بَريـــــــــــــقُ السُّنَّةِ
Show more
304
Subscribers
No data24 hours
-17 days
+1130 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
قال في (12/ 211): أما قوله صلى الله عليه وسلم عن يمين الرحمن فهو من أحاديث الصفات وقد سبق في أول هذا الشرح بيان اختلاف العلماء فيها وأن منهم من قال نؤمن بها ولا نتكلم في تأويله ولا نعرف معناه لكن نعتقد أن ظاهرها غير مراد وأن لها معنى يليق بالله تعالى وهذا مذهب جماهير السلف وطوائف من المتكلمين والثاني أنها تؤول على ما يليق بها وهذا قول أكثر المتكلمين وعلى هذا قال القاضي عياض رضي الله عنه المراد بكونهم عن اليمين الحالة الحسنة والمنزلة الرفيعة قال قال بن عرفة يقال أتاه عن يمينه إذا جاءه من الجهة المحمودة والعرب تنسب الفعل المحمود والإحسان إلى اليمين وضده إلى اليسار قالوا واليمين مأخوذة من اليمن وأما قوله صلى الله عليه وسلم وكلتا يديه يمين فتنبيه على أنه ليس المراد باليمين جارحة تعالى الله عن ذلك فإنها مستحيلة في حقه سبحانه وتعالى.
#شرح_صحيح_مسلم_للنووي_الزنديق
قال في (3/ 15): ثم مذهب أهل الحق أن الرؤية قوة يجعلها الله تعالى في خلقه ولا يشترط فيها اتصال الأشعة ولا مقابلة المرئي ولا غير ذلك لكن جرت العادة في رؤية بعضنا بعضا بوجود ذلك على جهة الاتفاق لا على سبيل الاشتراط وقد قرر أئمتنا المتكلمون ذلك بدلائله الجلية ولا يلزم من رؤية الله تعالى إثبات جهة تعالى عن ذلك بل يراه المؤمنون لا في جهة كما يعلمونه لا في جهة والله أعلم.
قال في (3/ 19): اعلم أن لأهل العلم في أحاديث الصفات وآيات الصفات قولين أحدهما وهو مذهب معظم السلف أو كلهم أنه لا يتكلم في معناها بل يقولون يجب علينا أن نؤمن بها ونعتقد لها معنى يليق بجلال الله تعالى وعظمته مع اعتقادنا الجازم أن الله تعالى ليس كمثله شيء وأنه منزه عن التجسم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفات المخلوق وهذا القول هو مذهب جماعة من المتكلمين واختاره جماعة من محققيهم وهو أسلم والقول الثاني وهو مذهب معظم المتكلمين أنها تتأول على مايليق بها على حسب مواقعها وإنما يسوغ تأويلها لمن كان من أهله بأن يكون عارفا بلسان العرب وقواعد الأصول والفروع ذا رياضة في العلم.
قال في (5/ 24): قوله صلى الله عليه وسلم أين الله قالت في السماء قال من أنا قالت أنت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنة هذا الحديث من أحاديث الصفات وفيها مذهبان تقدم ذكرهما مرات في كتاب الإيمان أحدهما الإيمان به من غير خوض في معناه مع اعتقاد أن الله تعالى ليس كمثله شيء وتنزيهه عن سمات المخلوقات والثاني تأويله بما يليق به فمن قال بهذا قال كان المراد امتحانها هل هي موحدة تقر بأن الخالق المدبر الفعال هو الله وحده وهو الذي إذا دعاه الداعي استقبل السماء كما إذا صلى المصلي استقبل الكعبة وليس ذلك لأنه منحصر في السماء كما أنه ليس منحصرا في جهة الكعبة بل ذلك لأن السماء قبلة الداعين كما أن الكعبة قبلة المصلين أو هي من عبدة الأوثان العابدين للأوثان التي بين أيديهم فلما قالت في السماء علم أنها موحدة وليست عابدة للأوثان قال القاضي عياض لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم فمن قال بإثبات جهة فوق من غير تحديد ولا تكييف من المحدثين والفقهاء والمتكلمين تأول في السماء أي على السماء ومن قال من دهماء النظار والمتكلمين وأصحاب التنزيه بنفي الحد واستحالة الجهة في حقه سبحانه وتعالى تأولوها تأويلات بحسب مقتضاها وذكر نحو ما سبق قال ويا ليت شعري ما الذي جمع أهل السنة والحق كلهم على وجوب الإمساك عن الفكر في الذات كما أمروا وسكتوا لحيرة العقل واتفقوا على تحريم التكييف والتشكيل وأن ذلك من وقوفهم وإمساكهم غير شاك في الوجود والموجود وغير قادح في التوحيد بل هو حقيقته ثم تسامح بعضهم بإثبات الجهة خاشيا من مثل هذا التسامح وهل بين التكييف وإثبات الجهات فرق لكن إطلاق ما أطلقه الشرع من أنه القاهر فوق عباده وأنه استوى على العرش مع التمسك بالآية الجامعة للتنزيه الكلي الذي لا يصح في المعقول غيره وهو قوله تعالى ليس كمثله شيء عصمة لمن وفقه الله تعالى وهذا كلام القاضي رحمه الله تعالى.
