سنموت ويبقي الاثر

﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ - سُبحان الله . - الحَمد لله . - لا إله إلا الله . - الله أكبر . - أستغفِرُ الله . - لا حَول و لا قوة إلا بالله . - سُبحان الله و بِحمده . - سُبحان الله العَظيم . - اللهم صلّ وسلّم على نبينا محمد .

🥺🤎

اكثروا من قول : ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ﴾ فإنها تجمع بين ثلاث عبادات الدُّعاء ، البـرّ ، الإسـتِغفـار

قال أبو بكر ابن كامل: جئت الى أبي جعفر (الطبري صاحب التفسير) قبل المغرب ومعي ابني أبو رفاعة وهو شديد العلة، فقال لي: هذا ابنك ؟ فقال قلت: نعم، قال: ما اسمه؟ قلت: عبد الغني، قال: أغناه الله، وبأي شيء كنيته؟ قلت: بأبي رفاعة، قال: رفعه الله، أفلك غيره؟ قلت: نعم أصغر منه، قال: وما اسمه؟ قلت: عبد الوهاب أبو يعلى، قال: أعلاه الله، لقد اخترت الكنى والأسماء. ثم قال لي: كم لهذا سنة؟ قلت: تسع سنين، قال: لم لم تسمعه مني شيئا؟ قلت: كرهت صغره وقلة أدبه، فقال لي: حفظت القرآن ولي سبع سنين، وصليت بالناس وأنا ابن ثماني سنين، وكتبت الحديث وأنا ابن تسع سنين، ورأى لي أبي في النوم أنني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان معي مخلاة مملوءة حجارة وأنا أرمي بين يديه، فقال له المعبر: إنه إن كبر نصح في دينه وذبّ عن شريعته، فحرص أبي على معونتي على طلب العلم وأنا حينئذ صبي صغير. (معجم الأدباء) تأمل حرص الإمام الطبري على تعليم الصبيان علوم الكتاب والسنة وتأديبهم والدعاء لهم وكذلك سؤاله عن تكنية الصبيان لما ورد في ذلك من الأخبار

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا [أي يراها قليلة] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) رواه البخاري

وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ وَما دانَ الفَتى بِحِجىً وَلَكِن يُعَلِّمُهُ التَدَيُّنَ أَقرَبوهُ! ‏" فإذا صلُح الراعي صلُحت الرعية "...🌸 عسول اوي اللهم بارك💜 اللهمَّ بارك لوالديه واجعله شفيعًا لهما يوم القيامة وبارك لهما فيه. ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ...🤲 اللهم إنا نسألك من فضلك💜

• أحيانًا الإنسَان ينهارُ مِن نَسمَة؛ بينَما كانَ يُواجِه عاصِفةً بأكمَلِها.. • ينفجرُ الواحِد منّا لأمرٍ عابرٍ تافِهٍ -رُبّما-، ولا يأبَه من حوله لمَا أصابه لأنّهم يعتقدون بأنّه عابِر!. ولقلّة مَن يُهوِّن عليه ويفهم مشاعره تجدهُ يتجاهل هذه المشاعِر -الّتي من المُعضلة تجاهلها-، فيهُون حزنه عليه! • لِهذا لا بدّ لأن يجد الإنسان دومًا من يتحنّن عليه، بدعمٍ منه وتشجيع على الدوام، بكلمةٍ حنونةٍ ربّما، بموقفٍ تخلّده الذاكرة، وحتّى بإنصاتٍ لهُ، أو حتّى بسمَة.. • وإن بخلوا عليكَ أناسك جمعهم، فلُذ بربّ النّاس فما خلقكَ إلّا ليسمَعكَ.. وما ناداك إلّا ليعطيكَ، فبُح له ما أهمّك، تجده دومًا مؤنسَك..💜

شيخي! ماذا إن أصابني الهمّ؟ - كلنا يصيبه الهمّ، وهل منّا مِن أحد إلا وهو يتقلب بين شكر وصبر واستغفار؟! نشكر في الرخاء، ونصبر على البلاء، ونستغفر من ذنوبنا حين نذنب.. . وإن تداعى علينا الهمُّ بعساكره جلبنا له جُيوش: * الدعاء: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزَن.."، "اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك.. " الخ. . * والإخلاص: فإن الإخلاص يفتح كل باب مغلق ويكسر صخرة اليأس ويجلب الرجاء والأمل: "اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنَّا ما نحن فيه". . * ومشاهدة القلب النعم: فمن عرف نعم الله الظاهرة والباطنة أوشك أن يحتقر همَّه على ما فاته وحزنه على ما مضى ولم يظفر به. . * والانغماس في الصالحات: إدمان ذِكر، وقراءة وِرد، وتنفُّس صلاة وسلام على سيد الخلق، ولزوم استغفار، مع خشوع في الصلاة وبسط يدٍ بالصدقات، وإدخال سرور على مسلم، وشغل الأوقات بالطاعات والصالحات والمباحات. . * وتعلق بالله: تدبر أسمائه وصفاته وآياته وآلائه، وانتظار فرجه، وحسن التوكل عليه، واليقين بوعده، والرضاء بقضائه وقدره. . * وصحبة الأخيار: مجالستهم، واستشارتهم، والاقتداء بأحوالهم. . * واستثمار حالته: سؤال الأجر على الهمِّ، واستشعار غفران الذنوب ورفع الدرجات بالصبر على الحزن والغمِّ. . ثم - من قبل ومن بعد - الثقة بأن هذا من الله، ولا يأتي منه - عز ذكره - إلا كل جميل، والدور علينا بعد إتيانه في استثماره لصالحنا: يوقظنا من غفلة، ويذكرنا باستغفار، ويدعونا إلى توبة، ويقودنا إلى طاعة.. . ويكفي أنك مذكور.. مذكور هناك.. على نحو ما يقول أهل الدنيا لأحبابهم: ولئن ساءني أن نلتِني بمضرة ... فلقد سرني أني خطرت ببالكِ❤ . #مع_الله_وحده .الشيخ احمد الجوهري

"ودخل أبو بكر بيت ابنته دون أن يكلّم أحدًا، فوجد رسول الله ﷺ مُغطَّى، فرفع الغطاء عن وجهه، ونظر في هذا الوجه الحبيب الذي كَسَته الطمأنينة وجمّله أثر القيام والصيام، ثم طبع قُبلة غالية عليه، وشمَّت أنفه رائحة الجسد الطاهر، فقال: "بأبي أنت وأمي، طِبت حيًّا وميّتًا، أمّا المَوتَة الَّتي كتبها الله عليك فقد ذُقتها" وهُنا كاد القلب يتفطّر، وكادت نفس أبي بكر تخرج من موضِعها، فصديقه الحبيب قد غادر وسافر، تارِكًا إياه في سجن الدنيا القاسي. عن أي صداقة تتحدثون - رجال حول الرسول ﷺ.