Kdr

علينا الاعتراف أننا ننجذب للذكاء الواضح، للنص المبهر، للوجه الأجمل، لسرعة البديهة، للاستحضار الأوفر، ولكننا لا نطمئن إلا مع الطيبين، الذين تخفي طيبتهم ذكاءهم وقدراتهم، الذين ترفعوا عن تصدير أنفسهم بمواهبهم وإنما بحاجة الناس لهم، الذين لا نجدهم لحظة الانجذاب وإنما عند لحظة التوقف، الذين لا نراهم عند التزاحم وإنما عند مفترق الطرق..

من احب التلاوات عندي ✨ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَىٰ النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

أذكار الصباح و المساء ليست مجرد كلمات، بل هي لحظات تجديد لعهد الطاعة و ميثاق التّوحيد مع ربنا ﷻ. أي : يا رب، مهما اختلفت الظروف و تغيرت، و مهما تقلب الليل و النهار، و تغيرت الأحوال و تبدلت فنحن الأوفياء لك، نقر بعقد التوحيد و الإيمان بك و برسولِك ﷺ و لا نكفرك. و من تدبر أذكار المُسلم عرف و ذاق حلاوتها. ‏يقول ابن القيم : " لولا أذكار الصباح و المساء لهلكت "

كَدلالة على أنّ القبول و التسليم هو الحل الأمثل لتجاوز الحزن و الأيام الصعبة ؛ تلقى في دعاء النوم عبارات مثل: " اللهم أسلمتُ نفسي إليك، و وجهت وجهي إليك، و فوضت أمري إليك، و ألجأت ظهري إليك، رغبة و رهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، و نبيك الذي أرسلت " كلمات تتجلى فيها معاني الراحة والسلام، فإن سلّم المرء نفسه و جسده لخالقه اطمئن قلبه وسكنت روحه وهنأ نومه بإذن القوي السميع البصير.

دخلنا في " الشهر " الرابع و الأخير من شهر ماي ..

Work hard until they "دراهم لحرام"

ممكن يكون الـﭭيد رﭬد أصل الحكاية مالهاش تفسير ثاني.

الوقوف عند " على الأقل حاولت " أخف وطأةً على النفس من الوقوف عند " يا ليتني حاولت " وذلك بأن الاكتفاء في " يكفيني شرف المحاولة " هو اكتفاء حقيقي يُوفر عليك الكثير من overthinking كنت في غنى عنه. الخسائر قابلة للتعويض والفرص مُتجددة، لكن لا يوجد ما يعوّض الندم لأنك لم تحاول.

صلاح الشأن اللي تطلبو من ربي سبحانو كل صباح ومساء في قولك : " يا حيّ، يا قيّوم ، برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كلَّه " قد يَطرُق بابَك على هيئة تَوفيق في إختياراتك ، تَيسير أمورك ، أو إستجابة لدعوة كرّرّتها بإلِحاحٍ قطعا من الزمن. و أغلب الأحيان ... في آخر شيء تتوقع أنّ " الغَايَة " منه صَلاحك ! مُمكن المشكل اللي راك تستناه يتحلّ ، هو بحدّ ذاته ( صلاح شأنك ) ممكن الفرصة اللي ضاعت منك اليوم ، كانت في الأصل ( صلاح شأنك ) مواقف صعبة كثيرة نمرّوا بيها ، عكس رغباتنا ، مِن تعسير ومَنع و خُذلان .. تكون في الحقيقة ( صلاح شأننا ) وفي اللحظة ، اللي تلقى روحك بديت تحط سيناريوات ، على أساس ستتحقق مصلحتك لو صرا كذا ، وماصراش كذا !! تذَكّر ما أتممت به الدعاء 🤍 : " ولا تكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ " إعتراف صريح مِنك أنّك لا تعلم .

من احب التلاوات عندي ✨ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَىٰ النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