قال في (6/ 36): (قوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول من يدعوني فأستجيب له هذا الحديث من أحاديث الصفات وفيه مذهبان مشهوران للعلماء سبق إيضاحهما في كتاب الإيمان ومختصرهما أن أحدهما وهو مذهب جمهور السلف وبعض المتكلمين أنه يؤمن بأنها حق على ما يليق بالله تعالى وأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد ولا يتكلم في تأويلها مع اعتقاد تنزيه الله تعالى عن صفات المخلوق وعن الانتقال والحركات وسائر سمات الخلق والثاني مذهب أكثرالمتكلمين وجماعات من السلف وهو محكي هنا عن مالك والأوزاعي أنها تتأول على ما يليق بها بحسب مواطنها فعلى هذا تأولوا هذا الحديث تأويلين أحدهما تأويل مالك بن أنس وغيره معناه تنزل رحمته وأمره وملائكته كما يقال فعل السلطان كذا إذا فعله أتباعه بأمره.
والثاني أنه على الاستعارة ومعناه الإقبال على الداعين بالإجابة واللطف والله أعلم.
قال في (3/ 55): قوله: “في آدم خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه” هو من باب إضافة التشريف.
قال في (17/ 133): ثم قال والله أعلم بمراد نبيه صلى الله عليه وسلم فيما ورد في هذه الأحاديث من مشكل ونحن نؤمن بالله تعالى وصفاته ولا نشبه شيئا به ولا نشبهه بشيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت عنه فهو حق وصدق فما أدركنا علمه فبفضل الله تعالى وما خفي علينا آمنا به ووكلنا علمه إليه سبحانه وتعالى، وحملنا لفظه على ما احتمل في لسان العرب الذي خوطبنا به، ولم نقطع على أحد معنييه بعد تنزيهه سبحانه عن ظاهره الذي لا يليق به سبحانه وتعالى وبالله التوفيق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إخوتي في الله ،، طلبا وليس أمرا ،،
الرجال الإنضمام الى القنوات ودعمنا بنشر السنة أكثر جزاكم الله خيرا
روى الترمذي في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن الدال على الخير كفاعله".
الأثرية في الرد على المدخلية
https://t.me/anti_madakhila
أخلاقُ المُسلِم / المُسلمَة
https://t.me/makarimakhlak
دار الحنابلة للعلوم الشرعية
https://t.me/dar_lhanabila
بَريـــــــــــــقُ السُّنَّةِ
https://t.me/barikalsuna
بَرِيـــــــــــــقُ الْأثَـرِ
https://t.me/barik_alathar
روضةُ أهلِ السّـنة والأثرِ
https://t.me/rawdhatathar
#شارك #واستفد #أنشر #وأفد
بخصوص نفي علو الله عزوجل فهو كفر قبل الخبر وبعد الخبر كما قال المروزي في كتاب تعظيم قدر الصلاة: (والجهل بالله كفر قبل الخبر وبعد الخبر)
وقال الدارمي في رده على المريسي : (وَكَيْفَ يَهْتَدِي بِشْرٌ لِلتَّوْحِيدِ، وَهُوَ لَا يَعْرِفُ مَكَانَ وَاحِدِهِ)
عقيدة التعطيل هي إلحاد في صفات الله عزوجل ومن أمثلة تكفير السلف لمن خالف في مسألة واحدة في هذا الباب (الصفات) تكفير الإمام أحمد لأبي ثور في حديث الصورة وهو خلق آدم على صورة الرحمن
كذلك تكفير السلف للعالم إذا لم يكفر من وقف في القرآن وقد كفر السلف الحلواني وهذه أقل من إنكار العلو
أيضاً لما بلغ الإمام أحمد رحمه قول نعيم بن حماد باللفظ في القرآن قال (لو قالها لا رحمه الله في قبره) مع أن نعيماً لم يثبت عليه ذلك وهي أقل من أقوال الأشاعرة في العلو
لكن هذه أمثلة تبين لك أن السلف لم يعذروا المعين الذي ينتسب إلى أهل الحديث إذا وقع في مخالفة السنة والتوحيد فكيف بالاشاعرة الذين هم فوق تعطيلهم يكفرون أهل السنة والجماعة بمحض التوحيد .
