بَــوحُ الفُــؤاد
قُل لِلفُؤادِ الضّائقِين بِبَوحِهِ أبشِر فَإنَّ اللهَ ربّكَ يَسمَعُ. صَلُّوا عَلَى رَسُولِ اللّٰهِ ﷺ.
Show more350
Subscribers
-124 hours
-67 days
-1530 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
قال الإمامُ النَّووي رحمه الله:
يُكَفِّرُ (صيام يوم عرفة) كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ , وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ.
ثم قال رحمه الله:
"صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ، وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ، وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ... كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَذْكُورَاتِ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِ فَإِنْ وَجَدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنْ الصَّغَائِرِ كَفَّرَهُ، وَإِنْ لَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً كُتِبَتْ بِهِ حَسَنَاتٌ وَرُفِعَتْ لَهُ بِهِ دَرَجَاتٌ، وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً أَوْ كَبَائِرَ وَلَمْ يُصَادِفْ صَغَائِرَ , رَجَوْنَا أَنْ تُخَفِّفَ مِنْ الْكَبَائِرِ".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"وَتَكْفِيرُ الطَّهَارَةِ، وَالصَّلاةِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَعَرَفَةَ، وَعَاشُورَاءَ لِلصَّغَائِرِ فَقَطْ".
إذا كنت تخالف أهل الثغور ولك مآخذ تأخذها عليهم، فاحذر أن تلغ فيهم وفي أعراضهم، واعلم أن النجاة في الصمت وإمساك لسانك وأن الهلكة في الكلام وإطلاق لسانك، وتذكر: " وَهل يَكبُّ النَّاسَ في النَّارِ علَى وجوهِهِم _أوعلَى مناخرِهم_ ، إلَّا حصائدُ ألسنتِهم "
وتذكّر أن المفلس هو الذي عمد إلى حسناته ففرقها بين الناس..
ولا يغرنّك طعن الناس فيهم، ولا ثلم أولئك الذين يريدون تلميع صورتهم عند الناس بالطعن فيهم،
أولئك قوم قد يغفر الله لهم عند أوّل دفعة من دمائهم، فالحذر الحذر.
#تـدبــر
[یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِیكُمۡ نَارࣰا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ عَلَیۡهَا مَلَـٰۤىِٕكَةٌ غِلَاظࣱ شِدَادࣱ لَّا یَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَاۤ أَمَرَهُمۡ وَیَفۡعَلُونَ مَا یُؤۡمَرُونَ]
أي: يا من من الله عليهم بالإيمان، قوموا بلوازمه وشروطه.فـ { قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } موصوفة بهذه الأوصاف الفظيعة، ووقاية الأنفس بإلزامها أمر الله، والقيام بأمره امتثالًا، ونهيه اجتنابًا، والتوبة عما يسخط الله ويوجب العذاب، ووقاية الأهل والأولاد، بتأديبهم وتعليمهم، وإجبارهم على أمر الله، فلا يسلم العبد إلا إذا قام بما أمر الله به في نفسه، وفيما يدخل تحت ولايته من الزوجات والأولاد وغيرهم ممن هو تحت ولايته وتصرفه،
ووصف الله النار بهذه الأوصاف، ليزجر عباده عن التهاون بأمره فقال: { وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ }أي: غليظة أخلاقهم، عظيم انتهارهم، يفزعون بأصواتهم ويخيفون بمرآهم، ويهينون أصحاب النار بقوتهم، ويمتثلون فيهم أمر الله، الذي حتم عليهم العذاب وأوجب عليهم شدة العقاب، { لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } وهذا فيه أيضًا مدح للملائكة الكرام، وانقيادهم لأمر الله، وطاعتهم له في كل ما أمرهم به.
قال ابن تيمية رحمه الله: (كُلّ طائفةٍ على الحَق يُراد تَشويهها تُنسب إلى مَذهب الخَوارج).
ويقول ابن غنام في تاريخه عن الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: (وكَانوا يُسمونه بالخَارجي والتَّكفيري والمُستبيح لدِماء المُسلمين وأموالهم).
قال طلحة البغدادي: ركبتُ مَع الإمامِ أحمدَ فِي سفينة، فكانَ يُطيلُ السكوتَ، فإذا تَكلَّمَ قَال: اللَّهُمَّ أَمِتنا عَلى الإسلامِ والسُّنَّة.
طبقاﺕالحنابلة لابن أبي يعلى
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.