🏳salah benzm🏴
اللهم آرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه لا اله الا الله وحده لاشريك له اللهم اغفر وارحم أيوب محمد مختار الرقيعي وعبد الرؤوف فتح الله سليم النعاس وجدي سليم النعاس
Show more218
Subscribers
-124 hours
+47 days
-230 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
اللهم لك الحمد ملء السماء، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم طهرنا بالثلج والبرد، والماء البارد، اللهم طهرنا من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
2
Repost from ياسين قِرقاب (البُلشفي)
-
بسم اللّٰه الرحمـٰن الرحيم
مقال بعنوان: «الشرك الأكبر وأنواعه»
وهو ستّ أنواع
-النوع الأوّل: شرك الدعاء.
كقول البعض أغثني يا جيلاني أو أغثني يا حُسين أو أغثني يا فلان وأغثني يا علّان، ومتى صرفتَ الدعاء إلى غير اللّٰه فقد ارتكبت الشرك الأكبر المخرج عن الملّة، قال تعالى: ﴿وَلَا تَدۡعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَنفَعُكَ وَلَا یَضُرُّكَۖ فَإِن فَعَلۡتَ فَإِنَّكَ إِذࣰا مِّنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾
وقال رسول اللّٰه ﷺ:
مَن ماتَ وهو يدعو من دون اللّٰه نِدًّا دخل النار.-📚 صحيح البخاري (4497) -النوع الثاني: شرك النية. يعني مثل أن يأتي شخص ويقول أنا أعمل العمل الصالح فقط للدنيا وليس للّٰه، وهذا خلاف الرياء اليسير؛ قال تعالى: ﴿مَن كَانَ یُرِیدُ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا وَزِینَتَهَا نُوَفِّ إِلَیۡهِمۡ أَعۡمَـٰلَهُمۡ فِیهَا وَهُمۡ فِیهَا لَا یُبۡخَسُونَ۞أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ لَیۡسَ لَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِلَّا ٱلنَّارُۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا۟ فِیهَا وَبَـٰطِلࣱ مَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ﴾ -النوع الثالث: شرك المحبّة بعض الناس قد يحب الصالحين كمحبّته للّٰه، أو أشدّ، أو قد يحب زوجته أكثر من اللّٰه، قال تعالى ﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادࣰا یُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَشَدُّ حُبࣰّا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ یَرَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ إِذۡ یَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعَذَابِ﴾ قاعدة: قال الإمام ابن قيّم الجوزية -رحمه اللّٰه-:
وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ، فَإِنَّ مَنْ أَحَبَّ شَيْئًا غَيْرَ اللَّهِ عُذِّبَ بِهِ، وَسُجِنَ قَلْبُهُ فِي مَحَبَّةِ ذَلِكَ الْغَيْرِ، فَمَا فِي الْأَرْضِ أَشْقَى مِنْهُ، وَلَا أَكْسَفُ بَالًا، وَلَا أَنْكَدُ عَيْشًا، وَلَا أَتْعَبُ قَلْبًا.-📘 زاد المعاد (2/24) -النوع الرابع: شرك الطاعة. وهو طاعة المخلوقات في معصية اللّٰه (كعلماء السوء مثلًا) مع اعتقادهم جواز ذلك، قال تعالى ﴿ٱتَّخَذُوۤا۟ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ﴾ وقال رسول اللّٰه ﷺ:
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.-📙 الجامع الصغير (9884) -النوع الخامس: شرك الحلول. وهو اعتقاد أنّ اللّٰه عزّ وجلّ يحلّ في مخلوقاته، يعني: أن يدخل في مخلوقاته، وهذه من عقائد غلاة الصوفية. -النوع السادس: شرك التصرّف وهو اعتقاد أنّ بعض الأولياء لهم تصرّفات في الكون يُدبّرون أموره، يُسمّونهم الأقطاب، قال تعالى: ﴿قُلۡ مَن یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ أَمَّن یَمۡلِكُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَمَن یُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَیُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّ وَمَن یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۚ فَسَیَقُولُونَ ٱللَّهُۚ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ مثل قول الرافضة (الشيعة) أنّ: "الإمام علي -عليه السلام- يملك الكون"، أو كما قال بعض غلاتهم المعاصرين: "هو خالق الكون"، أو قول عالمهم الخُمَينيّ -الذي لا يترحّم عليه إلّا منافق- يقول: "لأئمّتنا خلافة تكوينية تخضع لها كلّ ذرّات الكون" وهذا شرط التصرّف. هذه الأنواع الست من الشرك الأكبر تُخرج من الملّة، وتُحبط العمل، يعني: لو أشركت وأنت تصلّي وتصوم وتتلو القرآن في الغداة والعشيّ يحبط عملك؛ حتى ولو عملت جبالًا من الحسنات، قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ أُوحِیَ إِلَیۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكَ لَىِٕنۡ أَشۡرَكۡتَ لَیَحۡبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ﴾ هذا واللّٰه أعلم والسلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته.
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.