اِنْزِوَاء
-فِي الْعُزْلَةِ رَاحَةٌ مِنْ خَلِيطِ السُّوءِ-
Show more468
Subscribers
+124 hours
+37 days
+3330 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
Repost from اِنْزِوَاء
Show all...(وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ ٱلْعَذَابِ ٱلْأَدْنَىٰ دُونَ ٱلْعَذَابِ ٱلْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
قال ابن عبّاس: يعني بالعذابِ الأدنى مصائِب الدّنيا وأسقامِها وآفاتِها، وما يحلّ بأهلها ممّا يبتلي اللهُ بهِ عبادهُ ليتوبوا..
"وقد سأل معاذٌ النبي ﷺ عنِ العمل الذي يُدخله الجنّة ويباعده من النّار، فأخبرهُ برأسهِ وعمودهِ وذروة سنامهِ، ثم قال: (ألا أُخبِرك بملاكِ ذلكِ؟) قال: بلىٰ يا رسُول الله، فأخذ بلسَانهِ وقال (كُفّ عليْكَ هذا) فقال: وإنّا لمُؤاخذون بما نتكلّم به؟ فقال (ثكِلتك أمّك يا مُعاذ! وهل يكُبّ النّاس على وُجوهِهم-أو قال مناخِرِهم-إلّا حصائِد ألسِنتهم؟!)"
الدّاء والدّواء..
المراد بِالمُنادي محمد -صلّى اللهُ عليه وسلم-، وسماعهم له يقع على وجهين، أحدهما: أن يسمعوا صوته مباشرة بدون واسطة، والثاني: أن يسمعوا من غيره ما جاء به، يسمعوه من ورثته وهم العلماء، هم العلماء، وكل هذا داخل في الآية يعني السماع المباشر الذين سمعوا من صوته، والسماع غير المباشر والذي سمعوه بالواسطة من ورثته وهم العلماء.
ابن عُثيمين..