cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

وَتَوَلّى عنهم!

ومَن فَقَدَ حبيبًا؛ فَقَدَ مِن نفسه ما لا يستطيعُ استرداده!

Show more
The country is not specifiedThe language is not specifiedThe category is not specified
Advertising posts
332
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

"وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ".. يهدِ قلبَه: أيْ يجعله يعلم أنّ ما أصابه من مصيبة كان بإذن الله، والله يعلمُ ما كان، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون! وقرأها عكرمة: "يهدَأُ قلبُه".. أيْ: يسكن ويطمئنّ. آمِن حتّى يهديَ اللهُ قلبَك، آمِن حتّى يهدأَ قلبُك! .. وأن تهدي اللهمَّ قلبي، وأن يهدأَ قلبي. #قيام_الليل
Show all...
قَبَسٌ مِن وَقْدِ الضَّمير: ___ ما أعزَّ الصمتَ! رفيقًا لا يُسلمُك لغيرك، يحفظُ عليكَ طَوِيَّتَك، ويَصونُ دَخيلَتك، ويحترقُ وحدَه في جحيمِ الكتمان! الصمت رداءٌ جميلٌ، يسترُك، ويُضمِرُك، وبكل بهاءٍ يُظهِرُك،  ويَكسوك بعز المهابةِ، وإن لم تكن مَهيبًا.. لكنه يَسَّاقَطُ عنك بأول كلمةٍ تغلبُك عليها نفسُك الثرثارة. شُغِفْتُ منذ زمانٍ بكلِّ كتابٍ يذكرُ فضيلةَ الصمتِ، وحفظتُ من ذلك آثارًا عددًا عن أسلافيَ الأولين، يُغذِّي كلٌّ منها نبتةَ السكوتِ التي تنمو في جَنَباتي، وتُجابِهُ حُبَّ البيان الذي أُتْرِعْتُ به. وما زالا يتصارعان، ماردان عملاقان. لا يكونُ هوى المرءِ في السكوتِ، فالسكوتُ مُلجِمٌ، نِسعةٌ لَذَّاعةٌ تَشُدُّ اللسانَ وتَحْبِسُه. وأما البيانُ.. فيا لله! ما الإنسانُ إن لَّم يُبِنْ! سرُّ الله المكنونُ في خَلْقِه، ومِنَّتُه المُسداةُ إلى عبادِه، ورَحمتُه المُهداةُ إلى المَحزونين، ونداءُ الإنسانِ في ملكوت الوجودِ أني هنا. لكنَّ الصمتَ يُغَلِّفُكَ، ويحفظُك، ويطويك، ويجعلك آمنًا في خندقٍ لا تطالُه نيرانُ الظنون، أو أكثرُ ما تطالُه الظنون! الصمتُ بيانٌ واسعٌ لا حدَّ له ولا نهاية، يبدأُ مِن حيثُ تنتهي البلاغةُ، بل يدركُها، بل يسبقُها! يقول الناس: أنت صَموتٌ سِكِّيت! وأقول: كلا.. بل ثَرثارٌ مُتكتّم، يغلبُه بيانُه.. بنانُه أو لسانُه. الصمتُ زَينٌ، قرينُ العافية، ورفيقُ السلامةِ، وما أحوجَ الإنسانَ إلى رفيقِ السلامِ في سِكَّةِ السلامة! ✍️ مُحمّد أحمد.
Show all...
"قَالَ إِنَّمَآ أَشْكُواْ بَثِّى وَحُزْنِىٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ". قيل: والإِنسان إذا قدر على كتم ما نزل به من المصائب كان حزنًا، وإذا لم يقدر على كتمه كان بثًّا. والبثّ أشدّ الحزن، وسُمّي بثًّا لأنّ صاحبه لا يصبر عليه حتى يبثّه أي: يُظهره. إنّما أشكو ما أصبر، وما لا أصبر عليه إلى الله. اللهُ مولاي.
Show all...
{وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. الوسيط للطنطاوي: هذا والمتدبّر فى هذه الآيات الكريمة، يراها قد رسمت للمؤمنين أسمى ألوان الأدب فى مخاطبتهم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفى إلزامهم بألا يقولوا قولا أو يفعلوا فعلا، يتعلق بشأن من شئون دينهم إلا بعد معرفتهم بأن هذا القول أو الفعل يستند إلى حكم شرعى، شرعه الله -تعالى-، ورسوله -صلى الله عليه وسلم- . كما أنه يراها قد مدحت الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذمت الذين لا يلتزمون هذا الأدب عند مخاطبته أو ندائه. انتهى. ___ هذا في مَن ينادونه ﷺ مِن وراء الحجرات؛ فكيف بمن يصفه بالمنخفض -حاشاه- لرغبات نسائه! والله إنّك لتستحيي أن تقولها لإنسان عاديّ؛ فكيف بخير البشر وأشرفهم! وتالله إنّ اعتراض طلّاب السّيّد ومُحبّيه على وصفه ب"المنخفض لرغبات النّساء"؛ لهو دليلهم مِن أفواههم على قلّة أدبه مع رسول الله ﷺ حين أُعجب بوصفه بهذا الوصف. إنّ الوليد بن المغيرة -الكاfر- لكنّه العربيّ المفوّه، العارف من أين تُؤتى اللغة، وكيف تُؤتى، ومَن كان مِن أفصح العرب وأشعرهم؛ حين سمع القرآن قال فيه: "والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً؛ ما هو من كلام الأنس ولا من كلام الجن؛ والله إنَّ له لحلاوة، وإنَّ عليه لطلاوة، وإنَّ أعلاه لَمُثمِر، وإنَّ أسفَلهُ لَمُغدِق، وإنّه يعلو ولا يُعلى عليه". يعلو؛ لاحظتَ هنا حين أراد أن يصف القرآن بقدره كيف وَصَفَه؟ قال يعلو، وعلا الشيء: ارتفع، فهو عالٍ وعليٌّ. وضدّه انخفض: ومنها اسم الفاعل (مُنخفِض)؛ ونقول انخفض الشّيء: انحطّ بعد علوٍ، وانخفض شأنه. فحاشاه ﷺ حاشاه، ووالله إنّا آسفون لما وصل إليه حال مَن مِن المفروض أنّ يُعلّمونا الأدب مع رسول الله ﷺ، تالله إنّا لآسفون، ومعتذرون لله ورسوله ﷺ؛ عسى يقبل الله عذرنا. كان الإمام مالك -رحمه الله- لا يُحدّث بحديث رسول الله ﷺ إلّا على وضوء؛ توقيرًا لحديثه ﷺ. ___ "روى الجوهري في "مسند الموطأ" (51) ، وابن نصر في "فوائده" (67) ، والخطيب في " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (983) ، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (1260) ، عن أبي مصعب الزهري قال: "كان مالك بن أنس لا يحدث بحديث النبي صلى الله عليه وسلم إلا على وضوء ، إجلالاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم". وإسناده صحيح إلى مالك رحمه الله. وروى محمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (731) ، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص585) ، من طريق أبي سلمة الخزاعي ، قال :" كان مالك بن أنس إذا أراد أن يخرج ليحدث : توضأ وضوءه للصلاة ، ولبس أحسن ثيابه ، ولبس قلنسوة ، ومشط لحيته ، فقيل له في ذلك ؟ فقال : أوقر به حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم". وإسناده صحيح إلى مالك رحمه الله. وروى البيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى" (692) ، من طريق إسماعيل بن أبي أويس ، قَالَ :"كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحَدِّثَ : تَوَضَّأَ ، وَجَلَسَ عَلَى صَدْرِ فِرَاشِهِ ، وَسَرَّحَ لِحْيتَهُ ، وَتَمَكَّنَ فِي جُلُوسِهِ بِوَقَارٍ وَهَيْبَةٍ ، وَحَدَّثَ. فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ؟ فَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ أُعَظِّمَ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا أُحَدِّثُ إِلَّا عَلَى طَهَارَةٍ مُتَمَكِّنًا. وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُحَدِّثَ فِي الطَّرِيقِ، أَوْ هُوَ قَائِمٌ، أَوْ مُسْتَعْجِلٌ ، وَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَتَفَهَّمَ مَا أُحَدِّثُ بِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ". وإسناده صحيح إلى مالك رحمه الله." انتهى. ___ علينا نحن المؤمنون أن نذبّ عن العلماء، ونعرف قدرهم، ونحفظ مكانتهم؛ فهم ورثة الأنبياء -عليهم الصّلاة والسّلام-، إذن هم أقرب النّاس للحقّ؛ وإنّ الدّفاع عن أحمد السّيّد ممّن يرفض وصفه ب"المنخفض لرغبات النّساء"؛ لهو من حسن الأدب لو كان هو قد التزم الأدب مع رسولنا وسيّدنا ﷺ، أمّا وقد تطاول على جناب رسول الله ﷺ، فدفاعك عنه من سوء الأدب معه ﷺ، فَنَل شرف الدّفاع عنه ﷺ بدل أن تكون ممّن قيل فيهم: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلْحُجُرَٰتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}؛ وقد كانت قلّة صبرهم حتّى خروجه ﷺ هي سبب الوصف؛ ووصفهم الله -تعالى- بأنّهم ليس لهم من العقل ما يحملهم على حسن الأدب مع رسول الله ﷺ، وتوقيره لقلّة صبرهم؛ فكيف بمن يرضى بِوصفه ﷺ بِ"المنخفض لرغبات نسائه"! والله لأنّي يؤلمني أن أكتبها كما قيلت! فاتّعظوا، وتأدّبوا، وخذوا على يد السّيّد حتّى يعود؛ ذلك حقّه عليكم، ومِن قبله حقّ نبيّكم وحبيبكم ﷺ عليكم، وتذكّروا أنّ الرّسول الكريم ﷺ لا يحتاج لدفاعكم عنهم؛ بل أنتم مَن يحتاج. هدى الله المسلمين والمسلمات، وأدّبهم، وعلّمهم، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
Repost from N/a
Show all...
لقاء تطبيقي على الآجرومية

