لِربِنا مُرجَعون.
"وَأمّا الذِينَ سُعِدُوا فَفِي الجَنَّةِ.."!
Show more240
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
ألا يخشى المسلم المتكاسل في الصلاة، المستثقل لها، المستعجل دومًا في أدائها، أن يكون طيلة حياته إنما كان يمارس "صلاة المنافق"!
كم ستكون صدمة فاجعة إذا رأى صلاته عند لقاء ﷲ محسوبة عليه من "صلاة المنافقين"، فتكون وبالًا عليه وهو يظنها النجاة!
-ش. إبراهيم السكران.
ويح الحزن! لو كان رجلًا لقتلته؛ غلبتْ مغارمُه مغانمَه.
لا أعلم مَنفذًا للشيطان إلى المؤمن في صحوه ومنامه؛ كالحزن.
ينفذ إليه منه في صحوه فيُقْعده ويُرْقده، وفي منامه فيُفزعه ويُروِّعه.
يا حبيبي؛ إذا ناولك اللطيف سببًا يخفف حزنك؛ فتأدَّب مع الله وأكرِم نُزُلَه.
ما إسرافك في نومٍ ولهوٍ بدواءٍ لاغتمامك؛ بل يزيدان الداء عِلَّةً والطين بَلَّةً؛ فتنبَّه.
إذا لم تنشط مهمومًا للنوافل فالزم الفرائض، وتنعَّم بالمباحات حتى تستجِمَّ نفسُك، وأبشر.
قد ركَّبك الله من روحٍ وجسدٍ وعقلٍ وقلبٍ ونفسٍ؛ فراوِح بين قضاء حاجاتك جميعًا.
التحيُّز للآخرة والصبر والتوكل والدعاء وحُسن الظن بالله؛ أدويةٌ مهجورةٌ.
تنفع العزلة كل الناس بعض الوقت؛ لكنها تضر كل الناس كل الوقت.
السجود مَشْفًى، والقراءة سَفَرٌ، والبِرُّ بهجةٌ؛ تيقَّن هذا لا تجرِّب.
حتى أُولو الاكتئاب ينفعهم هذا، وطبيبٌ نفسيٌّ يَرهب الله.
- الشيخ حمزة أبو زهرة.