كَاغِد.

وفي المواقع، لأنه داء انتشر بين طلبة العلم..

- قال الخطيب البغدادي رحمه الله: «يجب على طالب الحديث أن يتجنب اللعب والعبث والتبذل في المجالس بالسخف والضحك والقهقهة وكثرة التنادر وإدمان المزاح والإكثار منه. وكذلك فعليك بالبذاذة والاخشوشان في الملبس وعدم التشبه بالأعاجم ولا بغيرهم، وكن حذرا في لباسك لأنه يعبر لغيرك عن تقويمك في الانتماء والتكوين والذوق. والناس يصنفونك من لباسك، بل إن كيفية اللبس تعطى للناظر تصنيف اللابس من: الرصانة والتعقل أو التمشيخ والرهبنة أو التصابي وحب الظهور».

- يقول دريد بن الصمّة: وإنا لَلَحْمُ السيف غير نكيرةٍ ونُلحمه حينا وليس بذي نُكرِ يُغارُ علينا واترين فيُشْتَفَى بنا إن أُصِبْنا أو نُغير على وِتْرِ قسمنا بذاك الدهر شطرين بيننا فما ينقضى إلا ونحن على شَطر ومثل قبيلة دريد قبائل العرب جميعها، فهم طعام السيوف، يطعمونها أعداءهم، ويطعمهم أعداؤهم لها فى غير نكران، فهم دائما واترون موتورون، وحياتهم مقسومة على هذين الحدين وإلى هذين الشطرين. ولم يكونوا يرهبون شيئا مثل الموت حتف الأنف بعيدا عن ميادين القتال، ميادين الشرف والبطولة حيث يموتون طعنا بالسيوف والرماح، وحيث تتناثر أشلاؤهم وتأكلها السباع!. 📖 تاريخ الأدب العربي | العصر الجاهلي | د. شوقي ضيف

- «أسألُكَ بعِزّكَ وذُلِّي لكَ إِلَّا رَحْمَتَنِي، أَسْأَلُكَ بقُوَّتِكَ وضَعْفي، وبِغِناكَ عَنِّي وفَقْري إِلَيْكَ، هذهِ نَاصِيَتي الكاذِبةُ الخاطئة بيْنَ يَدَيْكَ، عَبيدُكَ سِوايَ كَثِيرٌ، وليس لي سَيِّدٌ سِواكَ، لا مَلْجَأَ ولا مَنْجَى مِنكَ إِلَّا إِلَيكَ، أسألُكَ مَسألةَ المسكين، وأبتهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الخَاضِعِ الذّليلِ، وأدعُوكَ دُعاءَ الخَائِفِ الضَّريرِ، سؤال مَن خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أنْفُه، وفاضَتْ لكَ عَيْناهُ، وذَلَّ لَكَ قَلْبُه». - ابن القيم

لا تنسونا من دعائكم..

• اللهمّ هَيّئ لهذه الأمّة أمر رُشدٍ، يُعزّ فيهِ أهل طَاعتِك، وَيُهدَى فيهِ أهلُ معصِيَتِك، وتعلو فيه راية أوليائك، وتكسر فيه شوكة أعدائك، وَيُؤمَر فيهِ بالمَعروفِ، وَيُنهَى فيهِ عنِ المُنكِر، وَأصلحِ اللهمّ ذاتَ بينِنَا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القومِ الكافرين . #ساعة_استجابة

- لعل أهم ما يميز حياة العرب في الجاهلية أنها كانت حياة حربية تقوم على سفك الدماء حتى لكأنه أصبح سُنّة من سننهم، فهم دائما قاتلون مقتولون، لا يفرغون من دم إلا إلى دم، ولذلك كان أكبر قانون عندهم يخضع له كبيرهم وصغيرهم هو قانون الأخذ بالثأر، فهو شريعتهم المقدسة، وهي شريعة تصطبغ عندهم بما يشبه الصبغة الدينية، إذ كانوا يحرمون على أنفسهم الخمر والنساء والطيب حتى يثأروا من غرمائهم. ولم يكن لأي فرد من أفراد القبيلة حق ولا ما يشبه الحق في نقض هذه الشريعة ولا فى الوقوف ضدها أو الخروج عليها، فما هي إلا أن يقتل أحد منهم، فإذا سيوف عشيرته مسلولة، وتتبعها العشائر الأخرى في قبيلته، تؤازرها في الأخذ بثأرها، ويتعدد القتل والثأر بينها وبين القبيلة المعادية، وتتوارثان الثارات حتى يتدخل من يصلح بينهما ويتحمل الديات والمغارم، ولم يكونوا يقبلونها إلا بعد تفاقم الأمر، وإلا بعد أن تأتي الحرب على الحرث والنسل، أما قبل ذلك فكانوا يعدونها سُبة وعارًا، وفي ذلك يقول عبد العزى الطائي: إذا ما طلبنا تبلنا عند معشر أبينا حِلاب الدَّرِّ أو نشرب الدما فهم لا يرضون بالدية ويرونها ذلًّا ما بعده ذل أن يستبدلوا بالدم الإبل وألبانها، فالدم لا يشفيهم منه إلا الدم، وكأنما أصبح سفكه غريزة من غرائزهم لا تزايلهم، فهم يطلبونه وهم يتعطشون إليه تعطشا شديدا على شاكلة تأبط شرًا إذ يقول: قليل غِرار النوم أكبر همّه دَمُ الثأر أو يلقى كَمِيًّا مُسَفَّعًا فأكبر ما يهتم به وينصب له طلب الثأر ولقاء بطل سفعت وجهه الهواجر!. 📖 تاريخ الأدب العربي | العصر الجاهلي | د. شوقي ضيف

(القُمَّة العربيَّةُ في البحرين) جملة اسميّة مفيدة خبرها مقدَّر والتَّقدير: (القُمَّة العربيَّة موجودةٌ في البحرين). والقُمَّة بضمِّ الميم يفسّرها ناظم مثلثات قطرب: "سؤرُ ليثٍ قَمَّة رأسُ طَودٍ قِمَّة بكسرها والقُمَّة مزبلةٌ للقشبِ" فهي القُمامة والكُناسة أجلَّكم الله! #وتؤدب_الكلمات

- إن عبدًا ربُّه النور، ورسوله نورٌ، وكتابه نورٌ؛ ليس له في الظلمات موضع!. - ش. حمزة أبو زهرة