اولُيفَيا ♡.

اللهم بصيرةَ الطريق، وعونَ الرفيق، وزادَ الروح، وقوة الطمُوح، وتمهيد الدروب، وفتح الأبواب.. وألا نكون عبئًا في الدُّنيا، بك ومنك وإليك.

حلويات العيد كلها بكفه واحده و "حلاوة عيوني" بكفه ثانية خالص.🙈

كأنكَ العيد

"كلّ ما تتمنّاه الطفلةُ في داخلي أن أستيقظ صباح العيد وأرتدي فستاني المزركش الصغير ذو الياقةِ البيضاء.. وأَقسمُ شعري إلى جديلتين بريئتين.. وألبسُ طفولتي وأركضُ إلى ساحةِ العيد باحثةً عن دُميةٍ بجديلتين و قبّعة قُماشيَة وفستانٍ مُنقّط لأشتريها.. لطالما كنتُ أفعل ذلك وكنت أظنّ حينها أني لم أشتري دُمية.. بل اشتريتُ العيد

يا ربّ تقبَّل قليلي جاءَك النّاس بأعمال كالجبال وجئتك أنا بحفنة، فيها روحي!

‏اللهم وإن تُهنا في ممرّات الطريق حدّد لنا الوجهة المُناسبة، وتولّنا بحُسنِ تدبيرك وسعة فضلك، وسخّر لنا ياربّ الخير، كُلّ خير.

‏واخشى أن ينقضي عُمري وما اعددت شيئاً للقائك ربي، اللهم اجعل مُرادي يرضيك واصرف عن قلبي مالا يرضيك ..

لكني صامِت، هذا عيبي الدائم ، صامت منتصرًا أم مهزومًا، قلقًا أم مُستقر، معي الحق أم عليّ، جبانًا أم شُجاع، أنا صامتٌ دائمًا، دائمًا..

بكيت لأن كل شيءٍ عبارة عن إستنزاف، وأنا متعبة من توسل الأشياء الجيدة لكيّ تحدث.