كناشة الفوائد السلفية

هل تأنس بالله أم شغلتك المواقع؟؟!

الفوائد_المنهجية قال أبو عبد الله أزهر سنيقرة - حفظه الله - : فالشّيطان إمّا أن يكون وسواسا ، و إمّا أن يكون خنّاسا ، فإذا تمكّن من الضعيف وسوس له ، يأمره بالمنكر و ينهاه عن المعروف ، فقد أخذ عهدا على الله - جلّ و علا - أن يُضلّ عباده ، كما أخبر بذلك ربّ العزّة و الجلال : { قال فبعزّتك لأغوينّهم أجمعين * إلاّ عبادك منهم المخلصين } [ ص : ٨٢ - ٨٣ ]. و إذا وجد في الإنسان قوّة إيمان و ثباتا على الحقّ ، فإّه يكون خانسا و لا يجرؤ على الوسوسة. و هكذا أهل البدع و الأهواء إذا وجدوا قوّة في أهل السّنّة استتروا ببدعتهم ، و لا يجرؤون على إظهارها ، و إذا وجدوا في أهل السّنّة ضعفا و تقهقرا ، أظهروا بدعتهم ، و جهروا بها ، و طاروا بها كلّ مطار ، نسأل الله - جلّ و علا - العفو و العافية. التعليق على رسالة أسد بن موسى إلى أسد بن الفرات صـ ٢٧ ط. مركز دراسات الإبانة منقول

﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِیَنَّهُمۡ أَجۡمَعِینَ﴾ [ص ٨٢] ولَوْ عَرَفَ عِزَّتَهُ لَما أقْسَمَ بِها عَلى مُخالَفَتِهِ. 📚 نظم الدرر

سورة العنكبوت - صابر عبد الحكم - صلاة الخسوف 13/7/1432هـ

‏قال العلاّمة أحمد النّجمي رحمه اللّه: "أمّا الذين سكتوا عن بيان الحق للناس ، فإنهم لايعذرون بسكوتهم ، ولو قالوا نحن لسنا معهم فإنهم لا يعذرون". تحذير السلفي من منهج التميع الخلفي [ص-٣١١]

سأكتب صداقتنا على جدار الزمن، فإن عشنا عشنا معا، وإن متنا تقاسمنا الكفن.!

لا حول ولا قوة إلا بالله قال الإمام ابن القيم رحمه الله: - سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالىٰ يذكر أثرًا في هذا الباب ويقول : إن الملائكة لما أمروا بحمل العرش قالوا : يا ربنا كيف نحمل عرشك وعليه عظمتك وجلالك ؟ فقال : قولوا : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فلما قالوا حملوه . - حتىٰ رأيت ابن أبي الدنيا قد ذكر هذا الأثر بعينه عن الليث بن سعد عن معاوية بن صالح قال : حدثنا مشيختنا أنه بلغهم أن أول ما خلق الله عز وجل ـ حين كان عرشه على الماء ـ حملة العرش ، قالوا : ربنا لم خلقتنا ؟ قال : خلقتكم لحمل عرشي . - قالوا : ربنا ومن يقوىٰ علىٰ حمل عرشك وعليه عظمتك وجلالك ووقارك ؟ قال : لذلك خلقتكم . - فأعادوا عليه ذلك مرارا فقال لهم : قولوا : لا حول ولا قوة إلا بالله، فحملوه . وهذه الكلمة لها تأثير عجيب في معالجة الأشغال الصعبة ، وتحمل المشاق ، والدخول علىٰ الملوك ، ومن يخاف ، وركوب الأهوال ، ولها أيضا تأثير في دفع الفقر . الوابل الصيب (٧٧/١) ‏