غَيدَاقْ🌧

«مُدَّثِّرٌ مُزَّمِّلٌ نوديتَ في آيِ الإلهِ ومُحكماتِ الأحرفِ صلّى عليك الله ما عبدٌ دعا للهِ مُبتهلاً بليلٍ أجوفِ» ﷺ

"‌لا يَعلمُ الناسُ أنَّ الرُّوحَ مُنهَكةٌ ‏والله يدري وهـذا وَحـدهُ؛ فَرَجُ" ❤️‍🩹

"نكادُ من همّنا تعمى بصائرُنا لولا اليقينُ بأنَّ الله موجودُ يبلو ويلطفُ من أسرارِ حكمتهِ سبحانهُ اللهُ محمودٌ ومعبودُ ما ضاقتِ الأرضُ إلا كيْ تعودَ لنا وسعًا ليملأنا بالوَسعِ تجديدُ فظاهرُ الأمرِ أن مسَّنا ضررٌ وباطنُ الأمرِ فيهِ اللُّطفُ والجودُ"

كلما ثارَ فيك اليأس، وذبُل قلبك قل لروحك مواسـيًا، موقـنًا، مؤمـنًا : ﴿ أَلَم تَعلَم أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قديرٌ ﴾ فمهما تعاظمت الأمور ، وزادت الصعوبات تذكَّر: أنَّ الله على كل شيء قدير، بيده ملكوت السماوات والأرض، ورحمته وسِعت كل شيء.

في الأثر: "لا تَـرتفع لِتُرى.. بل ارتفع لِتَرى.."

"سلمتُ أمري للذي لا يغفل، ولا ينام، ولا يكسر بخاطري ولن يردني خائبا."

"موجعٌ بالحزنِ قلبي ضيّقٌ بالهمّ صدري متعبٌ لكنّ ربّي عالمٌ ضيقي وصبري لستُ أخشى أيّ كربٍ! إنّ لطفَ الله يسري إنّني راضٍ لأنّي.. مودعٌ للهِ أمري!"

"كبُرنا نحسبُ الأعمارَ ‏والأعمارُ لا تُحسب ‏كبُرنا نكتبُ الأشعارَ ‏والأشعارُ كم تُكتَب ولا حرفٌ يوفّينا ‏ولا شيءٌ من الأبياتِ نزعمُ أنّها فينا ‏فنجمعُها ونجعلها دواوينًا على المكتب ‏نظنّ بأنّها يومًا –على أملٍ-.. تواسينا مضينا نقطعُ الأيّامَ نحوَ القادمِ الأجمل ‏فكم نحلم ‏وكم نألم ‏وكم نبكي ‏وكم نندم ‏ولم يأتِ الذي نأمل! ‏ولا زلنا.. نظنّ بأنّه قادم أمانينا تؤرّقنا ‏وأحيانًا تحرقنا ‏وتشقينا.. ‏وننسى في دروبِ الحلمِ أنفسنا ‏ولكن ذات يوم سوف نلقاها ‏وتبدو الشمس ‏وتفنى كل متعبة جنيناها ‏وحزن الأمس سيمضي العمرُ والأيّامُ حتّى لو تمنّينا ‏بأنّ العمرَ لا يمضي ‏فإنّ الحزن والأحلامَ والآلامَ والآجالَ ‏أمرُ اللهِ في الأرضِ فماذا عن متاعبنا ‏وعن أيّامنا البيضِ؟ سيصبحُ مُرّنا ماضي ‏ونذكرهُ ‏بقلبٍ مؤمنٍ راضِ ‏فلا نأسى.. ‏وحسبُ القلبِ إن عانيتُ أمراضي ‏بأنّ الله لا ينسى ‏فهل نأسى؟ سحاباتُ الرضا كالغيثِ في قلبي ‏برغمِ الخوفِ إنّي دائمًا سائر ‏سأمضي لا أبالي إن عثا دربي ‏وحسبي ربّي القادر". -سوسن الدعيس.

"إن المُنى تحتاج بذلًا لتكون للساعين قُرّة"💛

" إفعل لله ما يُحِب ، ثم اطلب منه ما تُحِب ."