سَيدرا .
أن لَم أكُن حَيّاً , ولا مَيْتاً ولا عَدَمٌ , ولا وُجُودُ أين أَنا ؟
Show more5 086
Subscribers
-1024 hours
-667 days
-26430 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
أضعت طَريقي مُجدداً…
وكأن الروح التي احملها ليست لي !
ضُعت مني..
مرت السنين وأنا عَلىٰ عتبة
المُستقبل المجهول
خائفة لم أطرق الباب أذهب وأعود !
أغير قراري في لحظة
أتخذُقرار وأنا أذهب
وفي طريقي للعودة أغيره
ألف فكرة في عقلي
وألفِ غصهُ في صدري
كيف يُمكن للإنسان أن يعيش
في عقله اكثر من واقعه ؟
كيف يمكن للإنسان أن يتلاشى ؟
ويُحطم بسهولة !
كيف أستطعت الانهيار
كُل هذهِ الانهيارات دُفعةٍ واحدة..!
عِند ذهابِ اليوم مع أبي لرؤية الطبيب
ومُعالجة مَرضي فَقد أخبرني ابي
بأنهُ يرأني مُتعبه فقد قال لي أبنتِي
مالذي جَرى لكِ حتى أصبحتِ هَكذا انتِ
التي كُنتِ لم تفارقهَ تلكَ الإبتسامه الجَميله
انتِ التي لطالمَا كُنتِ ترحبين بي عند عُودتي
من العمل الفتاة التي كانت تشبه الفراشه والزَهرة المُفعمه بالحيوية اين ذهبت!
ماذا جَرى لكِ ياأبنتي حتى أصبحتِ
بهذا الحال! لكن للأسف لم يُسعفني بأن
أُخبر أبي عن وضعي ابدًا لم يكُن من الأساس
لدي إجابه عَن شيء فَهل أخبرهُ عن تَعبي
وخَذلاني مِن الذي أعطيتهُ قلبي!
اما عن أكتئابي الذي سيطر عليه بالكامل
أبي لم يعلم ماذا جَرى لتِلكَ الفراشه والزَهرة
التي ذُبلت من كَثرة الخَيبات التي كأنت
تأتي إليها من الهواء الذي يُحيطها
وهُمَ البَشر
أبي لم يعلم شيء مِن الأساس.
تَنتحر النصّوص في لسَاني
فَتقع ميتة شنقاً أهون لهَا
من أن تذهب لمسَامع أحدهمْ
وتمر مرورَ الكِرام ليتجَاهلها .
رُبما سنلتقي مُجدداً ، عِندما تكون
أكبر قليلاً وستكون عقولنا أقل
عصبية ، وسأكون مُناسبة لك وستكون
مُناسباً لي ، لكن الآن ..
أنا لستُ سِوى فَوضى لأفكارك
وأنتَ ! أنتَ سمُ لقلبي ..