رُبَما .

‏﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾. - عَظَمَ اللهُ أجُورَنَا وأجَوركُم بِذَكرَى أسْتَشهَاد الحُسَيْن أبَن عَليّ أمِير المُؤمَنِين وَ أهَل بَيّتَه(عَلَيْهُم السَلآم) ، وَ جَعَلَنا وَ إيّاكُمْ مِن الطّالِبينَ بِثَارِهِ مَعَ وَليّهِ الإمَام المَهْدِي مِن آل مُحَمّد (عَلَيْهُم السَلآم).

الليلة الحُسين قائدًا بِلا جنود وكوكبًا بِلا قمر..

سَيدّتي زَينَب الحُوراء ... علّميني كيفَ أحيى مِثلكِ بالصبر عُمرًا !

‏’’خلي دايماً خطوتك عزيزه ، يعني متمشيش لحد مشوار غير لما يستاهله‘.

السَّلَام عَليْكَ وعَلىٰ الأروَاح التِي حَلت بِفِنَائِكَ ..

- وَ إذَا الكُفُوفُ سُئِلَت بِأي ذَنبٍ قُطِعَتْ"

‏عَينٌ بالسهمِ قد انطفأت وعَينٌ بالدماءِ امتَلَئت ويدين قد قُطِعتا من الزند ورأسٌ هُشِّمَ بعمودٍ مِن حديد وعَطَشٌ قد مزّق مُهجته حتّى أصبح القلب كـ صاليةِ الجمر يا أبا الفَضل ، ما أقساه مِن مَشهَد كيف لا وقد كُسِر ظَهر سيدي الحُسين بعده ..

-

- ‏الطريق إلى قلبي طويل جدًا، كُل من صادفتهم في حياتي لم يصلوا إليه بعد .