•الْمُتَيَّـمْ✾

يَا مَن اُبتُلِيتُم بالمُوسيقىٰ، واللهِ لَقَد فَاتَكُم كَثيرٌ مِنَ الطَّرَبِ الحَلَالِ هُنا 😆🤎.

• نُظُم مُثَلّثُ قُطرُب¹ لَسديد الدّين البَهَنسيّ مَعَ شَرحِهِ لِاِبْنِ زُرَيْقِِ بإلقاءِ المُنشد أسَامة الوَاعظ. *إعَادَةُ نَشْرٍ . يَفوتُكم كَثيرٌ إن لَم تَسمَعوه وتتذَوّقوا الجَمَالَ بأُمِّ عَينهِ! 💫(" ____ ¹ مُثَلَّثَاتُ قُطْرُبٍ أَوْ نُظُم مُثَلَّثِ قُطْرُب: مَنْظُومَات تَعْتَمِدُ فِكْرَتُهَا عَلىٰ الْجَمْعِ بَيْنَ ثَلَاثِ كَلِمَاتٍ فِي مَقَاطِعٍ مُسَلْسَلَة (مُثَلَّثَات)، يَتَغَيّرُ مَعْنَىٰ الْكَلِمَة فِيهَا بِتَغَيّرِ تَشْكِيلِ حَرْفٍ وَاحِدٍ، بَدَأً (بِالْفَتْح) ثُمَّ (الْكَسْرِ) ثُمَّ (الضَّمّ)، فَهِيَ تَقُومُ عَلىٰ دِرَاسَةٍ لُغَوِيَّةٍ دَلَالِيَّةٍ لِلْمُفْرَدَاتِ الَّتِي تَتَّفِقُ فِي الْبِنَاءِ الصِّرْفِيِّ مِنْ حَيْث تَرْتِيب الْحُرُوفِ وَلَـٰكِنْ تَخْتَلِفُ فِي حَرَكَاتِهَا. سُمِّيّتْ (مُثَلَّثَات)؛ لِأَنَّهَا تَجْمَعُ كُلَّ ثَلَاثِ كَلِمَاتٍ فِي مَجْمُوعَةٍ، تَتَغَيَّرُ مَعَانِيهَا حَسْبَ حَرَكَاتِهَا. .🎧🤎

• ​​هَلْ شَخْصِيَّتُكَ حَسَّاسَةٌ جِدََّا؟ تَتَأَثَّرُ مِن أَصْغَر التَّفَاصِيْلِ؟ تَبْكِي مِنْ أَقَلِّ شَيْءٍ؟ تَضْحَكُ مِنْ أَقَلِّ شَيْءٍ؟ تُسَامِحُ مِنْ أَقَلِّ شَيْءٍ؟ قَلْبُكَ أسِيْفٌ؟ لَا تَخْجَلْ -أَمَامَ الْمُجْتَمَعِ- مِنْ هَـٰذَا أَبَدََا! بَلِ اِفْخَرْ وَاِسْتَبْشِرَ؛ قَالَ﴿ﷺ﴾: {يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ، أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ} -رَوَاهُ مُسْلِمٌ. فَاللَّـهُمَّ أَنْ نَكُونَ مِنْ هَـٰؤُلَاءِ! °•|🤎💫.

أحبَبت نقلَ الفائدة للجَميع، لو كَان لأحدهم اِلتباسٌ فِي فهم المَقطع الّذي أرسلته ( ولو كَان صريحًا وواضحًا) .

