ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ .

يَا غِيَاثَ المُسْتَغِثِين أغِثْنِي بِـ الرَّضِيَّة المَرْضِيَّة ‏فَاطِمَة الْعَلِيلَة.

أمامنا الحُسين مِن أخذ الكتاب مِنه وشافه مِن أبنته بقى يبچي وشگد صَعبة سوده عليه عليهُم ... راح لخيمة السيدة زينب ونادى يا زينب يا أم كلثوم يا رُقية ... نادى جَميع مِن في الخيمة وقتها گال الهُم فَقد وَصلني كتاب وَعظم المُصاب السيدة زينب الحوراء أجت گالت وما مُصابٌ أعظمُ مِن هذا ! گال أنُ الكتاب مِن أبنتي فاطِمة تسلم على عَمها ولا تعلم أن عمها العباس على شاطئ العلقمي مقطوع اليدين وتسلم على أخيها ولا تعلم بأنهُ مقطوعٌ بالسيوف أربًا أربًا وچانت مِن وآصاياها بالكتاب أنُ عَبد الله الرضيع يَتقبْلُ بدلًا عنها يعني شگد صعبة ! الإمام الحُسين هنا الحيرة چانت على ملامح وجهه وحاير شلون يقبله وهو مگطوع النَحر !

وبقت على هذا الحال مَا وصل إلها إي خبر عن والدها ولا عَمها أبا الفضل أجه حتى يحملها ويآخذها مثل ما وعدها والدها سيد الشُهداء بقت على حالتها تتقطع عليها القلوب وهيَ تنتظر بَس خبر يوصل إلها بيوم مِن الأيام جَالسة العَليلة وسمعت أنُ أحد الموجودين يريد يسافر للعراق ف گالت إله: هل لكَ أن تحمل كتابي إلى أبي؟ گال إلها ومَن أباكِ؟ گالتله أنا فاطِمة بنتُ الحُسين بن علي أبي طالب عليهُم السلام  كان جاوبه حُبًا وألف كرامة يا بنت رسول الله وفعلًا أخذ الكتاب"الرسالة" منها وراح للعراق وبقى يدور حتى وصل أرض كربلاء للحُسين .. مِن وصل وجد أنُ الأمام الحسين وحيد فريد لا ناصر ولا مُعين بعد مقتل أخيهِ العباس وأولادهُ والاصحاب وبني هاشم والإمام ينظر إلى يمينه وَيساره هنا بالرواية نذكر أنُ جاهد ويه الحُسين حتى أستشهد بين يديه وَسلمهُ الكتاب ..

وبعدها بقت تنتظر بس يوصل مرسال مِن أهلها وأنتظرتْ وتأملت عسى وَلعل تَفرحُ الدارُ بِأهلها .. لكن هنا المُصيبة والمُصاب الجَليل من سمعت بقدوم المَوكب وعلى ظنّها أنُ والدها وعمها موجودين لكن للأسف .. هنا قامت بتهيئة الدَار تنتظر وچانت مستعدة لأستقبال أبوها الحُسين عليه السلام وجلست بوَسط الدار مُنكسرة باكية بعد ما گالوا أنُ الحُسين مات .. ماأعرف منو گال إلها مِن أهل البيت بس الرواية تگول أول ما دخلوا للدار بُنيه فاطِمة عظم الله لكِ الأجر بأستشهاد والدكِ الحُسين ... وهنا فاطِمة العَليلة صرخت مِن الفاجعة وصاحت وآمظلوما ...

ليلة الحِزن الشديد وَفقد فاطِمة العَليلة عليها السلام لأبيها أبي عبد الله الحُسين سلام الله عَليه،  البُعد عَن الإمام الحُسين بالنسبة لِـ العليلة چان أكبر مِن كُلّ الآلام والأمراض والشوق للمحبوبِ قاتلٌ دون رحمة .. ف شلون بِلي وَدعتْ أبيها الحسين وأهل بيتهِ برحلة لا رجوع لها؟ والسيّدةُ فاطمةُ العَليلة مَا حظرتْ بِـ كربلاء، لأنّها چانت مريضة ..

ألّي راح أنشرة هوّ منقول بالأخير كل ألّي نعرفه عن قضية الحُسين قد تكون نقطة ببحر من ألّي صار ألهم ..

بعد ما الإمام الحُسين عليه السلام شَد العَزم حتى يروح لكربلاء مع العيال والأولاد جَميعهُم تارك مَدينة جده رسول الله صلى الله عليهِ وسلم بقت السيدة العَليلة بالدار لوحدها لانها ما چانت تگدر على السفر فأودعها أمامنا الحُسين عند زوجة البني أم سلمة  وهيَ چانت حاضرة وقت الوداع وحتى يعني زحفت لوالدها وگالت: أبتي كيف تتركوني لوحدي؟ خذوني معكم رجع الامام الحُسين إلها ، صبرها وگال: بُنيه ! إذا وصلنا مكان الاستقرار أبعثُ إليكِ عمكِ العباس وأخاكِ عليًا الأكبر يَحملّانَّكِ  وَسوده عليه هيه چان تحس هذا آخر وداع وگالتله إنَّ نفسي تُحدثني إن لا لقاء لنا بعد هذا اليوم ، هذا آخر لقاء إذن لي أنْ أتزود مع عماتي وأخواتي يعني تسلم عليهُم وتودعهُم وفعلًا ودعتهُم كلهُم .. وبيومها فاطِمة العَليلة بقت تبچي ليل ونهار وبين ساعة والثانية تنظر للدار وتشوفها خالية وَموحشة لأنها خلّت مِن أهلها ، وَهاجت عليها أحزانها ..

نحن حتّىٰ عندما نبدأ بالبكاء من مشاكلنا الشّخصيّة .. ينتهي بمدامعنا الأمر وهي تُذرف علىٰ الحسين (عليه السّلام)! الأمر ليس بأيدينا..؛ كلّ الطّرق تؤدّي إليه!!

لاتيأس هناك عليّ ، وخطب عليّ ، وحكايا عليّ وضريح عليّ " سلام اللّٰـه عَليه 🤍"