مَلاذ .

أرحم مكان للمرأة هو بيتها، المرأةُ في بيتها آمنةٌ.

"‏لاتظنّ أنّ دعواتك التي دعوتها في محاريب خلواتك قد تترك، قد يطول زمن الإجابة ويطول إنتظار الفرج وقد تتغيّر مجريات ظروفك للأسوأ، ليعلم الله مدى حسن ظنّك به ، ويُخرج من قلبك كلّ ريب وشكّ ، ويستخلص من صبرك أجورًا لا تُعد، فتأتي الإجابة محمّلة بغيث اليقين أنّ الله لايُخلف وعده!"

"وأنَّ إلى ربِّك المُنتَهى" طمأنينة وأمان، وعونٌ في دروب الدنيا، وسراج في قلب السالك المريد.

الغاية وما تؤول إليه كل نهاية = أنت وليِّي في الدنيا والآخرة، توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين.

أصلُ تَسميةِ المَحبّة فِي اللّغة: اشتُقّت من حَبّة القلبِ، أي سُويداؤُه وثَمرتُه، وسُمّيت المَحبّة لِوُصولِها إلى حَبّة القلب. وقَد وَردَ عن جعفر بن أبي طَالب-رَضيَ اللّٰه عَنه- قَولهُ لِزوجته: يا حَبّة القَلب!💛

اللهُمَّ اغْفِرْ لِيّ ولوَالديّ وللمُسلمِينَ والمُسلمَاتّ والمُؤمنينَ والمُؤمناتّ الأحَياءِ مِنهُم والأمّواتْ.

‏يا ربّ ‏تركت لِتدبيرك كلَّ ما يتمناه قلبي، ‏فأنت أكرم من يَأتيني بهِ.

مستبشرين خيراً ، متوكلين عليك ، على يقين بأن خيرك واسع ، وجبرك عظيم ، وأنت رحيم بعبادك ، اللهم اجعل أيامنا مباركة كثيرة الخير ، ونتذوّق بها لذّة الوصول ، وحلاوتها، مع رِضاك ومعيّتك .