فأجبته: سأردّ -بَغضّ النّظرِ عَن أسلُوبِ كَلامِك- .. تَغيير؟ لنَا سنين معَ هـٰذه الاِنتخَابات ونَفس القَذارة لـٰكنّهَا بوجُوهِِ مُختلفةِِ. ثمّ هَل تظنّ أنّ صوتك سيغيّر شَيئًا؟! هـٰذه كلّها ضَحِكٌ عَلىٰ الذّقون وتَمثيليّة عَلىٰ الشّعب، ثمّ ستأتي أمريـ.كَا وتنصّب عَليك رَئيسًا، والكِلابُ البقيّة أذناب إيران والتّيّارات ستبقىٰ تأكل فِي أموالك وحقّك كمَا المُعتاد.. ونفترض أنّك اِنتخبت فُلان الاِنتخَابُ وإدلاء الصّوت والدّعم لو عدنَا لمعناه فهوَ " البَيعة " معناه أنتَ واليتَ هـٰذا الشّخص ورَفعته، ولا بدّ وأن يكون عائدًا لحِزبٍ مُعيّن .. فمَا يفعل هـٰذا الحزب بأجمعه مِن نهب وسَرقة أو حتّى قَتل ( ولا تقول لِي لَا يوجد حزب يفعل هـٰذه الأشياء)، فستكون أنتَ -وبطريقة غير مُباشرة- خَصيمًا لمَن فُعِل بِهم؛ لأنّك أيّدته. ومعَ هَـٰذا كلّه هناك حُرمة الفِعل نَفسه! بغضّ النّظرِ إن كَان فِيه صَلاحٌ؛ أنتَ بتصويتك لِشخص لا إراديًّا أنت تَدعم قوانين خاضعة تحت شَيء اِسمه " النّظام الدّيمقراطيّ" (حكم الشّعب بنفسه) ولك أن تتوسّع بمعناه ... فكلّ قوانين لَا تحكم بمَا أنزلَ اللهُ ورسوله فهي قَوانين كَافرة، فأنت تدعم كُفر وضَلال، ففعلك حَرام! ولو كَان أصلح رجل فِي العَالم يأتي يحكم تحتَ عدمِ شَريعة اللهِ ورسوله وأوامره، فلا يجُوز. وكمَا موضّح فِي المَقطع الّذي أرسلته قوله تعَالى: {.. ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ..} (الانعام 57:6) فعدمُ الاِنتخَابِ لصَلاحِ نَفسك وتبرئتها أمام الله -ولو بدونِ تَغيير- هِي أفضلُ مِنَ الاِنتخَاب بحجّة تغيير والوَاقع يفرضُ نَفسه وسَيعود الأمر عَليك! فالخروج مِن هـٰذه النّتانَةِ أجمَع هوَ أفضَل حلّ.

مِن البُوت: - الرساله ؛ عقلك بي شي؟ إذن كيف يصير التغيير؟ بالسلاح؟

يَا مسلم، الاِنتخَاباتُ حَرامٌ شرعًا، فلَا تشارِكهم بنَتَنهم وقذَارَتهم!

​​• بِمَا أَنّهُ سَيُحْدُثُ -إِنْ شَاءَ الله- غَدًا ضَجّة فِي مَوَاقِعِ التّوَاصُلِ الاِجْتِمَاعِيّ -كَالعَادة- بِمُنَاسَبَةِ الْيَوْمِ الْعَالَمِيِّ لِلّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ -كَمَا يَزْعُمُونَ- فَأُحَبّ الْقَوْلَ مُسْبَقًا: اليَومُ العَالَمِيُّ لِلُّغَةِ الْعَرَبِيّةِ كَعِيْدِ الأُمّ؛ يَحتَفُونَ بِهِ في يَومٍ واحِدٍ، أمَّا العَرَبِيُّ اِبْنُ اللُّغةِ يَحتَفِي بِهِ كُلَّ يَوم، وهـٰكذا البِرُّ . ومَا ننشُرُ عَنهُ شَيئًا البَتّة (كَمَا فِي كُلّ عَامِِ) .. - لِأَنَّ سَيْلًا مِنْ الْمَنْشُورَاتِ يُغْرِقُ طَرَائِقَ التَّوَاصُلِ كَافَّةً فِي ذٰلِكَ الْيَوْمِ الْمَزْعُومِ أَكْثَرُهُ غَثّ، فَمَنْ لَمْ تَنْصَرِف نَفْسُهُ عَنِ الْقِرَاءَةِ ضَجْرًا اِنْصَرَفَتْ تَعَبًا فَمَا وَقَرَ فِي قَلْبِهِ شَيْءٌ نَافِعٌ إِلَّا قَلِيلًا. - لِأَنَّ الْعَرَبِيَّةَ هُنَا بَيْنَ أَهْلِهَا الَّذِينَ يُعَايشُونَهَا يَوْمِيًّا، وَيَجْتَهِدُونَ فِي التَّحَدُّثِ بِهَا، فَعِنْدَهُمْ كُلَّ يَوْمٍ يَومهَا حَقًّا لَا زَعْمًا، وَلَيْسُوا بِحَاجَةٍ إِلَى مَنْ يُسَمّي لِلُغَتِهِمْ الْيَوْمِيَّةِ يَوْمًا. °•|🌻💜.