ديلمَاف

_

قد يكون اعترافاً حزيناً جداً ولكن في الحقيقة ليست كل الانتصارات العظيمة مفرحة هناك انتصارات كلها حزن وعجز كامل،تجاوزك لحلمك والسعي في طريق جديد كلها انتصارات حقيقية عظيمة لكنها محزنة للغاية

سيظهر ذلك اللون الأسود تحت عينيك ليفضح كل معاركك السرية ،ستخونك عينيك مهما ادعيت الصلابة .

شعرتُ دائماً أني لا امشي بقدمي بل امشي بقلبي وكم أرهقني ذالك كم أوصلني لأماكن بعيدة جداً عن الواقع

تعويضات الله فوق تعبك ومرارة أيامك.

وكأن كل فراشات العالم اجتمعت على وجنتيكِ .

وكُنت اشكي .. إلى شوارع صامتة .. كأنَّني غريبُ عن دياري .. انظُر لحظة واسيرُ لحظة .. أبكي ثُم انهزم ُ ثم انهضُ ثُم أتحطم .. ثُم ماذا ؟ ثُم الملامة وكأن الخيارَ خِياري ..

عندما ينتهي كل هذا التعب، لا أريد أن أخرج منه كشخص عظيم، أو بانتصارات مدهشة، فقط أريد أن أكون شخصًا راضيًا، راضيًا فحسب.

كل الطري تؤدي إلى عينيكِ ، روما مدينة صغيرة في كوكب الأرض اما انتِ مجرة بأكملها.

أنا اعلم بمدى الجهد الذي ابذلهُ بجسدي المنهك أسفل عيناي متكحل بالهالات يزورني الأرق كل ليلة انغمس في الساعات لدراسة مادة ابغضها تخونني ذاكرتي في قاعة الأمتحان أنا اعلم كل هذا والأشد علماً لدي هو رحمتك علي على امل … امل قولك { أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى }