المناصر

اسمعوا كلام قائدكم

سمعًا وطاعة مولاي الحبيب

السابع: أن يقرأ سورة الجمعة والسجدة والواقعة وغيرها من السور الأخرى. فقد روي أن من قرأ سورة الجمعة كل ليلة جمعة كانت كفارة له ما بين الجمعة إلى الجمعة، وروي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق لي أنه من قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه وكان من رفقاء محمد وأهل بيته فيه. وعن الإمام الباقر بن علي ورد أنه من قرأ الواقعة كل ليلة جمعة أحبه الله تعالى وأحبه إلى الناس أجمعين ولم ير في الدنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقةً ولا آفة من آفات الدنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين ، وهذه السورة سورة الى المؤمنين

((اللَّهُمَّ مَنْ تَعَبَّا وَهَيَّا وَاهَد وَاسْتَعَدُ لوفادَة إلى مخلوق رَجَاءَ رِفْدِهِ وَطَلَبَ نائله وَجَائِزَتِهِ فَإِلَيْكَ يا رَبِّ تَعْبِينِي وَاسْتِعْدادي رَجَاءَ عَفُوكَ وَطَلَبَ نائِلِكَ وَجائِزَتِكَ فَلا تُخَيِّبُ دُعائي يا مَنْ لا تَخَيبُ عَلَيْهِ سَائِلٌ (السَّائِلُ) وَلا يَنْقُصُهُ نائِلٌ فَإِنِّي لَمْ آتِكَ لِقَةً يعمل صالِحٍ عَمِلْتُهُ وَلا لِوِفادَةِ تَخلُوق رَجَوْتُهُ آتَيْتُكَ مُقرّاً عَلى نَفْسي بالإساءةوالظلم مُعْرِفاً بِأَنْ لا حُجَّةَ لي وَلا عُذْرَ اريكَ اَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِى عَفَوْتَ (عَلَوْتَ) به (على) عَنِ الْخَاطِئِينَ (الخَطَائِينَ) فَلَمْ يَسْتَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلى عَظيم الجزم ان عُدتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ فَيا مَنْ رَحْتُهُ واسِعَةٌ وَعَفَوهُ عَظِيمٌ يا عَظِيمُ یا عَظِیمُ یا عَظِيمُ لا يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلا حِلْمُكَ وَلا يُنجي مِنْ سَخَطِكَ إلا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ فَهَبْ لي يا الهي فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتي تُحيي بها مَيْتَ الْبِلادِ وَلا ملكني ما حَتَّى تَسْتَجِيبَ فِي وَتُعَرَّ فَنِي الإجابة في دعائي وَأَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إلى مُنتَهى أَجَلٍ وَلا تُشْمِتْ بي عَدُوِّي وَلا تُسلطهُ عَلَى وَلا تُكْتُهُ مِنْ عُنُقِي اللَّهُم (الهي) إِنْ وَضَعْتَني فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُني وَإِنْ رَفَعْتَني فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُني وَإِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ في حُكْمِكَ ظُلم وَلا فِي نَقَمَتِكَ عَجَلَةٌ وَإِنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ وَإِنَّمَا يَحْتاجُ إلى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ وَقَدْ تَعَالَيْتَ يا الهي عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كبيراً اللهُمَّ إِني أَعُوذُ بِكَ فَاعِدي وَاسْتَجِيرُ بِكَ فَاجِرْنِ وَاسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَاتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَاسْتَنْصِركَ عَلَى عَدُوّي (عدوّك) فَانْصُرْفِ وَاسْتَعِينُ بكَ فَاعِنِّي وَاسْتَغْفِرُكَ يا إِلهِي فَاغْفِرْ لِي آمين آمين آمين)).

الثامن: قراءة دعاء كميل بن زياد رضوان الله عليه وهو من الدعوات المعروفة، قال العلامة المجلسي له : أنه أفضل الأدعية وهو دعاء الخضر وقد علمه أمير المؤمنين لم كميلاً، وهو من خواص أصحابه ويدعى به في ليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة ويجدي في كفاية شر الأعداء، وفي فتح باب الرزق، وفي غفران الذنوب، وقد رواه الشيخ والسيد كلاهما (قدس سرهما) والشيخ القمي يرويه عن كتاب مصباح المتهجد، ..