وارث حسن

المنامات يكون أصلها من ملكوت الأشياء، لكن نفوسنا تقيدها بحسب اهتماماتنا وانشغالاتنا وتوجهاتنا وحالاتنا. فمن كان كاذبًا بطبيعته تكون مناماته بعكس الحقيقة . ومن كان شديد الهم والخوف رأى تلك الحقائق في قالب هموم النفس ،ومخاوفها.وهكذا. _فعل طاقتك الكامنة /سيد عباس نور الدين /بتصرف.

{نويت أن أكون صالحاً} أوائل صيف ١٩٥٩ لقد نويت من الآن فصاعداً أن أصبح إنساناً صالحاً؛ أغسل يديّ من الذّنوب، أسلّم قلبي بكامله لله عزّ وجلّ، وأغضّ طرفي عن الدّنيا وما فيها وأجعل أُنسي فقط في دموع المقاتلين. لقد قضيت أيّام طفولتي في علوّ المقام والشّرف والزّهد والتقوى، ويجب أن أصمّم مجدّداً ومن الآن على أن أصلح نفسي وأدفع بها قُدُماً نحو التّكامل، وأن أعلّم نفسي كيف أنَّ حوادث الحياة، ولذع نار الذّنوب تُنضج الإنسان وتجعله أكثر فهْماً للأسرار. _للشهيد القائد الدكتور مصطفى شمران

"الاستبدال" هو من سُنَنُ الله في الأرض إن الاستبدال هو عقوبة المتخلفين عن نصرة دين الله الذين ينتظرون أن تُمطر السماء نصراً دون عناء، وأن تغيير الأوضاع بمرور السنين ، ويالها من عقوبة مؤلمة أن تُستبدل وأنت حي ، فهي أمرُّ بكثير من أن تُستبدل بموتٍ أو هلاك ، إنك حين ترى الآخرين تسلموا الراية وتحركوا على عين الله ، تدرك مرارةَ الاستبدال ، وحين ترى الآخرين هم الذين يصنعون الأحداث وأنت تُشاهدها ، تُدرك معنى هذه العقوبة الربانية. "اللهم استعملنا ولا تستبدلنا"

"الاستبدال" هو من سُنَنُ الله في الأرض إن الاستبدال هو عقوبة المتخلفين عن نصرة دين الله الذين ينتظرون أن تُمطر السماء نصراً دون عناء، وأن تغيير الأوضاع بمرور السنين ، ويالها من عقوبة مؤلمة أن تُستبدل وأنت حي ، فهي أمرُّ بكثير من أن تُستبدل بموتٍ أو هلاك ، إنك حين ترى الآخرين تسلموا الراية وتحركوا على عين الله ، تدرك مرارةَ الاستبدال ، وحين ترى الآخرين هم الذين يصنعون الأحداث وأنت تُشاهدها ، تُدرك معنى هذه العقوبة الربانية. "اللهم استعملنا ولا تستبدلنا"

حكاية بدأت بغدر سبايكر وانتهت بأوصال قاسم واشلاء المهندس وما بينهما ولادة شهيد وانين الروح ولهفه الانتظار ودموع الحنين وتاريخ عميق من تضحيات السنين حربا تأطرت بالشرعية الدينية بفتوى السيستاني ووقوف الخامنئي موقف الرجل العتيد لم تنتهي هذه الحرب بل كانت فصلا من فصول حكايتنا في طريق املنا الكبير في حضرة المهدي العظيم

موضع الثورة الإسلامية في حركة الشرق كموضع الثورة الفرنسية في حركة الغرب، فالثورة الإسلامية و إن كانت إسلامية التوجه و شيعية الإنتماء لكنها هي التي أسست لمواجهة الشرق القيمي مع الغرب المتمرد، و ما التحاق روسيا و الصين بهذه المواجهة إلا إيماناً ثورياً متأخراً بضرورة الدفاع عن الشرق في مواجهة الغرب. -ذكرى رحيل الإمام https://t.me/arrime