cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ

اللهم اجعلها نافذةً للعلم النافع المبارك واجعلها حجةً لنا يوم نلقاك للتواصل عند الضرورة فقط: @Al_Qahhtani_bot

Show more
Advertising posts
1 576
Subscribers
No data24 hours
-47 days
-1730 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

قال الله تعالى : ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ اليوم بدأ شهر ذو القعدة وبعده ذو الحجة وهما من الشهور الأربعة الحُرم -أي التي تعظم فيهن الحسنات وتعظم فيهن السيئات-. وثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- : في قوله تعالى: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم) قال: (الأشهر كلِّهن، ثم خصَّ من ذلك الأربعة الأشهر فجعلهن حُرُمًا، وعظّم حُرُماتهن، -وجعل الذنبَ فيهن أعظم- ، والعمل الصالح والأجر أعظم). وخير ما يعين العبد الدعاء لله عند قدومها بأن يعينه على عبادته فيها حق عبادته جل وعز، وأن يعينه على الكف عن محارمه وقول دعاء دخول الشهر بيقين وتضرع وحضور قلب. فعن عبد الله بن هشام -رضي الله عنه- قال : كانَ أَصحابُ رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَعَلَّمُونَ هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا يتَعلمونَ القُرآنَ إِذَا دَخَل الشَّهْرُ أَوِ السَّنَةُ: اللهمَّ أَدْخلْهُ علَيْنَا بِالْأَمنِ، وَالْإِيمانِ، وَالسلَامَةِ، وَالْإِسلَامِ، وَجوار مِنَ الشيطانِ، وَرِضوانٍ من الرحمن.
Show all...
﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم وَقاتِلُوا المُشرِكينَ كافَّةً كَما يُقاتِلونَكُم كافَّةً وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقينَ﴾ [التوبة: ٣٦] يقول تعالى ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ الله﴾ أي: في قضائه وقدره. ﴿اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا﴾ وهي هذه الشهور المعروفة ﴿فِي كِتَابِ الله﴾ أي في حكمه القدري، ﴿يَوْمَ خَلَقَ السموات وَالْأَرْضَ﴾ وأجرى ليلها ونهارها، وقدر أوقاتها فقسمها على هذه الشهور الاثني عشر [شهرًا]. ﴿مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ وهي: رجب الفرد، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وسميت حرما لزيادة حرمتها، وتحريم القتال فيها. ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثنى عشر شهرا، وأن الله تعالى بين أنه جعلها مقادير للعباد، وأن تعمر بطاعته، ويشكر الله تعالى على مِنَّتِهِ بها، وتقييضها لمصالح العباد، فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها. ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم، وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها، خصوصا مع النهي عن الظلم كل وقت، لزيادة تحريمها، وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها. تفسير السعدي.
Show all...
يا عبدَ الله! أتشكو الهم والحزن والغم والكآبة؟ أليس عندك مصحف وسجادة؟ إن أقرب طريق إلى السرور والفرح هو السجود للواحد المعبود سبحانه. ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون ۞ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِين﴾.
Show all...
كل الذين رَقت قلوبهم وحَسُنت أخلاقهم كان القرآن طريقهم. الشيخ محمد خيري.
Show all...
من أعظم الأشياء ضررًا على العبد: بَطالتُه وفراغُه؛ فإنَّ النَّفس لا تقعد فارغة، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شَغَلَتْه بما يضرّه ولا بدّ. ابن القيّم رحمه الله.
Show all...
ما دُفِعَت شَدائدُ الدُّنيا بمِثل التَّوحِيد؛ ولذلك كان دُعاءُ الكَربِ بالتَّوحِيد: (لا إله إلا الله العَظِيم الحَلِيم، لا إله إلا الله رَبُّ السَّمواتِ والأَرضِ، ورَبُّ العَرشِ العَظِيم) ودَعوَة ذِي النُّـون التي ما دَعا بها مَڪرُوب إلا فَرَّجَ اللهُ كَربَه بالتَّوحِيد: ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾. ابنُ القيِّم رحمه الله.
Show all...
يقول سيدنا أُبيّ: قلتُ: يا رسولَ اللهِ إنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ علَيكَ فَكَم أجعلُ لَكَ مِن صلاتي؟ فقالَ رسول الله ﷺ : ما شِئتَ. قالَ: قلتُ: الرُّبُعَ؟ قالَ: ما شئتَ فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ. قُلتُ: النِّصفَ؟ قالَ: ما شِئتَ، فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ. قالَ: قلتُ: فالثُّلُثَيْنِ؟ قالَ: ما شِئتَ، فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ. قلتُ: أجعلُ لَكَ صلاتي كلَّها؟ فقالَ: إذًا تُكْفَى هَمَّكَ، ويُغفرَ لَكَ ذنبُكَ. صحيح الترمذي [2457].
Show all...
ومن أكبر الأسباب لاستقامة القلب وسلامته: كثرة قراءة القرآن. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
Show all...
وإذا رأى أنه لا ينشرح صدره، ولا يحصل له حلاوة الايمان ونور الهداية: ◂ فليكثر التوبة والاستغفار. ◂ وليُلازم الاجتهاد بحسب الإمكان، فإنَّ اللهَ يقول: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾. ◂ وعليه بإقامة الفرائض ظاهرًا وباطنًا. ◂ ولزوم الصراط المستقيم، مستعينًا بالله، متَبرِّئًا مِن الحَوْل والقوة إلاَّ به. شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
Show all...
المسلم كلما زاد من تلاوة القرآن زاد أجره، واستنارت بصيرته، وحياة قلبه. الشيخ صالح الفوزان.
Show all...