كتاب الكافي الشريف
بسم فاطمة نستعين ومنها نطلب العون والمدد هذة القناة مختصة بنشر حديث آل محمد الموجود في كتاب الكافي الشريف
Show more3 265
Subscribers
No data24 hours
-87 days
-8730 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
{{كتَابُ الحٍجْةِ}}
بَابُ مَا نَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ عَلَى الائِمَّةِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَاحِداً فَوَاحِداً
٧- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ رَجُلاً مِنَ الْمُخْتَارِيَّةِ لَقِيَنِي فَزَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ إِمَامٌ فَغَضِبَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) ثُمَّ قَالَ أَ فَلا قُلْتَ لَهُ قَالَ قُلْتُ لا وَالله مَا دَرَيْتُ مَا أَقُولُ قَالَ أَ فَلا قُلْتَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَلَمَّا مَضَى علي (عَلَيْهِ السَّلام) أَوْصَى إِلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَلَوْ ذَهَبَ يَزْوِيهَا عَنْهُمَا لَقَالا لَهُ نَحْنُ وَصِيَّانِ مِثْلُكَ وَلَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ وَأَوْصَى الْحَسَنُ إِلَى الْحُسَيْنِ وَلَوْ ذَهَبَ يَزْوِيهَا عَنْهُ لَقَالَ أَنَا وَصِيٌّ مِثْلُكَ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَمِنْ أَبِي وَلَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَأُولُوا الارْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ هِيَ فِينَا وَفِي أَبْنَائِنَا.
الحديث السابع....mp38.00 KB
{كتَابُ الحٍجْةِ}}
بَابُ مَا نَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ عَلَى الائِمَّةِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَاحِداً فَوَاحِداً
الحديث السادس
الحديث السادس....mp34.02 MB
الَّذِي حَضَرَهُ فَسَلَّمَ ذَلِكَ إِلَى الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلام) ثُمَّ إِنَّ حُسَيْناً حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ فَدَعَا ابْنَتَهُ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلام) فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً وَوَصِيَّةً ظَاهِرَةً وَكَانَ عَلِيُّ بن الحسين (عَلَيْهما السَّلام) مَبْطُوناً لا يَرَوْنَ إِلا أَنَّهُ لِمَا بِهِ فَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ الْكِتَابَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَ وَالله ذَلِكَ الْكِتَابُ إِلَيْنَا.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) مِثْلَهُ.
{{كتَابُ الحٍجْةِ}}
بَابُ مَا نَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ عَلَى الائِمَّةِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَاحِداً فَوَاحِداً
٦-عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ فَرَضَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعِبَادِ خَمْساً أَخَذُوا أَرْبَعاً وَتَرَكُوا وَاحِداً قُلْتُ أَ تُسَمِّيهِنَّ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ الصَّلاةُ وَكَانَ النَّاسُ لا يَدْرُونَ كَيْفَ يُصَلُّونَ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ بِمَوَاقِيتِ صَلاتِهِمْ ثُمَّ نَزَلَتِ الزَّكَاةُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ مِنْ زَكَاتِهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَلاتِهِمْ ثُمَّ نَزَلَ الصَّوْمُ فَكَانَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِذَا كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ بَعَثَ إِلَى مَا حَوْلَهُ مِنَ الْقُرَى فَصَامُوا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَنَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ بَيْنَ شَعْبَانَ وَشَوَّالٍ ثُمَّ نَزَلَ الْحَجُّ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ أَخْبِرْهُمْ مِنْ حَجِّهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَلاتِهِمْ وَزَكَاتِهِمْ وَصَوْمِهِمْ ثُمَّ نَزَلَتِ الْوَلايَةُ وَإِنَّمَا أَتَاهُ ذَلِكَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِعَرَفَةَ أَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَكَانَ كَمَالُ الدِّينِ بِوَلايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أُمَّتِي حَدِيثُو عَهْدٍ بِالْجَاهِلِيَّةِ وَمَتَى أَخْبَرْتُهُمْ بِهَذَا فِي ابْنِ عَمِّي يَقُولُ قَائِلٌ وَيَقُولُ قَائِلٌ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْطِقَ بِهِ لِسَانِي فَأَتَتْنِي عَزِيمَةٌ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ بَتْلَةً أَوْعَدَنِي إِنْ لَمْ أُبَلِّغْ أَنْ يُعَذِّبَنِي فَنَزَلَتْ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ الله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ فَأَخَذَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) بِيَدِ علي (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ مِنَ الانْبِيَاءِ مِمَّنْ كَانَ قَبْلِي إِلا وَقَدْ عَمَّرَهُ الله ثُمَّ دَعَاهُ فَأَجَابَهُ فَأَوْشَكَ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ وَأَنَا مَسْئُولٌ وَأَنْتُمْ مَسْئُولُونَ فَمَا ذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَنَصَحْتَ وَأَدَّيْتَ مَا عَلَيْكَ فَجَزَاكَ الله أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ اللهمَّ اشْهَدْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ هَذَا وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِي فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) كَانَ وَالله علي (عَلَيْهِ السَّلام) أَمِينَ الله عَلَى خَلْقِهِ وَغَيْبِهِ وَدِينِهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَ فَدَعَا عَلِيّاً فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَئْتَمِنَكَ عَلَى مَا ائْتَمَنَنِيَ الله عَلَيْهِ مِنْ غَيْبِهِ وَعِلْمِهِ وَمِنْ خَلْقِهِ وَمِنْ دِينِهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ فَلَمْ يُشْرِكْ وَالله فِيهَا يَا زِيَادُ أَحَداً مِنَ الْخَلْقِ ثُمَّ إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ فَدَعَا وُلْدَهُ وَكَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ ذَكَراً فَقَالَ لَهُمْ يَا بَنِيَّ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَبَى إِلا أَنْ يَجْعَلَ فِيَّ سُنَّةً مِنْ يَعْقُوبَ وَإِنَّ يَعْقُوبَ دَعَا وُلْدَهُ وَكَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ ذَكَراً فَأَخْبَرَهُمْ بِصَاحِبِهِمْ أَلا وَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ بِصَاحِبِكُمْ أَلا إِنَّ هَذَيْنِ ابْنَا رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ (عَلَيْهما السَّلام) فَاسْمَعُوا لَهُمَا وَأَطِيعُوا وَوَازِرُوهُمَا فَإِنِّي قَدِ ائْتَمَنْتُهُمَا عَلَى مَا ائْتَمَنَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مِمَّا ائْتَمَنَهُ الله عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ وَمِنْ غَيْبِهِ وَمِنْ دِينِهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ فَأَوْجَبَ الله لَهُمَا مِنْ علي (عَلَيْهِ السَّلام) مَا أَوْجَبَ لِعلي (عَلَيْهِ السَّلام) مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَلَمْ يَكُنْ لاحَدٍ مِنْهُمَا فَضْلٌ عَلَى صَاحِبِهِ إِلا بِكِبَرِهِ وَإِنَّ الْحُسَيْنَ كَانَ إِذَا حَضَرَ الْحَسَنُ لَمْ يَنْطِقْ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ حَتَّى يَقُومَ ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ (عَلَيْهِ السَّلام) حَضَرَهُ
{{كتَابُ الحٍجْةِ}}
بَابُ مَا نَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ عَلَى الائِمَّةِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَاحِداً فَوَاحِداً
٥-عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ كُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ حَدِّثْنِي عَنْ وَلايَةِ عَلِيٍّ أَ مِنَ الله أَوْ مِنْ رَسُولِهِ فَغَضِبَ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ كَانَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَخْوَفَ لله مِنْ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَأْمُرْهُ بِهِ الله بَلِ افْتَرَضَهُ كَمَا افْتَرَضَ الله الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصَّوْمَ وَالْحَجَّ.
الحديث الخامس....mp33.98 KB
{كتَابُ الحٍجْةِ}}
بَابُ مَا نَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ عَلَى الائِمَّةِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَاحِداً فَوَاحِداً
الحديث الرابع
الحديث الرابع...mp31.40 MB
{{كتَابُ الحٍجْةِ}}
بَابُ مَا نَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ عَلَى الائِمَّةِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَاحِداً فَوَاحِداً
٤-عَنْ زُرَارَةَ وَالْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَبُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَبُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَأَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ أَمَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ رَسُولَهُ بِوَلايَةِ عَلِيٍّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَفَرَضَ وَلايَةَ أُولِي الامْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ الله مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصَّوْمَ وَالْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ الله ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَتَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَأَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَرَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ الله تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلايَةِ علي (عَلَيْهِ السَّلام) يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلاةَ جَامِعَةً وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) وَكَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الاخْرَى وَكَانَتِ الْوَلايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ لا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ.
{كتَابُ الحٍجْةِ}}
بَابُ مَا نَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ عَلَى الائِمَّةِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَاحِداً فَوَاحِداً
الحديث الثالث
الحديث الثالث...mp31.11 MB
{{كتَابُ الحٍجْةِ}}
بَابُ مَا نَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ عَلَى الائِمَّةِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَاحِداً فَوَاحِداً
٣-عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ إِنَّما وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا قَالَ إِنَّمَا يَعْنِي أَوْلَى بِكُمْ أَيْ أَحَقُّ بِكُمْ وَبِأُمُورِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَمْوَالِكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي عَلِيّاً وَأَوْلادَهُ الائِمَّةَ (عَلَيْهم السَّلام) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ وَصَفَهُمُ الله عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فِي صَلاةِ الظُّهْرِ وَقَدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ رَاكِعٌ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ قِيمَتُهَا أَلْفُ دِينَارٍ وَكَانَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كَسَاهُ إِيَّاهَا وَكَانَ النَّجَاشِيُّ أَهْدَاهَا لَهُ فَجَاءَ سَائِلٌ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ الله وَأَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ تَصَدَّقْ عَلَى مِسْكِينٍ فَطَرَحَ الْحُلَّةَ إِلَيْهِ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَيْهِ أَنِ احْمِلْهَا فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ هَذِهِ الايَةَ وَصَيَّرَ نِعْمَةَ أَوْلادِهِ بِنِعْمَتِهِ فَكُلُّ مَنْ بَلَغَ مِنْ أَوْلادِهِ مَبْلَغَ الامَامَةِ يَكُونُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ مِثْلَهُ فَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَالسَّائِلُ الَّذِي سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) مِنَ الْمَلائِكَةِ وَالَّذِينَ يَسْأَلُونَ الائِمَّةَ مِنْ أَوْلادِهِ يَكُونُونَ مِنَ الْمَلائِكَةِ.
{{كتَابُ الحٍجْةِ}}
بَابُ مَا نَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ عَلَى الائِمَّةِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَاحِداً فَوَاحِداً
الحديث الثاني
الحديث الثاني...mp38.07 KB
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.