بقيت مسألة وهي [[ مسألة المذهب ولازم المذهب ]] حتى يصح سياقها في البدع غير المكفرة نضرب مثال :
الخوارج من مبتدعة المسلمين يكفرون الذنوب ، لازم قولهم إنكار الشفاعة في الآخرة لعصاة أهل القبلة وإنكار الحدود #فمن_إلتزم_ذلك_كفر (يعني لازم المذهب)
ولذلك بعض الخوارج إلتزم ذلك اللازم
فمنهم من أنكر سورة يوسف
ومنهم من أنكر الرجم
ومنهم من أنكر الشفاعة
وهؤلاء كفروا #بلازم البدعة غير المكفرة فوقعوا في #البدعة_المكفرة وهي إنكار وجوب شيء من الشرع .
ولا يصح حمل هذه القاعدة على معطلة الصفات لأن قولهم في هذا الباب هو تعطيل في التوحيد وليس في مخالفة للسنة فحسب،
وقولهم هو الكفر بعينه فنفي العلو لا يحتاج إلى لازم قول حتى يكفر صاحبه بل قولهم بنفي العلو هو بذاته كفر وإلحاد وجهل بمعرفة الله عزوجل .
وقد حذر السلف من هذا القياس وذكر ذلك الدارمي -رحمه الله تعالى- أنه لا يصح قياس حكم الجهمية على أصحاب البدع غير المكفرة من أهل القبلة
قال الإمام الدرامي: ( فَلَا يَقِيسُ الْكُفْرَ بِبَعْضِ اخْتِلَافِ هَذِهِ الْفِرَقِ إِلَّا امْرُؤٌ جَهِلَ الْعِلْمَ وَلَمْ يُوَفَّقْ فِيهِ لِفَهْمٍ ) كتاب النقض على المريسي
Show all...
الأثرية في الرد على المدخلية
قناة عقدية للرد على شبهات المدخلية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعم للقناة بارك الله فيكم
قناة أخلاق المسلم
https://t.me/makarimakhlak
أخلاقُ المُسلِم
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه: إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق.
أئمة السلف -رضوان الله عليهم- :-
• الخلفاء الراشدون :
أبو بكر الصديق - توفي: 13هـ
عمر بن الخطاب - 23هـ
عثمان بن عفان - 35هـ
علي بن أبي طالب - 40هـ
• ومن الصحابة :
معاذ بن جبل - 18هـ
أبي بن كعب - 30هـ
عبد الله بن مسعود - 32هـ
أبو الدرداء - 32هـ
أبو موسى الأشعري - 44هـ
زيد بن ثابت - 45هـ
الحسن بن علي - 50هـ
عائشة بنت أبي بكر - 57هـ
أبو هريرة - 59هـ
الحسين بن علي - 61هـ
عبد الله بن عمرو بن العاص - 63هـ
عبد الله بن عباس - 68هـ
عبد الله بن عمر - 73هـ
عبد الله بن الزبير - 73هـ
جابر بن عبد الله - 78هـ
• الفقهاء السبعة من التابعين :
سعيد بن المسيب - 94هـ
عروة بن الزبير - 94هـ
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة - 98هـ
خارجة بن زيد - 99هـ
أبان بن عثمان بن عفان - 105هـ
سليمان بن يسار - 107هـ
القاسم بن محمد بن أبي بكر - 107هـ
• ومن التابعين :
شريح القاضي - 78هـ
أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف - 94هـ
أبو بكر بن عبد الرحمن - 94هـ
سعيد بن جبير - 95هـ
إبراهيم النخعي - 96هـ
خارجة بن زيد - 99هـ
عمر بن عبد العزيز - 101هـ
سالم بن عبد الله بن عمر - 106هـ
الحسن البصري - 110هـ
محمد بن سيرين - 110هـ
• القراء السبعة ورواتهم :
1- ابن عامر الشامي - 118هـ
راوياه : ابن ذكوان - 242هـ
وهشام بن عمار بن نُصَير - 245هـ
2- ابن كثير المكي - 120هـ
راوياه: البَزّي - 250هـ
وقنبل محمد المكي - 291هـ
3- عاصم بن أبي النجود - 127هـ
راوياه: حفص بن سليمان - 180هـ
وشعبة بن عياش - 193هـ
4- ابو عمرو البصري - 154هـ
راوياه: الدوري حفص بن عمر - 246هـ
والسوسي صالح بن زياد - 261هـ
5- حمزة الزيات - 156هـ
راوياه: خلاد بن خالد - 220 هـ
خلف بن هشام - 229هـ
6- نافع المدني - 169هـ :
راوياه: ورش - 197هـ
وقالون - 220هـ
7- علي الكسائي - 189هـ
راوياه: أبو الحارث الليث بن خالد - 240هـ
والدوري حفص بن عمر - 246هـ
• أصحاب الكتب الستة :
محمد بن إسماعيل البخاري - 256هـ
مسلم بن الحجاج - 261هـ
ابن ماجه - 273هـ
أبو داود السجستاني - 275هـ
أبو عيسى الترمذي - 279هـ
أحمد النسائي - 303هـ
• وآخرون من السلف :
معمر بن راشد - 153هـ
أبو عمرو الأوزاعي - 157هـ
شعبة بن الحجاج - 160هـ
سفيان الثوري - 161هـ
حماد بن سَلَمة - 167هـ
الليث بن سعد - 175هـ
مالك بن أنس - 179هـ
حماد بن زيد - 179هـ
عبد الله بن المبارك - 181هـ
عبد الله بن وهب - 190هـ
ابن القاسم - 191هـ
يحيى القطّان - 198هـ
محمد الشافعي - 204هـ
هشام بن عبيد الله الرازي - 221هـ
عبد الله الهروي البغدادي - 224هـ
البويطي - 231هـ
يحيى بن معين - 233هـ
يحيى بن يحيى الليثي - 234هـ
علي بن المديني - 234هـ
أبو بكر بن أبي شيبة - 235هـ
إسحاق بن راهويه - 238هـ
سحنون المالكي - 240هـ
أحمد ابن حنبل - 241هـ
عبد الله الدارمي السمرقندي - 255هـ
إسماعيل بن يحيى المزني - 264هـ
الربيع بن سليمان المرادي - 270هـ.
حرب بن إسماعيل الكرماني - 280هـ
إسماعيل بن إسحاق القاضي - 282هـ
أبو بكر بن أبي عاصم - 287هـ
محمد بن نصر المروزي - 294هـ
قال الإمام مالك :
حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال :
قال لي ابن خلدة - وكان نعم القاضي - :
يا ربيعة .. أراك تفتي الناس
فإذا جاءك الرجل يسألك فلا تكن همتك أن تخرجه مما وقع فيه ..!
ولتكن همتك أن تتخلص أنت مما سألك عنه ..
[ المعرفة والتاريخ 1 / 556 ]
👍 1❤ 1
قاعدة أثريّة مُهمّة في التحذير من أهل البدع
في أن ذلك يكون على الديانة لله وليس على الخصومة والخلافات الشخصية.
قال أبو زرعة -رحمه الله- :
" كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة
فإنما يعطب نفسه
كل من كان بينه وبين إنسان حقد أو بلاء يجوز أن يذكره !
كان الثوري ، ومالك يتكلمون في الشيوخ على الدين
فنفذ قولهم
ومن لم يتكلم فيهم على غير الديانة يرجع الأمر عليه ".
[ الضعفاء لأبي زرعة مع أجوبته على أسئلة البرذعي ج٢/ص٣٢٩ ]
القول الذي ابتدعه ابن تيمية بأن أحمد لم يكفر أئمة الجهمية، ومنهم: المأمون عبث لا يفيد المرجئة السافلية تشبثهم به.
فالمأمون جهمي، بل من كبار أئمة الجهمية، والجهمية كفار بإجماع السلف، فقد أجمعوا على أنهم لا يناكحون، ولا يورثون، ولا يصلى خلفهم، ولا يعاد مرضاهم، ولا تشهد جنائزهم، وكانوا يقولون: إن كفرهم أعظم من كفر اليهود والنصارى.