عَقيلة آداب

‏كلمة الله تعالى هي العليا، ولا يثقل مع اسم الله تعالى شيء، وهو العلي الكبير سبحانه وبحمده. ‏فعلى قدر حظ القلب من أنوار الوحي، وتجلي آثار أسماء الله تعالى فيه يكون هو الأعلى، ولو لبسته الجراح وحفته العواصف! ‏انظر قوله تعالى: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"، وقوله تعالى لسيدنا الكليم عليه السلام: "لا تخف إنك أنت الأعلى". ‏فمن انتسب إلى العلي الكبير المتعالي العزيز، كان له العلو والغلبة والنصر والعزة" ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون" ‏وهكذا هو النفاق! خادم الكفر وممسك لجامه! ‏ولما كان الكفر بالله ضدًّا للإيمان، ورضًا بالدنيا وركونًا إليها وكفرًا بالآخرة وفراغًا للقلب من آثار التجلي الإلهي=كان الكافر ذليلا لا يعرف إلى النصر سبيلا، وإنما شأنه العتو والكبر والإفساد والقتل وليس هذا من النصر في شيء! -وجدان العلي

وتتبدّل أحوال المسلم ويقِف موقف المغلوب المجرّد من القوة المادّية فلا يفارقه شعوره بأنه الأعلى وينظر إلى غالبه من علٍ مادام مؤمناً ويستيقن أن للإيمان كرّةً لا مفرّ منها، وهبها كانت القاضية، فإنه لا يحني لها رأساً، إن الناس كلهم يموتون أما هو فيستشهد، وهو يغادر هذه الدنيا إلى الجنة ، وغالبه يغادرها إلى النار، وشتّان شتّان .. " -سيد قطب، معالم في الطريق

وينظر المؤمن من علٍ إلى الباطل المنتفش، وإلى الجموع المخدوعة، فلا يهن ولا يحزن. -سيد قطب

الحمدُ لله وحْده. لو أنَّ الله سلَّط ملحدًا، أو من يعبدُ استَ القِردِ على اليهود، فأقام فيهم مقتلة، لفرح المسلمون وطابت أنفسهم! ولو سلَّط الرافضةَ على اليهود، فأعملوا فيهم القتل، حتى أجلوهم عن بيت المقدس لفرح المسلمون! ثم لم يكن الرافضة لنا إلا عدوًّا من العدوِّ، كالملاحدة وعبَّاد الأصنام، سواءً بسواءً، نغزوهم كما نغزوا اليهود والنَّصارى، حتى يفتح بيت المقدس أولياء الله الذين هم أهل شريعته. وإن الرافضة وأولياؤهم في فلسطين فتنة فلا تكفروا! اللهم أقم للمسلمين الراية وائذن يا ربُّ بالفتح! - أسامة الرميحيّ

حتى لو أرسل الحوثي جيشا مدججا لنصرة فلسطين كما يزعمون، لما كفر عنه دماء أهل السنة التي سفكت في اليمن وموالاة الرافضة.

حتى لو أرسل الحوثي جيشا مدججا لنصرة فلسطين كما يزعمون، لما كفر عنه دماء أهل السنة التي سفكت في اليمن وموالاة الرافضة.

إذا كنا عبادًا لله، لم يتمكنوا منّا. إن عدنا عبادًا لله كما كنا في المرة الأولى سُؤنا وجوههم ودخلنا المسجد كما دخلناه أول مرة وتبّرنا ما علوا تتبيرًا. ------ الله سبحانه وتعالى حينما يتكلم بقضية قرآنية لا بد أن تأتي القضية الكونية مصدقة لها.

"الحاكمون وواشنطن حكومتهم" لعنهم الله وكل ومن والاهم

(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ) سبحان الذي جعل المنهج والشفاء في القرآن.