الـجميلة 🌸

‏﴿ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ﴾ من ترك شيئاً لله عَوضه الله خيراً منه .

قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّة رَحِمَهُ اللَّه: وَيَجِبُ أَنْ يَعْلَمَ الْعَبْدُ أَنَّ عَمَلَهُ مِنْ الْحَسَنَاتِ هُوَ بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ وَمِنْ نِعْمَتِهِ كَمَا قَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ. [ مجموع الفتاوى 8 / 442 ]

قال ابن القيم رحمه الله: احذر من عداوة من ينام وطرفه باكٍ يقلب وجهه في السماء يرمي سهامًا ما لها غرض سوى الأحشاء منك! [ بدائع الفوائد ٢٤٢-٣ ]

"البعض حين يرحل يترك خلفه أثراً جميلاً رغم غصة الفراق، والبعض الآخر يترك... اضغط هنا للمزيد❤️ راائعة ✨ #مـنتقيات_مــبعثرة

"من نوادر ما ذكره أهل السير" أنه ذات مرة سكبتْ جارية الماءَ لزينِ العابدين ليتهيأ للوضوء، فسقطَ الإبريق ُعلى وجهه من غير عمد فشجَّ رأسه ُوأُدمي، فرفعَ رأسهُ ونظرَ إليها! فقالتْ وهيَ خائفةٌ: إنَّ اللهَ يقول: والكاظمينَ الغيظ. قالَ: كظمتُ غيظي . فقالتْ: والعافين َعنِ النَّاس. فقال: قدْ عفا الله ُعنكِ. فقالت: والله يُحبُّ المُحسنين. فقالَ لها: اذهبي فأنتِ حُرَّة.

‏سَألَ أعرابيٌّ شيخًا: متَىٰ يموتُ القَلب؟ فقَال: بمَوتِ المَحبُوب. فردّ الأعرَابِي ومَاذا لو كَان المَحبُوب حَيٌّ لَا يَمُوت؟! فقَالَ الشّيخُ: هَذا حبٌّ تَحيَا به القُلُوب.

"المُستمِعُ لِقارِئِ القرآنِ لهُ مِثلُ أجرِ القارِئ." - مجموعُ الفتاوى، لشيخِ الإسلام ابنِ تيميّة.

#مـنتقيات_مــبعثرة ✨ https://t.me/MubaAhtara

#مجزرة_حي_التضامن 🔥 https://t.me/MajZara2022

أمّــــا بعـــد: فإنّ الشام خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من خلقه، وقد أخبر أبو القاسم صلوات ربي وسلامه عليه أنها معقل الإيمان والمؤمنين وفِسطاط الإسلام والمسلمين.. ولا يخفى على ذي عَينَين أنّ طواغيتها يكادون يكون أشرّ من وطِئ الحصا، فلقد طغَوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد، فنسأل القهار أن يصب عليهم سَوط عذاب.. ولكن يأبى الله إلا أن يصطفي من عباده ثلة تقوم بأمره لا يضرهم من خذلهم، يُحِيون شعيرة الجهاد ويذودن عن الحريم بالأنفس والأرواح، ويُعيدون لهذه الأمة عزها وَوُحدتها تحت إمامٍ واحد وراية واحدة.. ولئن كان الحق بالأمس ملتبسًا على فِئانٍ من الناس بسبب كثرة الطوائف والفِرق في الساحة الشامية، فلقت بات الأمر اليوم جليًا كتجلي الشمس في جوّ السماء، فلقد بان زيف تلك الطوائف المفرطة لأمر الله، وقد سطع ولمع بريق الفرقة الناجية والطائفة المنصورة بفضل الله، وماعاد يُنكر ذلك اليوم إلا من علا قلبه الران، أو سُدّت عن الحق أُذُناه! فاعلمي أمتي الغالية: أن ليس لكِ عِزٌّ إلا بالالتزام بشِرعة الله والجهاد في سبيله، وإنّا نستنصر أمة الإسلام في الدين، كل على قدر وِسعه ومن خلال ثغره، ونخص طُلاب العلم الأكارم، ونخص أصحاب الغيرة والمروءة أن يستجيبوا لله وللرسول، فإن أبَوا فإلى الله نشكوهم وحسبنا الله ونِعم الوكيل؛ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [الأنفال : 24] -