شهد الغرياني

حتى هذا اليوم.. لا زلنا أصدقاء -إخوة- درسنا معًا كثيرًا هذه الفترة هو دومًا بالقُرب منّي يعرفُ ماذا إن كُنت بخيرٍ أم لا يحبُّ الجلوس بجانبي مرةً تلوَ الأخرى؛ نتصادمُ في الممرات فإذ بهِ يضربُني مُزاحًا وأرُدّها له مُضاعفة -هذا إن استطعت- نذهبُ سويًا لشراءِ الشوكولاتة المُفضلة لديْ وبعض المُشقشقات لنسهرَ عليها في الليل ونحنُ نشاهدُ فلم رُعب يتظاهرُ بأنه عاديْ ولم يُأثر به حتى أرى الخوف من عينيه وأضحك ليالينا معًا.. أفضلُ ماقد يحدثُ لي على الدوّام دُمت لي سندًا يا خيالي..

كان كل نصٍ أجمل من السابق، والنص الأخير كان يحمل عِبئًا من الدفءِ والأمان، أحببته جدًا.. سلمت أناملك🤍

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة ⏱ وقت الرسالة: 2024/05/26 - 03:18:00 PM ---- حينما أحول كتابة إسمكِ يغيب مني الوعي بين السطور في رسم الحروف،  و تتراقص أناملي لتثير إنتباهكِ بخفيه عن الجميع، حتى أني كنت اتسلل عن الورق حين أدلل حبري باسمك،  و اخبئ جميع حواسي إلى أن أرتمي في رحم بوحي في أخر الليل.. اهملت السطور والأوراق و رسمتكِ على قلبي وعقلي وها أنا أراكِ تسبحين هنا وهناك وترتمين في كنف احضاني، ويلجأ الحبر لأي بفكره هامشيه ليغازلكِ، وتكون الكتابه وقتها لغزا أو خريطه كنز، تفاصيلها  تحتوي كنز من  تمُلكينه ذلك العشق.. دعيني أكتبكِ خلسة دون أن تشعر بكِ الحروف دون أن تغار منكِ عزلتي، وفقاعات الاحلام التي بدأت بالانهيار في موطن البوح.. ذلك الوطن الذي رسمته ساعة وحي من وراء حجاب المكان الذي أقبع فيه الأن.. وملكتني غمرة الأحلام لتكون هي صلتنا في لحظات الغياب القسري.. ما زال الوطن خاتمته عندي كما قلتها من قبل، وفكرة وجود نهاية سعيده لا تراودني دون أن يكون رأسي بين يديك كخاتمه لا تقبل التعديل او الأيجاز.... تنتابني رائحة زكيه كإنكسار زجاجه عطر على كتاب قديم، أو كقبلة  خد مع هواء بارد..... شئ كارثي وجميلا في آن واحد،لا أستطيع الصمت في ارتباكي وانتِ ما تزالين تتكئين بين أحضاني.. أنا مدين لكِ بجميع أحرفي وما يحيا من الحبر، وما يحيا من الخوف، وما تحيا فكرةٌ انّكِ أجمل من تمر بين السطور، في خارطه الكنز وحدي دون علم حروفي..... 💜 ----

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة ⏱ وقت الرسالة: 2024/05/26 - 03:44:40 PM ---- هكذا نطق المساء بإسمكِ حين نطقة أم كلثوم برائعتها "سكن الليلُ" فلم يكن المساء مجرد رسم تصويري فحتماً يا أميرتي إن الذي تهجد في عينيكِ فرحاً بها سيجد تلك الضجه التي تهزه إلي نخاع الروح عشقاً. ها هي الآهات تغدو بنا يوما تلو الآخر اتذكرين سماءنا في الليالي المقمرات، وتلك ال "الفيروز" وهي تنطق كلماتها الأولي، فحتماً وقتها سأصدح "على باب دارنا ..." أخبرو تلك الجميله أن الوطن ما زال يصرخ في مولده. ما زال يحاول أن ينتصر علي خفافيش الظلم ولكن... أي ظلم يعترينا، أن تصوغ المسافات الجسديه بُعداً بيني وبينكِ لا يحتويها سوى صوتكِ الملتصق بأذني، ذلك العجز المطلق الذي يحُولُ بيننا ان نتغازل كما الارض والمطر، تحزن الارض وتعبس فيقبلها المطر ويرويها، فيشتكي المطر من فقد العناق فترد الارض بوديان العشق.. هكذا هو المساء والوطن. يا أنتِ ألا تتحاشين صدكِ ألا تمون فيكِ الأغاني.. ----

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة ⏱ وقت الرسالة: 2024/05/26 - 12:50:13 AM ---- إن نصف ساعة من النقاش مع الأصوات كانت تتركني مُنهكاً.. ربما تثقّلت عقارب الزمن على القلب... وربما لم يكن كافي كل الأحتراق الذي أحترقته... وربما كان عليّ أن أصبح رمادًا أكثر من اللازم لكي أصل إليكِ... وربما لأننا كنا صغاراً، ولأن ما بيننا كان حبا لم يكتب له أن ينمو، وكان أشبه بلعبة طفولية، كسرناها ثم مضينا، ولم نندم عليها.. ولكنني أفتقدكِ حقا.. على العموم هي الحياة هكذا.. ونحن الآن كبرنا ولم يعد في العمر مكان للحسرة.. فلتمض بنا الأيام كما تشاء .. ----

🤍⁦☁️⁩.

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة ⏱ وقت الرسالة: 2024/05/25 - 11:13:59 PM ---- أشتاق للمطر، أتخيل المطر وهو ينهمر، صوت المطر حين إرتطامه بالارض وكانه يريد نطق كلمات العشق بكل لغةٍ ليحتوي العالم جميع مفرداته التي رتلها ذلك المطر.. أغمضي عيناكِ صغيرتي، دعينا نغرق في تلك القطرات بحجم ذلك الحلم.. عزيزتي.. لستُ أنا هذا الذي ترينه في اضواء الإنارات الليلية.. لستُ ذلك الانعكاس في بركه تجمعت في ذلك الحي الذي اسكنه.. فمنذ وصول أول قطره وأنا أحاول أن اتحسس الارض تحت قدمي .. كل شئ ثابت الآن، رغم اني هزيل كمن يتناول طعامه بظل معلقة.. فلنكف عما حصل في ذلك الماضي.. ونحاول أن نحيا غداً ولتمطر كما تشاء.. ----

محلاك، آمين آمين🤍🤍🤍🤍🤍

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة ⏱ وقت الرسالة: 2024/05/26 - 12:22:59 AM ---- يارب تصفي بإمتياز وتفرحينا معاك❤️❤️❤️❤️ ----