لزﯾـٓڼٻ ٱﺣـٓـﻤډ ؍ ﹺ

لِنهرُب معاً ، بَعيدًا عَن أضواءِ المَدينة حيثُ لا أحَد يَعرف أسمَينا بَعد ، نُتابِع شُروقَ الشمسِ مُلوناً بالسَماء نَتعلم مَا نحنُ هُنا حقًا لأجله بَعيدًا عَن عيونِ المُجتَمع   ستَكون رِحلة مُخيفة لكِننا سَنرحَل بِلا خُطة  أعلمُ جيدًا أن الأمُور سَتكون على ما يُرام طالما يَدينا متلاصقةَ .

"أنت دائمًا هُنا ، في عيوني وبين رموشي وعلى أطراف أصابعي وبين ملامحي ، وأكثر عمقًا في قلبي أتضن أن المسافة تغلبني؟

هل جلست علىٰ الرصيف لأن اقدامك لم تعد تحتمل عبء اثقالك جلست وانتَ، مُحطم بلخذلان الخيبات و الهزائم و شعور انك لم تحقق شيء؟ انا فعلت.

"لا تسترق النضـر ماعادت هذه الديار دارك"

يشفق المرء على نفسه عندما يدرك أن كُل الأذى منبعهُ من سوء اختياراته، وانهُ عندما سعى لكسب سعادة كان ينجرف لا أرادياً لحزنٍ أخر ..