اللّٰهِ .. " 🌹