03:30
Video unavailableShow in Telegram
خَرَجَ الأستاذ أحمد سبيع بحمد الله وفضله.. و"لم تنتهِ الحكاية بعد؛ غدًا تطيرُ العصافير"!
Show all...
4.42 MB
Photo unavailableShow in Telegram
زوجة الدّاعية أحمد سبيع. أقرّ الله عينها برؤيته. العقبى للشّيخ خالد الرّاشد. والعلّامة الطّريفي. والشّيخ سمير مصطفى. والمهندس أيمن عبد الرّحيم. ود. خالد أبو شادي. وكلّ علمائنا، وشيوخنا، ومعتقلينا في السّجون. ومَن تعرفهم، ولا نعرفهم. فكّ الله بِالعزِّ أسرَهم، وأقرّ أعين ذويهم ومُحبّيهم بِلمّ شملهم على أحسن حال. إنّك وليّ ذلك، والقادر عليه، ربّنا! هذا يومٌ مُبارك سعيد. عسى أيّامنا كلّها تكون! وما ذلك على الله بِعزيز.
Show all...
01:50
Video unavailableShow in Telegram
لم يكُن فظًّا غليظ القلب، كان رحيمًا عطوفًا بالصّغار والكبار، ليّنَ القلب، كريمًا دائمًا، يعفو ويصفح عن النّاس، دائمَ البِشر والتبسّم، عَدْلًا مُنصفًا، صادقًا صابرًا شُجاعًا حليمًا مُتواضعًا حيِيًّا أمينًا زاهدًا وفيًّا عفوًّا، واصلًا للرّحم، سائلًا عن أحوال النّاس، زائرًا للمريض، مُجيبًا لطلبات النّاس، فصيحًا بليغًا، مُعلٍ للحقّ، مُبطِلٍ للباطل، وقورًا، ذا مروءة، مُتكلّمًا على قدرِ الحاجة، خيرَ النّاس في أهله، مُحسنًا لزوجاته، رفيقًا بِخادمه، طويلَ العبادة، كثيرَ الخُشوع، عبدًا شكورًا، لا يُعيب طعامًا، لا يُريقُ ماء وجهِ مُسلم، لا ينتصرُ لنفسه. كانَ مُحَمّدًا! صلّى الله وسلّم وبارك على سيّدي وحبيبي رسول الله ﷺ. قد زادَ الشّوقُ وفاض الحنين، قد تاقت العَينُ لرؤيةِ رسولِ الله ﷺ. اللهمّ اجمعنا به على الحوض؛ يعرفنا ونعرفه، ثمّ لا يُحالُ بيننا وبينه، ولا يُقالُ له: لا تدري ما بدّلوا بعدك! اللهمّ "أهلًا أهلًا بِأصحابي" نسمعها بصوت حبيبنا وحبيبك ﷺ؛ لا سُحقًا سُحقًا! #الجمعة #صلّوا_على_حبيبكم #فَصلاتكم_معروضةٌ_عليه
Show all...
2.55 MB
"مُحبُّكَ في ضيقٍ، وعفوُكَ واسِعٌ!".. ركعتا الفجر (السّنّة)؛ "خيرٌ مِن الدّنيا، وما فيها"، وركعتا الفريضة، وأذكارُ الصّباح، ووردُ القرآن، ودعاءُ رسولِ الله ﷺ بعدَ الفجر: "اللهمّ بكَ أُصاوِل، وبكَ أُحاوِل، وبكَ أُقاتِل".. ثمّ راقِب اتّساعَ الأرض!
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.